لميس الحديدي تشيد بالموقف العربي الموحد الرافض لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أشادت الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، بالموقف العربي الموحد في مواجهة المخططات الإسرائيلية والأمريكية لتهجير سكان قطاع غزة، مؤكدة أن الدول العربية تتعامل بحزم مع هذه المخططات، وترفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضحت «الحديدي»، خلال تقديم برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على قناة «ON»، أن مصر والسعودية والأردن رفضوا بشكل قاطع الطرح الذي روّج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة.
وأشارت إلى أن ردود أفعال الدول العربية أصبحت أكثر سرعة ووضوحًا من أي وقت مضى تجاه هذه التصريحات، متابعة: «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل نشر الأكاذيب يوميًا، وتصريحاته الأخيرة لا تمت للحقيقة بصلة، مصر ترفض تهجير الفلسطينيين لأنها تتمسك بثوابت القضية الفلسطينية وترفض أي مخططات لتصفيتها».
الحرب النفسيةوشددت على أن هذه التصريحات تأتي في سياق الحرب النفسية التي تمارسها إسرائيل وحلفاؤها، مشددة على أن العالم العربي اليوم أقوى وأكثر تماسكًا، وهو ما يجب أن يدركه ترامب واليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي يبدو أنه نسي أو تناسى قوة العرب منذ حرب أكتوبر 1973.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
الثورة نت/وكالات نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بتصريحات قيادة جيش العدو الإسرائيلي، واعتبرتها محاولة مكشوفة لتعطيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف الحرب على غزة، وتعطل الانتقال إلى مرحلة التعافي والاستقرار وإعادة الإعمار. وقال بيان للجبهة الديمقراطية، إن “العدو الإسرائيلي يحاول ان يحقق عبر خطة وقف الحرب، ما عجز عن تحقيقه في حرب الإبادة التي شنها ضد شعبنا ومقاومته في القطاع”. وأكدت ان ربط العدو الإسرائيلي الانتقال الى المرحلة الثانية باستعادة جثة آخر جندي صهيوني واشتراطاته بنزع سلاح المقاومة اولاً “تكشف نوايا العدو في وقف الانسحاب من القطاع، وتعطيل فتح المعابر على مصراعيها، وإدخال القدر الكافي من المساعدات”. وأشارت الى الحاجة لإدخال كافة المساعدات بما في ذلك وسائل الإيواء في فصل الشتاء، والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض، خاصة تلك المباني التي بدأت تنهار تحت وطأة المطر والرياح. وأضافت الجبهة الديمقراطية أن “جيش العدو الإسرائيلي بالنيابة عن قيادته السياسية الفاشية، يحاول أن يديم صعوبة الحياة في القطاع”. ولفتت الى ان “العدو الإسرائيلي يلوح في الوقت نفسه بفتح أبواب معبر رفح للخروج، في رهان منه على تهجير أبناء القطاع بعد أن فشل في تهجيرهم في حربه الوحشية”. ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة لخطة وقف الحرب، والموقعة على إعلان شرم الشيخ، والدول الثماني العربية الإسلامية، إلى “الضغط اللازم لوضع حد لمحاولات جيش العدو الإسرائيلي تعليق مصير شعب بأكمله على مصير جثة جندي صهيوني قتل على أيدي الجيش الإسرائيلي نفسه”.