هيئة الدواء : مدرات البول علاج شائع لارتفاع ضغط الدَّم.
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قالت هيئة الدواء المصرية ، إن مدرّات البول أدوية بتساعد على تقليل تراكم السوائل في الجسم، ومعظمها يساعد الكلى على التخلص من الأملاح والماء من خلال البول، مما بيقلل من كمية السوائل المتدفقة عبر الأوردة والشرايين، وينتج عنه انخفاض ضغط الدم، وبالتالى تعتبر مدرات البول علاج شائع لارتفاع ضغط الدَّم.
وأضافت الهيئة في منشور لها ، إن مدرات البول لا تستخدم فى حالات الجفاف الشديد أو انقطاع البول أو عند وجود موانع لأي نوع من مدرات البول وفى حالات الحساسية لأي من الأدوية المدرة للبول، كما بيُمنع استخدامها في حالة الخلل الشديد في االأملاح ويجب عدم تناولها حتى يتم تصحيح نسبة هذه العناصر.
وأوضح هيئة الدواء المصرية ، انه يوجد عدد من أنواع مدرات البول ومن الممكن ان تحتوى بعض أقراص مدرات البول على أكثر من نوع، وبعضها الآخر بيجمع بين أحد مدرّات البول ودواء آخر لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
الطبيب يحدد النوع الأنسبواشارت هيئة الدواء المصرية إلى أن الطبيب يحدد النوع الأنسب لكل مريض بناء على حالته الصحية والأمراض اللي بيتعالَج منها.
استقبل، اليوم، الدكتور تامر الحسيني، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، وفدًا من شركة بندالس (Bendalis GmbH) الألمانية برئاسة الدكتور وولفجانج برجر، رئيس مجلس إدارة الشركة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدوائية.
وأعرب الدكتور تامر الحسيني عن تقديره للعلاقات المتنامية مع شركاء الصناعة الدوائية العالميين، مؤكدًا أن الهيئة تسعى دائمًا لتبني أحدث التقنيات وتعزيز الابتكار.
من جانبه، أشاد الدكتور وولفجانج برجر بالجهود المبذولة من قبل هيئة الدواء المصرية لتطوير قطاع الصناعات الدوائية وتحقيق المعايير العالمية في الإنتاج والجودة.
تناول اللقاء مناقشة مجموعة من الموضوعات، من بينها استعراض خطة الشركة في توطين عدد من المستحضرات المهمة والاستراتيجية، وعلى رأسها مستحضرات علاج الأورام، بما يسهم في تعزيز الاكتفاء الذاتي وتوفير الأدوية الحيوية للسوق المصري، وأهمية نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات في مجال البحث والتطوير الدوائي، مع التركيز على دعم قدرات التصنيع المحلي، وتم التأكيد خلال اللقاء على دور شركة فارماكون، بصفتها الوكيل المستورد لمستحضرات شركة بندالس في السوق المصري، في دعم جهود توفير الأدوية وتسهيل الوصول إلى المنتجات الدوائية عالية الجودة.
في سياق متصل، قام وفد الشركة، برفقة عدد من مسؤولي هيئة الدواء المصرية، بزيارة ميدانية إلى أحد مصانع الصناعات الدوائية بمدينة السادس من اكتوبر ؛ اطلع الوفد خلال الزيارة على أحدث التقنيات المستخدمة في تصنيع الأدوية، وتعرف على قدرات المصنع الإنتاجية المتطورة ودوره في دعم الصناعة الدوائية المصرية، وأعرب الدكتور وولفجانج برجر عن إعجابه بالمستوى المتقدم للصناعات الدوائية في مصر، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تعزز من فرص التعاون الاستراتيجي بين الجانبين وتسهم في فتح آفاق جديدة للشراكة المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية السوائل هيئة الدواء الأملاح المزيد هیئة الدواء المصریة رئیس هیئة الدواء مدرات البول
إقرأ أيضاً:
مضاد حيوي شائع لحب الشباب يتسبب في فشل أعضاء شابة
أطلقت شابة أمريكية جرس إنذار للعالم بعد تعرضها لمضاعفات مروعة بسبب مضاد حيوي شائع يُوصف عادة لعلاج حب الشباب.
وفي التفاصيل، أدى تناول إيلي دان، البالغة من العمر 27 عاماً، لعقار “مينوسايكلين”، الذي يوصف لملايين المرضى سنوياً، إلى إصابتها بمتلازمة نادرة وخطيرة تُعرف باسم DReSS (متلازمة فرط التفاعل الدوائي مع الأعراض الجهازية)، مما كاد يودي بحياتها وهي في سن 15 عاماً، وفقاً لما ورد في صحيفة “دايلي ميل”.
بداية مأساويةفي البداية، بدا كل شيء طبيعياً. وصف لها طبيب الجلدية “مينوسايكلين” للتخلص من بعض الحبوب قبل زفاف شقيقتها، لكنها لم تكن تعلم أن هذا القرار البسيط سيقلب حياتها رأساً على عقب.
فبعد أيام قليلة، بدأ فكّها بالانغلاق وظهرت طفوح جلدية غريبة على جسدها، سرعان ما انتشرت إلى ذراعيها وساقيها، بينما ارتفعت حرارتها إلى 41 درجة مئوية. رغم محاولات العائلة للتهدئة، كانت حالتها تتدهور بسرعة مخيفة.
في المستشفى، تم تشخيص حالتها خطأً على أنها إصابة بفيروس بارفو، وهو مرض شائع بين الأطفال.
ومع استمرار تدهور حالتها، توقف قلبها عن النبض لمدة 30 دقيقة واضطرت لاستخدام جهاز تنفس اصطناعي للبقاء على قيد الحياة.
المفاجأة جاءت عندما تعرف أحد طلاب الطب على حالتها أثناء دراسته، ليكتشف أنها مصابة بمتلازمة DReSS، وهو تشخيص نادر جداً يحدث بمعدل حالة واحدة لكل 10.000 شخص يتناولون هذا النوع من الأدوية، وقد يؤدي للوفاة في 10% من الحالات.
ماذا تفعل DReSS بالجسم؟
متلازمة “DReSS” أو “متلازمة رد الفعل الدوائي مع فرط الحمضات والأعراض الجهازية” هي عبارة عن رد فعل مفرط الحساسية مستحث بالعقاقير والأدوية، وهو مرض نادر يمكن أن يهدد الحياة؛ ويصاحبه أعراض مثل طفح جلدي يشبه الحصبة، وحمى شديدة، وانتفاخ في الغدد اللمفاوية، وتلف محتمل في الكبد والرئتين أو الكلى.
إيلي تنجو وتوجه رسالة قويةعولجت إيلي بكورس طويل من الستيرويدات ومضادات الالتهاب للسيطرة على جهازها المناعي، وبعد رحلة شفاء طويلة، بدأت حملة توعية على وسائل التواصل الاجتماعي، محذّرة من خطورة حتى الأدوية التي تبدو شائعة وآمنة.
وتقول إيلي: “تحققوا دائماً… حتى من الأدوية التي يقال إنها آمنة. إذا أنقذت قصتي شخصاً واحداً من معاناة مماثلة، فسأعتبر أن كل ما مررت به لم يكن عبثاً”.