“أخطر من قنبلة ذرية”.. تزايد الذعر في اليابان بسبب مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلنت جامعة ناغازاكي عن خطط لإنشاء مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة، ما أثار مخاوف من جائحة جديدة في اليابان.
وعلى الرغم من تطمينات المسؤولين، يشعر سكان المنطقة ورواد الإنترنت بالقلق من الآثار المدمرة لأي حادث قد يحدث في المختبر، معتبرين أن ذلك قد يكون “أخطر من إسقاط قنبلة ذرية”.
ويعيد الإعلان عن مختبر يدرس الفيروسات القاتلة مثل الإيبولا، ماربورغ، ولاسا، إلى الأذهان ذكريات جائحة كورونا التي تدعي التقارير إنها نشأت نتيجة تسرب من معهد الفيروسات في ووهان، الصين.
لماذا تريد اليابان إنشاء هذا المختبر؟
كانت المختبرات التي تدرس الفيروسات القاتلة حاسمة في صياغة الاستجابة ضد فيروس كورونا، حيث ساعدت في تصميم واختبار اللقاحات بشكل مبدئي.
وخلال جائحة “كوفيد-19″، كانت اليابان تفتقر إلى المرافق العلمية الكافية، وكانت تعتمد بشكل كامل على الواردات.
وحاليا، يضم المعهد الوطني للأمراض المعدية في طوكيو الغربية منشأة بمستوى أمان بيولوجي 4 (BSL-4) مزودة بتدابير لمنع تسرب العوامل المعدية أو تلوث البيئة والعاملين.
وفي عام 2018، قدم المعهد طلبا للحصول على موافقة لاستيراد فيروسات مثل الإيبولا لأغراض البحث، ولكن القرار لاقى معارضة شديدة من الجمهور.
وتم إنشاء منشأة مشابهة بمستوى أمان بيولوجي 4 في جامعة ناغازاكي بعد تأخير دام 15 عاما.
على الرغم من أن المنشأة ما زالت في مرحلة التجارب، ولا يتم دراسة أي عوامل معدية قاتلة فيها حتى الآن، إلا أن مخاوف من تسربها تسببت في حالة من الذعر بين المواطنين.
وقال الخبراء لوسائل الإعلام إن قرار نقل منشأة بمستوى أمان بيولوجي 4 إلى جامعة ناغازاكي جاء بناء على خبرة المنظمة في أبحاث الأمراض المعدية.
ووفقا للمسؤولين، فإن الفيروسات المزمع دراستها تنتقل عن طريق الاتصال البشري المباشر ولا تشكل خطرا على الصحة العامة حتى لو تسربت خارج المختبر عبر فتحات التهوية.
وبالإضافة إلى ذلك، يجري تصفية جميع الهواء الخارج من المنشأة، ويحاول الباحثون والوكالات الحكومية شرح العلوم وراء أبحاثهم وكيفية تنفيذ التدابير لتجنب الحوادث.
ومع ذلك، ما تزال الثقة في تطمينات الحكومة منخفضة في اليابان، حيث ما يزال الشعب يعاني من آثار كارثة فوكوشيما عام 2011، عندما وعدت الحكومات المتعاقبة بسلامة المنشآت واعتبرت وقوع حادث كبير “أمرا غير معقول”.
وأشار رواد الإنترنت إلى أن بناء المنشأة قد يتسبب “في كارثة من صنع الإنسان أكثر تدميرا من قنبلة ذرية”. وأدان آخرون موقف الحكومة، قائلين إنه إذا كانت المنشأة آمنة، ينبغي بناؤها بجوار منزل رئيس الوزراء أو عمدة طوكيو، حسبما ذكر تقرير “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هل متحور نيمبوس أخطر من كورونا؟ أشرف عقبة يوضح
قال أشرف عقبة، رئيس قسم المناعة السابق، إن هناك تحورات جديدة تحدث لفيروس كورونا كل فترة، وكل متحور له خصائص مختلفة تميز المتحور عن غيره من حيث قدرته على الإصابة واستجابته للقاحات.
وأضاف عقبة، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى، أن متحور نيمبوس لديه قدرة على الانتشار أعلى من باق المتحورات، لحدوث تحور في الشوكة البروتينية التي تساعده على دخول الخلايا البشرية.
وتابع: “التحور والتغير ساهما في جعل متحور نيمبوس يصيب الإنسان بشكل أعلى وعدد حالاته أكبر من المتحورات السابقة، ولذلك وضعته منظمة الصحة العالمية تحت المراقبة”.
ولفت إلى أن الدراسات أشارت إلى احتمالية زيادة أعداد الإصابات بالمتحور الجديد خلال فصل الصيف.
وأوضح أن أعراضه تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة، وآلام العضلات، وكحة، وسيولة الأنف، وآلام في الأنف، والشعور بالغثيان والإسهال.