رئيس الوزراء يتابع مع وزير الزراعة عددًا من ملفات العمل
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي؛ وذلك في إطار متابعة عدد من ملفات العمل بالوزارة.
واستهل رئيس مجلس الوزراء اللقاء بالتأكيد على أهمية توافر السلع والمنتجات المختلفة بجميع منافذ وزارة الزراعة على مستوى الجمهورية بأسعار مناسبة؛ حيث اطمأن من وزير الزراعة على موقف توافر مختلف أنواع السلع والمنتجات التي تطرحها الوزارة في منافذها للمواطنين.
وأكد وزير الزراعة أن القطاعات الإنتاجية بالوزارة تعمل باستمرار على ضخ السلع والمنتجات بأسعار مخفضة، من خلال عدد 14 معرضاً لها، بالإضافة إلى المنافذ الثابتة والمتنقلة لها، مع التوسع في فتح منافذ جديدة، وزيادة عدد المنافذ المتنقلة، لتجوب المحافظات والمناطق النائية، بهدف تخفيف العبء عن كاهل المواطنين تماشياً مع جهود الدولة لتخفيض الأسعار وتوفير السلع.
وخلال اللقاء، عرض وزير الزراعة الجهود التي قامت بها الوزارة لزيادة المساحات المزروعة من المحاصيل الزراعية، مُضيفاً أن الوزارة تقوم بجهود كبيرة في سبيل توفير مختلف أوجه الدعم الفني للمزارعين، بما يتضمنه من إرشاد زراعي وتوعية، وتوفير مستلزمات الإنتاج له، وضمان حصوله على التقاوي الجيدة والمعتمدة، فضلاً عن توزيع الأسمدة المدعمة.
وأشار الوزير إلى الحرص الشديد على التنسيق الجيد والمستمر بين مختلف الجهات التابعة للوزارة، والمعاهد البحثية لضمان تنفيذ السياسات الزراعية، والتوسع في عمليات إنتاج تقاوي المحاصيل الزراعية، وخاصة الاستراتيجية منها؛ لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، مع ضمان التوسع في الممارسات الزراعية المرشدة لمياه الري، وتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار في الزراعة، وكذا التوسع في الزراعات التعاقدية ومنظومة تكويد المزارع التصديرية.
نوه الوزير إلى جهود الوزارة في التوسع في خدمات الإنذار المبكر والتكيف مع تغيرت المناخ باعتبارها أحد الأدوات الفعالة في الحد من تأثيراتها على الإنتاج الزراعي.
وخلال اللقاء، قدم وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عرضاً للإجراءات التي تم اتخاذها ضمن البرنامج القومي لتوطين واستنباط أصناف جديدة من محاصيل الخضر، وكذا الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للتوسع في إنتاج ونشر التقاوي المعتمدة خاصةً تقاوي محاصيل القمح والأرز والذرة، وتوزيع هذه التقاوي الجيدة في منافذها في المحافظات والجمعيات الزراعية، وفقاً للخريطة الصنفية للمحصول، والتي أعدها مركز البحوث الزراعية، ممثلاً في معهد بحوث المحاصيل الحقلية.
كما استعرض وزير الزراعة التفاصيل الخاصة بالمشروع القومي للبتلو وعدد المستفيدين منه، والإجراءات البيطرية المتكاملة التي تنفذها الوزارة لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، وتحسين إنتاجية السلالات وإنتاج الأعلاف
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء وزير الزراعة السلع والمنتجات المحاصيل الزراعية وزیر الزراعة التوسع فی
إقرأ أيضاً:
29 % نمو الرُّخَص الزراعية بأبوظبي خلال 9 أشهر
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت سُلطة أبوظبي للتسجيل (ADRA)، ذراع دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي لتطوير وتنظيم قطاع الأعمال، عن تحقيق نموّ ملحوظ في الرُّخَص الزراعية والثروة السمكية والحيوانية خلال أول تسعة أشهر من العام 2025 (من يناير إلى سبتمبر)، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي (2024)، ما يؤكد فعالية المبادرات التي أطلقتها الإمارة خلال الفترة الماضية، تماشياً مع الخطط الإستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي ودعم الزراعة الذكية، فضلاً عن جاذبية القطاع للمستثمرين المحليين والدوليين.
وكشفت بيانات سُلطة أبوظبي للتسجيل، عن زيادة في عدد الرُّخَص الجديدة في مجال الزراعة والثروة السمكية والحيوانية، حيث بلغ عددها 152 رخصة في الفترة من أول يناير إلى 30 سبتمبر 2025، بنسبة نمو تصل إلى 29% مقارنةً بـ 118 رخصة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
كما ارتفع عدد الرخَص الفعّالة في مجال الزراعة والثروة السمكية والحيوانية بنسبة 13.5% لتصل إلى 1425 رخصة بنهاية سبتمبر 2025 مقارنةً بـ 1255 رخصة في العام الماضي.
وشكّلت الرّخص الزراعية والثروة السمكية والحيوانية الصادرة في منطقة العين النسبة الأكبر من الرّخَص في هذا المجال، حيث بلغت 61.8% من إجمالي الرّخَص الزراعية الجديدة في الإمارة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، و63% من إجمالي الرّخص الفعّالة في قطاع الزراعة والثروة السمكية والحيوانية في إمارة أبوظبي، الأمر الذي يعكس الدور الكبير الذي تقوم به منطقة العين والمزايا التنافسية التي تتمتع بها في القطاع الزراعي من أجل تعزيز دور المنطقة في دفع النمو والتنويع الاقتصادي.
وشهدت منطقة العين تسجيل 94 رخصة اقتصادية جديدة في القطاع الزراعي خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر من العام الجاري، ليرتفع إجمالي الرُّخَص الفعّالة في هذا المجال بالمنطقة إلى 896 رخصة تساهم في دعم الأمن الغذائي بإمارة أبوظبي ودولة الإمارات، وتوفير الوظائف، وتعزيز النمو الاقتصادي.
ويمثل القطاع الزراعي أحد المجالات ذات الأولوية التي تركز عليها دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي ضمن خطط التنمية المتكاملة لمنطقة العين، عبر تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتوسيع الفرص، وتنمية المواهب، بما يتماشى مع رؤية إمارة أبوظبي لبناء اقتصاد ذكي، ومتنوع، وشامل، ومستدام.
ويُتوقع تواصل نمو القطاع الزراعي خلال الفترة المقبلة مع زيادة النشاطات الاقتصادية المسموح بمزاولتها من 71 إلى 145 نشاطاً اقتصادياً وفقاً للقرار رقم (5) لسنة 2025، الذي ينص على تعديل بعض أحكام القرار رقم (3) لسنة 2023 بشأن ممارسة الأنشطة الاقتصادية في المزارع، بإضافة 74 نشاطاً اقتصادياً إلى قائمة الأنشطة المسموح بمزاولتها في المزارع، ضمن عدة فئات، حيث أضاف القرار 41 نشاطاً للإنتاج النباتي، و9 أنشطة داعمة لأنشطة الإنتاج النباتي، و8 أنشطة غذائية داعمة، و12 نشاطاً صناعياً داعماً، ونشاطين ضمن فئة الأنشطة الداعمة، ونشاطين ضمن فئة الأنشطة الترفيهية.
وقال محمد منيف المنصوري، المدير العام لسلطة أبوظبي للتسجيل (ADRA)، إن إمارة أبوظبي تُركز على توفير منظومة متكاملة لدعم الأعمال في الزراعة والثروة السمكية والحيوانية، نظراً لدورها الحيوي في الأمن الغذائي الذي يشكل أولوية قصوى لمختلف الاقتصادات.
وأضاف أن استمرار تحقيق معدلات مرتفعة لنمو الرُّخَص الاقتصادية في القطاع خلال السنوات القليلة الماضية، يؤكد فعّالية المبادرات التي أطلقتها عدد من الجهات في الإمارة مثل هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، وسُلطة أبوظبي للتسجيل (ADRA)، بهدف دعم المستثمرين ورواد الأعمال من أجل الاستفادة من الفرص المتاحة في مجال الزراعة والثروة السمكية والحيوانية.
وتواصل سُلطة أبوظبي للتسجيل (ADRA)، مبادراتها لتسهيل بدء وممارسة الأعمال في القطاع الزراعي، عبر تقديم برامج دعم لرواد الأعمال والمستثمرين.
وتوفر رخصة المزارع، التي تُمكِّن مواطني دولة الإمارات، ممن يملكون مزارع خاصة من ممارسة 145 نشاطاً اقتصادياً، من أجل تعزيز القطاع الزراعي وفتح فرص متنوعة في المجال، بما في ذلك الصناعات الزراعية، والنشاطات الترفيهية والتراثية.
كذلك، تشمل رُخَص المهن الحرة وتاجر أبوظبي عدداً من الأنشطة الاستشارية في مجال الأنشطة الزراعية والثروة السمكية والحيوانية.
وأضاف المنصوري، أنه يتم العمل على تطوير القطاع الزراعي تحت الإشراف المباشر للجنة الأنشطة الاقتصادية في المزارع، التي شُكِّلَت بتوجيه من مكتب أبوظبي التنفيذي، وتضمُّ في عضويتها دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
وأكد الحرص على دعم رواد الأعمال والمستثمرين في أنشطة الزراعة والثروة السمكية والحيوانية، وتحفيز التحول نحو الزراعة الذكية والمستدامة عبر مبادرات مبتكرة توفر منظومة داعمة للمستثمرين، تماشياً مع الخطط الاستراتيجية لدعم التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المستقبل، حيث أطلقت أبوظبي خلال العام الماضي مجمّع تنمية الغذاء ووفرة المياه (AGWA) لتحسين إنتاج وإمدادات الغذاء والمياه وذلك بالاستفادة من أحدث الابتكارات.
وخلال العام الماضي، زادت الرُّخَص الجديدة لأنشطة الزراعة والثروة السمكية والحيوانية في أبوظبي بنسبة 103%، وارتفعت قيمة الأنشطة الزراعية والغابية والسمكية في الإمارة بنسبة 38% خلال خمس سنوات، من 6.8 مليار درهم في 2019 إلى 9.5 مليار في 2024، كما شهدت صادرات السلع الزراعية والغذائية نمواً بنسبة 37.5% في الفترة نفسها، من 6.3 مليار درهم في 2019 إلى 8.7 مليار درهم في 2024.