بيان صادر عن القطاع الشبابي لحزب جبهة العمل الإسلامي حول الإعتقالات المتكررة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
#سواليف
#بيان صادر عن #القطاع_الشبابي لحزب #جبهة_العمل_الإسلامي حول #الإعتقالات_المتكررة
و نحن في أمسّ الحاجة إلى تمتين الجبهة الداخلية ، و رصّ الصفوف لمواجهة مخططات ترامب التي تستهدف سيادة الأردن و استقراره.
في ظل هذه التحديات الجسيمة ، تستمر الأجهزة الأمنية في إستدعاء و اعتقال المواطنين، الأمر الذي ازدادت وتيرته بشكل ملحوظ منذ بداية طـ.
و كانت بعض عمليات الإعتقال تتم بعد مداهمة البيوت و تفتيشها.
و لا يزال يقبع في سجون المخابرات عدد من المعتقلين بمدد زمنية متفاوتة، ضمن زنازين إنفرادية دون السماح لبعضهم بالزيارة من قِبل الأهل أو محامي الدفاع.
و رغم المناشدات المتكررة لوقف المضايقات الأمنية، و حجز جوازات السفر في المطارات ، و سحب و تفتيش الأجهزة الخلوية و أجهزة الحاسوب الشخصية ، و الاستدعاء المتكرر للتحقيق، إلا أنّ تلك الحالات لم تتوقف.
و إننا في القطاع الشبابي لحزب جبهة العمل الإسلامي، نطالب مجلس النواب بصفته الرقابية، و المنظمات الحقوقية و الإنسانية وقف هذه الممارسات التي لا يستند معظمها إلى أسس قانونية، و السعي الحثيث لإطلاق سراح الموقوفين.
2025-2-11م
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بيان القطاع الشبابي جبهة العمل الإسلامي
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن لجنة المتابعة في حراك جامعة اليرموك
#سواليف
#بيان صادر عن لجنة المتابعة في #حراك #جامعة_اليرموك
في ظل ظروف دقيقة وتحديات متراكمة تواجهها مؤسسات التعليم العالي، تُثبت جامعة اليرموك من جديد أنها كانت وستبقى بيتًا للوعي والمسؤولية الوطنية، ومنارةً للعقل والحكمة. وانطلاقًا من إيمانها العميق بدورها الأكاديمي والمجتمعي، تُعلن لجنة المتابعة في جامعة اليرموك عن ختام مرحلة من العمل الجماعي والتواصل المكثف مع الجهات الرسمية والمعنية، وذلك بعد أن وصلت الجهود إلى توافقات تصب في مصلحة الجامعة وأبنائها.
في هذا البيان المهم، توضح اللجنة حصيلة عملها وما أفضى إليه من تفاهمات تحفظ المؤسسة، وتصون حقوق العاملين فيها، وتُعلي من قيمة الحوار والنهج الديمقراطي، وتدعو إلى تمكين الجامعة من استكمال مسيرتها في مناخ من الثقة والتعاون.
مقالات ذات صلةنص البيان كاملاً فيما يلي…
الزملاء الكرام،
الزميلات الفاضلات،
أبناء اليرموك الخالدة، منارة العلم والتعليم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تجد اللجنة التي تولت متابعة مطالب العاملين في جامعة اليرموك لزاما أن تحيطكم علما بأن التواصل مع الجهات ذات العلاقة قد وصلت إلى نهاياتها، بعد حصول توافقات تضمن المحافظة على المؤسسة أولا وحقوق العاملين فيها ومكتسباتهم ثانيا.
ويسعد اللجنة أن تخبركم أيضا بأن الجهود قد أثمرت بعد سلسلة من المقابلات وحزمة من الاتصالات مع أصحاب الشأن الذين أجمعوا على الثوابت التالية:
تغليب المصلحة العامة للوطن ومؤسساته على المصالح الفردية المحافظة على أمان المؤسسة واستقرارها للمضي بها قدما، لتجاوز تحدياتها وتعظيم مكتسباتها في جو يسوده التعاون البناء بين جميع مكوناتها ان حقوق العاملين بالمؤسسة ومكتسباتهم مصونة بالقوانين والتشريعات النافذة في الأردن، وبذل الجهد لتعظيمها وعدم الانتقاص منها أن التعبير عن الرأي بالوسائل السلمية والطرق الديمقراطية حق كفله الدستور الأردني في فقراته الأولى وأثبتته المسيرة الديمقراطية منذ نشأة الاردن الحديث تحت ظل القيادة الهاشمية الرشيدة أن كل الأطراف غاياتهم نبيلة ومساعيهم مشروعة، وأن لغة الحوار هي السمة التي يجب أن تسود دوما بين جميع مكونات المؤسسة.لذا، لما كانت النية كما لمستها اللجنة صادقة مخلصة في بذل كل جهد ممكن للمحافظة على حقوق العاملين في الجامعة ومكتسباتهم، وإعادة ما انتقص منها في الوقت القريب، ومواصلة العمل على تحسينها في قادم الأيام، ما دام أن المؤشرات الحالية كما تعرضها الإدارة الجامعية الحالية تدلل على تجاوز التحديات في قادم الأيام بإذن الله
ترى اللجنة أن الحكمة تقضي بافساح المجال لأصحاب القرار للعمل بجو من التعاون الإيجابي، لتحقيق أقصى المستطاع حسب الأمكانات المتاحة حاليا، ضمن ضوابط الحال والزمان.
وترى اللجنة أن مهمتها التي انبرت لها منذ البداية قد تكللت بالنجاح ليس فقط بسبب الجهد الذي بذلته اللجنة والدعم الذي تلقته من القاعدة، وإنما بسبب النية السليمة التي لمسها كل أعضاء اللجنة عند أصحاب القرار ممثلين بإدارة الجامعة وبمجلس أمنائها ووزارة التعليم العالي ومجلس التعليم العالي ومجلسي النواب والأعيان ورئاسة الوزراء، والجهات الأمنية ، الذين ما انفكوا جميعا يمدون يد العون للتغلب على التحديات، وتقليص المعيقات، وتعظيم الفرص والإمكانات.
وبناء على ما سبق، وحيث ترى اللجنة أن المهمة التي تشكلت من أجلها قد أنجزت، أصبح من الضرورة تعليق أعمالها بوقف اجتماعاتها، وعدم اصدار البيانات فيما يتعلق بمطالب العاملين في الجامعة في ظل الإدارة الحالية التي تعكف حاليا على السير قدما بالاجراءات القانونية والإدارية اللازمة لتصحيح المسار، والإرتقاء بالمؤسسة بحول الله وتوفيق منه.
حمى الله اليرموك البيت من كل سوء، وأعز الله الاردن الوطن في ظل حضرة صاحب الجلالة عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الأمين