مدير مدرسة بالشرقية بعد تقبيل زوجته ليده في الطابور: رفعت روحي المعنوية بعد عودتى من المرض
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أثار انتشار فيديو قيام وكيلة مدرسة بمدينة الحسينية بمحافظة الشرقية بتقبيل يد زوجها الذي يعمل مديرا لمدرسة ابتدائية واعطائه بوكيه ورد فى طابور الصباح أمام التلاميذ جدلا واسعا بين رواد السوشيال ميديا.
وأكد أشرف سمير مدير مدرسة ابتدائية" ما حدث هو قيام زوجتي "رضا" بتقبيل يدي واهدائي بوكيه في طابور الصباح فى أول يوم رجوعى المدرسة واستلامي العمل بعد فترة انقطاع بسبب إجرائي عملية قلب مفتوح وتغيبت على إثرها عن المدرسة.
وأضاف مدير المدرسة" زوجتي وفى نفس الوقت بنت خالتي، عبرت عن فرحتها برجوعى فقامت بالتوجه لمدرستي واعطائي بوكيه ورد أمام الجميع، ولا أعلم لماذا قامت الدنيا ولم تقعد؟.
وأشار مدير المدرسة" ما فعلته زوجتي أمام الجميع كان من باب رفع الروح المعنوية لي وتخفيف التعب الجسدي، واحتفالًا منها بعودتى، وهذا الموقف يعبر عن تقدير زوجة لزوجها، ويؤكد على احترام وتقدير المرأة لزوجها أمام الطلاب، ويعطي صورة طيبة للطلاب والمجتمع تدل على تماسك البيت وعدم تفككه.
وفى سياق متصل، قررت مديرية التربية والتعليم إحالة الزوجين للتحقيق، وتم توقع الجزاء عليهما 7 أيام ونقلهما من مكان عملهما لمكان أخر.
هذا واعتبر رواد السوشيال ميديا أن ما فعلته المعلمة من باب تعبيرها عن فرحتها بعودة زوجها للعمل وهذا أمر عادي لا يستوجب هذا الجدل، بينما اعتبره آخرون بأنه خروج عن عرف وتقاليد المجتمع وسلوكاً مخالفا داخل حرم المدرسة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية والتعليم محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
شلل الأطفال على حافة العودة؟ العالم أمام لحظة حاسمة في معركة الاستئصال
شمسان بوست / خاص:
أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أن العالم يواجه لحظة حاسمة في مسيرته نحو القضاء على شلل الأطفال، وذلك خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للمنظمة المنعقدة في جنيف.
وأوضح أن الجهود العالمية منذ عام 1988 نجحت في تقليص عدد الإصابات بالشلل بنسبة 99.9%، إضافة إلى القضاء التام على الفيروس في خمس مناطق تابعة للمنظمة، ما ساهم في حماية أكثر من 20 مليون شخص من الإصابة. لكنه شدد في الوقت نفسه على أن المرحلة الأخيرة من القضاء على المرض تُعد الأصعب وتتطلب تكثيفًا للجهود.
وأشار المسؤول إلى أن عدداً من دول الإقليم لا تزال تشهد تفشي سلالات متحورة من الفيروس، منها اليمن، جيبوتي، الأراضي الفلسطينية المحتلة، الصومال، والسودان، لافتاً إلى أن فرق المنظمة تواصل العمل على تعزيز حملات التطعيم ومراقبة انتشار الفيروس في هذه المناطق.
وفي غزة، أتاح وقف مؤقت لإطلاق النار في فبراير 2025 الفرصة لتطعيم 46 ألف طفل إضافي، إلا أن تجدد الأعمال القتالية حال دون استكمال الجولة الرابعة من حملة التطعيم نتيجة تعذر الوصول وانقطاع المساعدات.
كما أشار البيان الصادر عن المنظمة إلى تحدٍ مالي كبير يواجه البرنامج العالمي للقضاء على شلل الأطفال، إذ يُتوقع خفض ميزانيته بنسبة 40% بحلول عام 2026. وأعرب المدير الإقليمي عن قلقه من أن يؤدي هذا التراجع في التمويل إلى نكسة تهدد بإصابة عشرات الآلاف من الأطفال حول العالم.
ودعا في ختام كلمته المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وتكثيف الدعم المالي لضمان القضاء التام على المرض، محذراً من أن التأخير في التمويل سيؤدي إلى زيادة التكاليف على الأنظمة الصحية، ويضع حياة ملايين الأطفال في مهب الخطر. وأكد أن الاستثمار اليوم هو المفتاح لإنهاء شلل الأطفال وجعله جزءاً من الماضي.