فتح باب التقدم لمدارس التمريض بالشرقية.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أعلنت مديرية الشئون الصحية بالشرقية، عن فتح باب التقدم والتنسيق للالتحاق بمدارس الثانوية الفنية للتمريض "بنين وبنات" للعام الدراسي ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦، وذلك خلال الفترة من ١٢ يوليو ٢٠٢٥ حتى ٢٤ يوليو ٢٠٢٥، وفقًا للاشتراطات والمعايير المذكورة بالإعلان الصادر من إدارة التدريب والمدارس بالمديرية.
وأكد الدكتور هاني مصطفى جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن المديرية حريصة على إعداد كوادر تمريضية متميزة علميًا وعمليًا، قادرة على أداء مهامها بكفاءة داخل المنشآت الصحية بالمحافظة، وذلك في إطار خطة وزارة الصحة والسكان للنهوض بمنظومة التمريض وتلبية احتياجات المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بمحافظة الشرقية من الفئات التمريضية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن التقديم يتم وفقًا لضوابط واضحة تحقق مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين، مشددًا على أنه لا توجد أي استثناءات بالقبول في المدارس الثانوية الفنية للتمريض، وأنه لن يتم النظر في أي مستند غير صحيح أو غير مستوفي، وسيتم استبعاد المتقدم أو فصله فورًا حال ثبوت ذلك، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفة، حرصًا على مصلحة المنظومة التعليمية والصحية بالمحافظة.
من جانبه، أوضح محمود عبد الفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، أن شروط التقدم تضمنت أن يكون الطالب أو الطالبة حاصلًا على مجموع لا يقل عن ٢٤٥ درجة في الشهادة الإعدادية، وأن يكون من أبناء محافظة الشرقية ومن الحاصلين على الشهادة الإعدادية من مدارسها، وأن القبول يتم طبقًا لمقر السكن، مع تقديم ما يفيد الإقامة في نطاق المركز التابع له مدرسة التمريض، مع عدم الزواج أو الارتباط، والالتزام بعدم الزواج خلال فترة الدراسة، والتفرغ التام للدراسة.
وأضافت الدكتورة إيمان علي مديرة إدارة التدريب والمدارس بالمديرية، بأنه لابد من اجتياز معايير القبول الموضوعة قبل تقديم المستندات المطلوبة عند القبول النهائي بمدارس التمريض التي تشمل ٢ مدرسة للبنين "الحسينية - تلراك"، وعدد ١٥ مدرسة للبنات "ههيا - كفر صقر - منيا القمح - فاقوس - الإبراهيمية - شريف عمر بفاقوس - مشتول السوق - الصوفية - ديرب نجم - القرين - أولاد صقر - أبو كبير - الحسينية - بلبيس - أبو حماد".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة الشرقية محافظة الشرقية التمريض أخبار محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
كوثر محمود تشارك في المؤتمر العربي الخامس لكوادر التمريض والقبالة بالدوحة
شاركت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، في المؤتمر العربي الخامس لكوادر التمريض والقبالة بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث قدّمت محاضرة تحت عنوان "رعاية من يقدّمون الرعاية: الصحة النفسية وجودة الحياة المهنية في التمريض والقبالة"، حيث سلطت الضوء على سلامة وصحة مقدمي الخدمة أنفسهم، باعتبارهم الأساس الذي يقوم عليه أي نظام صحي فعال.
وتناولت خلال كلمتها عدداً من القضايا المتعلقة بالصحة النفسية للعاملين بالتمريض والقبالة، مؤكدة أن الاستثمار في رفاههم وجودة حياتهم المهنية هو استثمار مباشر في جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
وتطرقت الدكتورة كوثر محمود لأبرز التحديات النفسية والانفعالية التي تواجه أعضاء الفريق التمريضي في بيئات العمل شديدة الضغط، مشيرة إلى أن طبيعة العمل التمريضي وما يتضمنه من تعرض يومي للضغط والمعاناة يفرض ضغوطاً مضاعفة على الممرضين والممرضات، مؤكدة أن هذه التحديات تتطلب تطبيق استراتيجيات مبنية على الأدلة لتعزيز الصحة النفسية، كما ركّزت على أهمية الدور القيادي في تطبيق برامج جودة الحياة المهنية.
وقالت إن الممرضات والقابلات يشكّلن العمود الفقري والقلب النابض لأنظمة الرعاية الصحية، فهنّ يقدمن الرعاية للآخرين على مدار الساعة، ومع ذلك غالبًا ما يتم تجاهل احتياجاتهن النفسية والعاطفية.
وشدّدت على أن الصحة النفسية تمثل عاملًا مؤثرًا على جودة الرعاية وسلامة المرضى واستبقاء الكوادر داخل المنظومة، لافته إلى أن تدهور الصحة النفسية للعاملين ينعكس مباشرة على أداء النظام الصحي ككل، وأن دعم جودة الحياة المهنية لهم ليس خيارًا ترفيهيًا، بل ضرورة استراتيجية لضمان استدامة القطاع الصحي وفعاليته.
وأوضحت أن مفهوم الصحة النفسية للعاملين يؤثر بدوره على قدرة الممرض على اتخاذ القرارات السليمة، والتعاطف مع المرضى، والتعامل مع ضغوط المهنة، حيث أن الممرضة السليمة نفسيًا هي مقدمة رعاية أكثر أمانًا وفاعلية، واستشهدت بتقارير منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن ما بين 40% و60% من الممرضين حول العالم يعانون من ضغوط العمل المتزايدة، فيما شهدت جائحة كورونا ارتفاعًا غير مسبوق في معدلات القلق والاكتئاب بين مقدمي الرعاية الصحية، الأمر الذي دفع العديد من الدول إلى اعتبار رفاهية الممرضين أولوية وطنية.
واستعرضت نقيب التمريض خلال الجلسة النقاشية أهمية التأمين الصحي الشامل ودعم التمريض والقبالة، حيث تناولت أبرز الاستراتيجيات القيادية التي اعتمدتها خلال قيادتها لقطاع التمريض ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، وعلى رأسها تمكين الكوادر التمريضية عبر الاستثمار في برامج تدريب وطنية متقدمة، وإعداد كوادر قيادية قادرة على المشاركة الفعّالة في صنع القرار داخل المؤسسات الصحية.
وأشارت إلى أنه توحيد معايير الممارسة التمريضية من خلال تطوير سياسات واضحة لمعايير الجودة، وتحديث توصيفات الوظائف والمسارات المهنية بهدف رفع كفاءة الخدمة داخل المنشآت الصحية، كما حرصت على تعزيز التواصل المؤسسي بين التأمين الصحي الشامل ووزارة الصحة ونقابة التمريض، بما مكّن من دعم الإصلاحات الصحية بصورة متكاملة كما تم تعزيز دور التمريض في الرعاية الصحية الأولية باعتبارها ركيزة أساسية للنظام الصحي، الأمر الذي ساهم في تحسين النتائج الصحية وتحقيق كفاءة أفضل للموارد.
وأكدت الدكتورة كوثر محمود أن نموذج التأمين الصحي الشامل في مصر يقدم مجموعة من الدروس المهمة للدول العربية والأفريقية، منها تطبيق نهج التدرّج في التغطية لضمان الجودة والاستدامة المالية، وتعزيز آليات الحوكمة والشفافية في إدارة التمويل والخدمات، ودمج فرق الرعاية الصحية الأولية—بما يشمل التمريض والقبالة—كأساس للخدمات الصحية، كما أكدت أهمية التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا، مثل سكان المناطق الريفية والنساء والأسر محدودة الدخل، لضمان تحقيق العدالة الصحية للجميع.
وفى ختام كلمتها بالمؤتمر العربي الخامس لكوادر التمريض والقبالة، كرمت مؤسسة حمد الطبية، الدكتورة كوثر محمود نقيب عام التمريض، تقديرًا لجهودها البارزة في تطوير مهنة التمريض، ودورها المحوري في رفع كفاءة الأطقم التمريضية وتعزيز مكانتهم داخل المنظومة الصحية، كما توجهت نقيب التمريض بالشكر إلى السيدة مريم نوح المطوع، الرئيس التنفيذي للتمريض بالمؤسسة، على التنظيم المتميز للمؤتمر وثراء جلساته العلمية.