وزير الثقافة الفلسطيني يستنكر الاعتداء على المكتبة العلمية في القدس
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر وزير الثقافةالفلسطينى عماد حمدان قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتمديد اعتقال محمود وأحمد مُنى، أصحاب المكتبة العلمية في القدس، والتي تُعدّ صرحاً ثقافياً وتاريخياً هاماً يخدم المثقفين وأبناء المدينة.
وقال “حمدان” إن الاعتداء السافر على المكتبة العلمية، واقتحام فروعها ومصادرة الكتب التي تحمل العلم الفلسطيني أو تلك التي تُصنّف تعسفياً على أنها “مواد تحريضية”، يمثل انتهاكاً صارخاً للحقوق الثقافية، واعتداءً على حرية الفكر والتعبير، واستمراراً لسياسة التضييق الممنهجة على المؤسسات الثقافية الفلسطينية في القدس المحتلة، مؤكداً أن هذه الممارسات الاحتلالية تهدف إلى طمس الهوية الوطنية الفلسطينية، وإسكات الصوت الثقافي المقدسي، في محاولة بائسة لتشويه الوعي الوطني وفرض الرواية الاحتلالية.
وشدد حمدان :" إننا في وزارة الثقافة، إذ ندين هذا التصعيد الخطير، ونطالب بالإفراج الفوري عن محمود وأحمد مُنى، وإعادة جميع الكتب المصادرة دون قيد أو شرط. كما وندعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والثقافية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الاعتداءات المتكررة على المؤسسات الثقافية في القدس.
وأضاف أن الثقافة الفلسطينية ستبقى صامدة رغم جميع محاولات الطمس والاستهداف، وأن القدس ستظل عاصمة الثقافة العربية والفلسطينية، مؤكداً الالتزام على العمل مع المؤسسات الوطنية والدولية لحماية الإرث الثقافي الفلسطيني، وتعزيز الحراك الثقافي في وجه السياسات القمعية للاحتلال.
وختم :"إننا نقف إلى جانب المكتبة العلمية، وجميع المؤسسات الثقافية الفلسطينية، ونؤكد أن هذه الاعتداءات لن تثنينا عن دعم الثقافة والهوية الوطنية في القدس وسائر أنحاء الوطن".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الثقافة الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي المکتبة العلمیة فی القدس
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية فلسطين: الدفاع عن القضية الفلسطينية ثابت أساسي في دبلوماسية الملك محمد السادس
أكدت وزيرة الخارجية والمغتربين بدولة فلسطين، فارسين اغابكيان شاهين، أن الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس الشريف ثابت أساسي في دبلوماسية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.
وأبرزت الوزيرة الفلسطينية، في تصريحات صحفية بمناسبة عيد العرش المجيد، أن جلالة الملك ما فتئ يؤكد على أن دعم المغرب للقضية الفلسطينية ودفاعه عن القدس الشريف يشكلان ثابتا أساسيا في دبلوماسيته ومبادئه الاستراتيجية.
واستحضرت المسؤولة الفلسطينية التاريخ الطويل للعلاقات الفلسطينية المغربية، التي نمت بشكلها المعاصر من خلال علاقة دينامية دشنت منذ عهد المغفور له الملك محمد الخامس.
وأبرزت أنه « في الظرف الراهن المؤلم والصعب، الذي تمر به القضية الفلسطينية، عبر جلالة الملك في خطاب عيد العرش الماضي عن موقف المملكة الثابت والرافض لاستباحة الحق الفلسطيني »، مشددة على أن هذا الموقف ينسجم مع التوجه الملكي بترسيخ القضية الفلسطينية ضمن ثوابت السياسة الخارجية للمملكة.
وسجلت أن هذه المواقف السياسية تزامنت مع تقديم المملكة الدعم لفلسطين في كل المجالات، خاصة في ما يتعلق بتحسين الواقع الطبي، مشيرة في هذا الصدد إلى إقامة المستشفى الطبي والجراحي الميداني المغربي في قطاع غزة.
كما استحضرت الوزيرة إطلاق عمليات إنسانية، بتعليمات ملكية سامية، لتوجيه مساعدات طبية وغذائية لصالح الشعب الفلسطيني في غزة، حيث قدمت وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذي للجنة القدس التي يرأسها جلالة الملك محمد السادس، مجموعة من المساعدات النوعية والمكثفة لفائدة الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، منذ العدوان في أكتوبر 2023″.
وأضافت أن هذه المساعدات شملت دعما إنسانيا عاجلا تمثل في إرسال شحنات من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى توزيع آلاف الوجبات الساخنة والقفف الغذائية خلال فترات الطوارئ، لا سيما في شهر رمضان في مدينة القدس.
كما أبرزت المشاريع والعمليات التي أطلقتها وكالة بيت مال القدس الشريف مثل البرنامج الخاص لكفالة الأطفال الأيتام والمصابين، الذي شمل مئات الأطفال، من ضمنهم مبتورو الأطراف، إلى جانب توفير دعم نفسي متخصص لهم.
وفي مجال التعليم، أشارت الوزيرة إلى تمويل الوكالة منحا دراسية ومساعدات جامعية لصالح طلبة من جامعة الأزهر بغزة، شملت تغطية الرسوم وتجهيز البنية الرقمية للجامعة، بالإضافة إلى مواصلة دعم الطلبة الفلسطينيين في المغرب.
وفضلا عن ذلك، واصلت وكالة بيت مال القدس، تضيف السيدة شاهين، مشاريعها التنموية والثقافية في القدس وغزة، بميزانية إجمالية تجاوزت 2.2 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، مما يعكس التزامها المتواصل بخدمة القضية الفلسطينية وتعزيز صمود أهلها.