وزير الأوقاف يكرّم شبابًا أنقذوا أطفالًا من حريق فيصل ويهديهم رحلات عمرة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
كرّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ثلاثة شباب مصريين تقديرًا لشجاعتهم في إنقاذ ثلاثة أطفال من حريق شبّ داخل شقة سكنية بمنطقة فيصل.
أقيم التكريم في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أشاد الوزير بشهامتهم، مؤكدًا أنهم نموذج مشرف يعكس قيم الإيثار والمروءة.
الشباب الثلاثة، وهم محمد شعبان جمعة، كريم عبد الناصر منوفي، ومحمد عبد المنعم مصطفى، لم يترددوا لحظة في التدخل لإنقاذ الأطفال المحاصرين، حيث تسلقوا واجهة العمارة من ارتفاع 11 طابقًا حتى وصلوا إليهم وأخرجوهم بمهارة فائقة.
وفي لفتة تقديرية، أهدى وزير الأوقاف لهم رحلات عمرة مكافأة على بطولتهم، مشددًا على أهمية نشر هذه النماذج المشرفة لتعزيز روح التضامن والإقدام في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رحلات عمرة حريق فيصل وزير الأوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يعلم وزير الأوقاف بمخالفة عضو المجلس العلمي بمراكش للتعليمات الملكية في نحر الأضحية؟
أثار ظهور عضو بالمجلس العلمي المحلي وخطيب مصلي العيد بمراكش إلى جانب السيد الوالي خلال عملية نحر الأضحية، جدلاً واسعًا في الأوساط الدينية والمدنية، بعدما تم توثيق الواقعة في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر عملية نحر أضحية في سياق يبدو أنه تجاوزٌ للتعليمات الملكية الصادرة بشأن شعيرة عيد الأضحى.
وقد استند المنتقدون لهذا السلوك إلى الهدي النبوي الشريف، حيث ورد في الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين فقط، وهو نفس الهدي الذي يحرص أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، على الاقتداء به سنويًا في مراسيم عيد الأضحى.
المثير في القضية أن عضو المجلس العلمي وهو من يفترض أن يكون الأعلم بتفاصيل السنة وتوجيهات المؤسسة الدينية الرسمية شارك في عملية النحر بشكل يوحي بالتعدد والتكرار، مما رأى فيه متابعون تجاوزًا لما هو متعارف عليه شرعًا وتوجيهًا، خصوصًا في ظل التعليمات الملكية الواضحة في هذا الباب، والتي تشدد على الالتزام بما جرى به العمل لدى إمارة المؤمنين.
وقد أعرب عدد من نشطاء المجتمع المدني ومهتمين بالشأن الديني في مراكش عن استغرابهم مما حدث، مطالبين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بفتح تحقيق في الواقعة، وتحديد ما إذا كان ما جرى يشكل مخالفة صريحة للتوجيهات الملكية في شعيرة النحر، التي تظل في المغرب مرتبطة بالسنة الشرعية المؤطرة من قبل أمير المؤمنين.
كما دعوا إلى ترتيب الجزاء المناسب إذا ثبت الإخلال أو التقصير، حفاظًا على حرمة الشعائر وعلى مكانة المؤسسة العلمية التي يُفترض فيها أن تكون حارسًا للقيم الشرعية والتوجيهات العليا، لا أن تساهم في إرباك المواطنين في فهم الشعائر وممارستها.
ويبقى التساؤل مطروحًا: هل وصلت إلى وزير الأوقاف تفاصيل هذه الواقعة؟ وإن كانت قد وصلت، فما هو موقف الوزارة، وما هي الخطوات التي ستُتخذ في هذا الإطار لضمان احترام التعليمات الملكية والتوجيهات الدينية في مثل هذه المناسبات الرسمية ذات البعد الرمزي الكبير؟