نشرت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء العديد من القضايا التي تهم القارئ العربي في مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة والتحركات العربية لرفض الخطة الأمريكية الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين.

«صفقة الأسرى» مُعلقة... ونُذر تصعيد

صحيفة الشرق الأوسط كتبت تحت عن عنوان "صفقة الأسرى مُعلقة... ونُذر تصعيد" وقالت إنه خيمت نُذر تصعيد، أمس، في قطاع غزة، وباتت الهدنة الهشة بين إسرائيل و«حماس» معرضة للانهيار، بعدما أعلنت الحركة تعليق عملية تسليم الأسرى، التي كانت مقررة السبت المقبل، «حتى إشعار آخر»، وأن «حماس» اتهمت كيان الاحتلال، بعدم الالتزام ببنود الهدنة، وقالت إن قرارها تعليق تسليم الأسرى، جاء «رداً على انتهاكات إسرائيل لاتفاق وقف النار».

واضافت الصحيفة أن إعلان «حماس» جاء مواكباً تقريباً لخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في جلسة صاخبة بالكنيست، قال فيها إن إدارته تتفق مع «الإدارة الأميركية بشأن القضايا الأساسية في الشرق الأوسط، (ومنها) تحقيق جميع أهداف حربنا، بما في ذلك القضاء على (حماس)، وإعادة جميع الرهائن، والتعهد أن غزة لن تشكل تهديداً لإسرائيل».

بيروت تتشدد مع الطائرات الآتية من العراق أسوة بالمقبلة من طهران

كما سلطت الصحيفة على التشديدات التي تتخذها بيروت لقطع إمدادات السلاح عن حزب الله وكتبت تحت عنوان " بيروت تتشدد مع الطائرات الآتية من العراق أسوة بالمقبلة من طهران"

وقالت إن جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بدأ إجراءات أمنية مشددة على الرحلات المقبلة من العراق إلى بيروت وإخضاعها لتفتيش دقيق، أسوة بالرحلات الآتية من إيران، تحسباً لإدخال أموال أو أرصدة لصالح حزب الله.

ونقلت الصحيفة عن رئيس مطار رفيق الحريري الدولي المهندس فادي الحسن قوله: إن عمليات التفتيش التي تخضع لها الطائرات المدنية، سواء المقبلة من العراق أو من إيران روتينية، وشبيهة بالإجراءات المعتمدة على الرحلات المقبلة من كلّ دول العالم، في حين كشف مصدر أمني في المطار عن «تدابير استثنائية تطال الرحلات الآتية من بغداد أسوة بالتدابير التي تخضع لها الطائرات الآتية من إيران». وأكد لـ«الشرق الأوسط»، أن التدابير «تشمل كلّ الأشخاص والحقائب.

تأجيل تسليم الرهائن الإسرائيليين «حتى إشعار آخر»

أما صحيفة الرياض السعودية فقد كتبت تحت عنوان "تأجيل تسليم الرهائن الإسرائيليين حتى إشعار آخر"، وقالت إن  كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس) أعلنت أنها قررت تأجيل تسليم الرهائن الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت «حتى إشعار آخر»، وذلك ردًا على «عدم التزام» إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت عن المتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، في تصريح نشره على صفحته على موقع تلغرام «سيتم تأجيل تسليم الأسرى الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15 (شباط) فبراير 2025 حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال».

وزير الخارجية السعودي ورئيس وزراء فلسطين يبحثان التطورات

كما سلطت الصحيفة السعودية الضوء على مكالمة وزير الخارجية السعودي ورئيس الوزراء الفلسطيني وقالت أن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفيًا أمس، من دولة رئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى.

وجرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في فلسطين، والجهود المبذولة بشأنها. وتلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفيًا أمس، من معالي نائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية إسحاق دار.

وجرى خلال الاتصال مناقشة المستجدات الإقليمية، والجهود المشتركة حيالها. وتلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفيًا أمس، من معالي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي.

وزير الخارجية الكويتي: "التهجير" مرفوض 

أما صحيفة السياسة الكويتية فقد سلطت الضوء على تصريحات وزير الخارجية الكويتي الرافضة لتهجير الفلسطينيين، وقالت الصحيفة أنه في سياق موجة الرفض العربي الواسعة لمخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن وإقامة ما وصفت بـ"ريفييرا الشرق الأوسط"، وفيما أعلن عن توجه لعقد قمة عربية في مصر نهاية فبراير الجاري أو مطلع مارس المقبل، جدَّد وزير الخارجية عبدالله اليحيا التأكيد على موقف الكويت الرافض للمخطط ولأي مساس بالحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن "التهجير غير مطروح للنقاش على الطاولة". 

ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية قوله "لا أرى أن موضوع التهجير قابل للنقاش على الطاولة، والشعب الفلسطيني هو وحده من يقرر مصيره، ونحن مستمرون بهذا الموقف خليجياً وعربياً" مؤكدا أن البيانات التي صدرت سواء الخليجية أو الغربية كلها باتجاه عكس قضية التهجير، وحل الدولتين حسب ما جاء في المبادرة العربية هو المعيار الأساسي، موضحا أن المطروح حاليا عقد قمة عربية لكن قد تنضم لها بعض التجمعات الإقليمية ولا يزال الموضوع قيد الدراسة، وأن  "كل المواقف الدولية إيجابية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية".

لا تصدقوا ما يقوله ترامب عن غزة

كما نشرت الصحيفة مقالا للكاتب الكويتي أحمد الدواس تحت عنوان "لا تصدقوا ترامب" قال فيه إن  ترامب يطبق فكرة "الرئيس المجنون"، وهي نظرية مفادها انه من خلال التصرف بطريقة متقلبة للغاية يمكن لرئيس الدولة تخويف المعارضين ودفعهم إلى التنازل لتحقيق مكاسب، وقد مارسها رؤساء دول في عقود مضت، هذا تكتيك تفاوضي، أي حيلة، يهدف منه إلى فرض التنازلات من "حماس"، ومن الزعماء العرب. أي بعد اقتراح ترامب قد توافق "حماس" على التنازل الكامل عن السلطة، كأن لسان حالها يقول: "كفى لن أبقى في غزة، فلاتطردوا السكان من أرضهم"، وهو كما قلنا تخويف المعارضين، ودفعهم الى التنازل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر ترامب لبنان السعودية قطاع غزة بيروت الصحف العربية تهجير الفلسطينيين المزيد وزیر الخارجیة حتى إشعار آخر الشرق الأوسط تأجیل تسلیم الآتیة من من العراق قطاع غزة وقالت إن تحت عن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأسبق: الرد الإيرانى قد يشمل القواعد الأمريكية فى الدول العربية

علق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، على الضربات الإسرائيلة ضد إيران قائلا:" ما يجري حاليًا يمثل تصعيدًا بالغ الخطورة،والعمليات العسكرية خرجت عن إطار قواعد الاشتباك التقليدية، لتصبح مفتوحة دون ضوابط واضحة، ما يهدد بإشعال المنطقة بالكامل".

وأضاف العرابي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن المنطقة تعاني بالفعل توترات كبيرة، محذرًا من أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي، وقد ترد من خلال عمليات في مضيق هرمز أو عبر استهداف قواعد أمريكية في بعض الدول العربية، وهو ما ينذر بتطورات يصعب احتواؤها دبلوماسيًا في المدى المنظور.

خطة طويلة المدى لتقليم أظافر الأذرع الإيرانيةباحث يمنى: الحوثيون سيهاجمون إسرائيل بعد ضرب إيرانهل تواصل إيران التفاوض بشأن البرنامج النووي ؟.. ترامب يجيبأستاذ علاقات دولية : إسرائيل استخدمت خدعة الرئيس الراحل السادات ضد إيرانماكرون يدعو لإقامة دولة فلسطينية دون جيش .. وينفي ضرب إيرانبريطانيا تحث إيران على ضبط النفس بعد الهجمات الإسرائيلية

وأوضح العرابي أن ما يحدث لم يكن مفاجئًا بالكامل، بل جاء ضمن خطة طويلة المدى لتقليم أظافر الأذرع الإيرانية في الإقليم، تم تنفيذها على مراحل خلال الأشهر الماضية، وبدأت باغتيال عدد من القيادات كما حدث مع حزب الله، ثم امتدت إلى الداخل الإيراني نفسه.

وأكد أن إسرائيل نجحت في توجيه ضربة عسكرية مؤلمة لإيران، مشيرًا إلى أن ما يجري ليس مجرد مواجهة لمنشآت نووية، بل محاولة منهجية لإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية، وإعادة طهران سنوات إلى الوراء على جميع المستويات، سواء العسكرية أو النووية أو الاقتصادية.

طباعة شارك إيران اسرائيل اخبار التوك شو صدى البلد

مقالات مشابهة

  • برلماني: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي
  • وزير الخارجية الأسبق: الرد الإيرانى قد يشمل القواعد الأمريكية فى الدول العربية
  • وزير الخارجية يُجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية جمهورية مصر العربية
  • أوكرانيا تسعى لإنهاء الحرب في 2025 وتواصل تبادل الأسرى مع روسيا
  • روسيا وأوكرانيا تعلنان تبادل دفعة جديدة من الأسرى
  • أحمد موسى: قافلة الصمود تستهدف تشويه مصر ودعم مخطط تهجير الفلسطينيين
  • السيسي يهنئ المستشار الألماني بفوزه في الانتخابات ويؤكد رفض تهجير الفلسطينيين: مصر وألمانيا شراكة قوية في زمن الأزمات
  • موسكو وكييف تعلنان تبادل دفعة جديدة من الأسرى .. و14 جريحا بغارات ليلية على خاركيف
  • روسيا تُسيطر على مناطق جديدة بأوكرانيا
  • المركز القطري للصحافة يحذر من تصفية الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين