قطاع التعليم بالكنيسة الأسقفية ينظم ورشة تدريبية للمعلمين تحت عنوان "فكر وابتكر"
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم برنامج التعليم والطفولة المبكرة التابع لقطاع التعليم بأبروشية الكنيسة الأسقفية، ورشة تدريبية بعنوان "فكر وابتكر"، وذلك للعاملين بالبرنامج من مديرين، ومشرفين، ومعلمات الحضانات في مناطق الطوابق، والسلام، وعين شمس، والرأس السوداء، وعزبة النخل.
ويهدف البرنامج إلى إتاحة فرص تربوية وتعليمية للأطفال من سن 3-6 الأكثر احتياجًا، وتمكين معلمات رياض الاطفال ودعم قدراتهن معرفيًا ومهاريًا، وخلق مناخ داعم وجاذب للأطفال داخل الحضانات بالمجتمعات المستهدفة، بالإضافة إلى رفع وعي أولياء الأمور بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة.
تأتي هذه الورشة التدريبية في إطار التطوير المهني المستمر لفريق العمل، وتعزيز الإبداع والابتكار في الطرق التدريسية، وتحديث الأساليب التربوية والتعليمية المتبعة في المناهج، إلى جانب تطبيق الاستراتيجيات الحديثة في التعليم بالحضانات.
وقام بتنفيذ الورشة كل من: رشا سلامة، مسؤول المتابعة والتقييم بالبرنامج، و أميرة حليم، مدير حضانة عين شمس، وجاءت الورشة تحت إشراف جيهان عيسى مدير البرنامج.
الجدير بالذكر أن قطاع التعليم تأسس تحت رعاية الكنيسة الأسقفية، والهدف منه تقديم تعليم عالي الجودة لكل فئات المجتمع، بالإضافة لبرامج تعليم الأطفال ضعاف السمع وذوي الاحتياجات الخاصة، إذ تكون رؤية القطاع هي إتاحة فرص تعليمية متميزة لبناء شخصية نافعة وصالحة للمجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إبروشية الكنيسة الأسقفية ورشة تدريبية فكر إبتكر معلمات رياض الأطفال
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يشارك في فعاليات مؤتمر القادة للخدمة السودانية
شارك اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، في فعاليات مؤتمر القادة للخدمة السودانية، بحضور القس الدكتور ياسر كوكو، راعي الخدمة السودانية بالكنيسة الأسقفية، والمطران ياسر إيرك، مطران أبروشية اكيوس، وذلك ببيت الرجاء بمدينة العاشر من رمضان.
الراعي الحقيقيقدّم رئيس الأساقفة عددًا من المحاضرات التي تناول فيها صورة الراعي كما وردت في العهدين القديم والجديد، موضحًا كيف أن الراعي الحقيقي هو مَن يتحلّى بالحكمة والمسؤولية، ويقود شعب الله بمحبة وصدق. كما أضاءت المحاضرات على أبعاد مختلفة لدور الراعي، ليس فقط كقائد، بل كخادم يُشبه قلب الله.
كما ركّز على أهمية التّلمذة كجوهر أساسي في حياة الراعي وخدمته، مشيرًا إلى أن الّتلمذة الحقيقية تبدأ من العلاقة العميقة مع المسيح، وتمتد لتشمل مرافقة الآخرين ومساعدتهم على النمو في حياتهم الروحية والنفسية. وشدّد على دور الراعي في دعم الشباب بشكل خاص، معتبرًا أن الإصغاء إليهم، وفهم احتياجاتهم، ومساندتهم بمحبة، هو ما يخلق جيلًا جديدًا من القادة المؤمنين، القادرين على حمل الرسالة وتغيير مجتمعاتهم بروح الإنجيل.
يهدف المؤتمر إلى تمكين القادة من تجسيد إيمانهم وسط التحديات، من خلال رحلة تعليمية وروحية تُثمر قيادة فعّالة تنبع من التّلمذة وكلمة الله. كما يشجعهم على رؤية التحديات كفرص للنمو، مستندين إلى وعد الله: "هأنذا صانع أمرًا جديدًا".