في ذكري وفاة أشهر حماة.. قرار إشهار ماري منيب لإسلامها
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة ماري منيب، التي تعد واحدة من أبرز نجمات الكوميديا في تاريخ السينما المصرية، واشتهرت بتجسيد دور “الحَماة المتسلطة” بطريقة طريفة أحبها الجمهور، حتى أصبحت رمزًا لهذا الدور في العديد من الأفلام، مثل “حماتي قنبلة ذرية”، “الحموات الفاتنات”، و”حماتي ملاك”.
قدمت ماري منيب ما يقرب من 200 فيلم، واستطاعت أن تترك بصمة قوية في السينما المصرية، خاصة بعدما تقدمت في العمر واشتهرت بأدوارها الكوميدية المميزة.
تزوجت ماري منيب ثلاث مرات، وكانت أول زيجاتها من الفنان فوزي منيب، حيث أحبته وتزوجته في القطار أثناء رحلتها إلى الشام، رغم رفض والدتها لهذه الزيجة، لكن هذه العلاقة لم تستمر طويلًا، حيث اكتشفت أنه تزوج عليها الفنانة نرجس شوقي، ما أدى إلى انفصالهما.
و الزيجة الثانية، فكانت أيضًا من فوزي منيب، حيث عادت إليه مرة أخرى بعد قصة حب، لكنها لم تستمر طويلًا، إذ وقع في حب ممثلة أخرى حديثة العهد بالمسرح، ما دفع ماري منيب إلى الإصرار على الطلاق، وبالفعل انفصلت عنه.
أما الزيجة الثالثة، فكانت من المحامي عبد السلام فهمي، زوج شقيقتها التي توفيت، حيث قررت الزواج منه لتربي أبناء شقيقتها الراحلة،وأنجبت منه ولدين هما فؤاد منيب ومحمد بديع منيب، وعاشت مع أسرته المسلمة لفترة طويلة، مما أثر عليها بشكل كبير.
عاشت ماري منيب وسط عائلة زوجها المسلم، وتأثرت بأجواء تلاوة القرآن والطقوس الإسلامية، حيث كانت حماتها تشرح لها معاني السور القرآنية، مما جعلها تشعر بالراحة والاطمئنان، وفي عام 1937، أعلنت إسلامها في محكمة مصر الابتدائية، وأشهرت إسلامها رسميًا بحضور الشيخ محمود العربي والشيخ أحمد الجداوي، رئيس المحكمة.
كشفت أمينة منيب، حفيدة الفنانة الراحلة، في إحدى اللقاءات التلفزيونية، عن الجانب الشخصي لماري منيب، مشيرة إلى أنها كانت تعشق الرئيس جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر، لدرجة أنها أطلقت اسم “جمال” على ابنها الأكبر، و“عامر” على حفيدها الفنان الراحل عامر منيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عامر منيب ماري منيب المزيد ماری منیب
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودًا مضنية على كافة الأصعدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق، موضحًا بأن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جاءت لتكشف أمام العالم أجمع حجم تلك الجهود ومدى وانعكاساتها على القضية الفلسطينية وإقرار حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الخارجية المصرية قادت معركة دبلوماسية تاريخية لرفض التهجير القسري وأيضا لإدانة العدوان الإسرائيلي والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين الأبرياء.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن الدبلوماسية المصرية لم تدخر جهدًا في التواصل مع كافة الأطراف الفاعلة لدفع عملية السلام والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، موضحًا أنها قدمت كافة سبل الدعم الإغاثي والإنساني، منوهاً بأن مصر كانت وما زالت في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، مشددًا على أن المعابر المصرية لم تتوقف عن استقبال وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود، بالرغم من كل التحديات، بخلاف ذلك فإن مصر قدمت الرعاية الطبية ونجحت في استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه على الصعيد السياسي، فإن الجميع يدرك أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية والأولى، وأن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو مبدأ ثابت لا يمكن التنازل عنه، مؤكداً بأن هناك إيمان راسخ لدى مصر شعبا وقيادة بعدالة القضية الفلسطينية، وأن تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده إزاء الجرائم الإنسانية التي ترتكب كل لحظة ستنجح في إنهاء هذا الاحتلال والحفاظ على أرضه وحقه في العيش بسلام.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مصر ستظل دائمًا السند والعون للشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة كاملة، لافتاً إلى أنه على مدار العامين الماضيين استضافت القاهرة عدة جولات من الحوار الفلسطيني - الفلسطيني، بهدف إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني، كما شاركت مصر في تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد، وسعت إلى تثبيت التهدئة، بالتعاون مع الأمم المتحدة وعدد من القوى الدولية، لكن إسرائيل مازالت تتعنت وترفض الوصول إلى حل سلمي يحقن دماء الأبرياء، مشدداً على أهمية مواصلة جهود المجتمع الدولي لرفض سياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين، وإدانة استهداف المستشفيات والمدارس والبنية التحتية، مع ضرورة العمل على فتح أفق سياسي حقيقي يفضي إلى حل الدولتين، وفقًا للمرجعيات الدولية.