تحل اليوم ، ذكرى ميلاد الفنانة مارى منيب، أشهر حماة فى السينما المصرية، والتى قدمت العديد من الأعمال الفنية التى ستظل علامة فى تاريخ الفن المصرى.

وصل عدد أفلام ماري منيب إلى ما يقرب من 200 فيلم، ذاع صيتها فيما بعد عندما تقدمت في العمر واشتهرت بدور "الحَماة" الشريرة الظريفة، وأدت الدور في أفلام "حماتي ملاك، والحموات الفاتنات، وحماتي قنبلة ذرية".

زواج مارى منيب
ماري منيب تزوجت للمرة الأولى من الفنان فوزي منيب ووقعت في حبه وتزوجته بالقطار، وذلك خلال رحلتها إلى الشام، وقد رفضت والدتها هذه الزيجة وتشاجرت مع ابنتها، ولكن ماري تمسكت به واستمرت الزيجة لسنوات حتى اكتشفت أنه تزوج عليها فنانة تدعى نرجس شوقى.


أما الزيجة الثانية للفنانة مارى منيب، فكان من المونولوجست فوزي منيب، بعد أن جمعت بينهما قصة حب، وحملت اسمه بعد ذلك، ولكنه أحب امرأة أخرى، كانت تعمل ممثلة حديثة العمل بالفرقة المسرحية، ما جعل ماري تصمم على الطلاق، وهو ما تم بالفعل.

تزوجت ماري منيب للمرة الثالثة من المحامي عبد السلام فهمي، زوج شقيقتها التي توفيت، لتربي أولادها، وأنجبت منه ولدين هما: فؤاد منيب، ومحمد بديع منيب.

عاشت ماري منيب مع أسرة زوجها الثاني المسلمة، وتأثرت بالطقوس الإسلامية، وتلاوة القرآن، وكانت تشرح لها حماتها معاني السور، وحفظت بعض آيات القرآن، ثم أشهرت إسلامها في محكمة مصر الابتدائية عام 1937، وصدرت وثيقة بإشهار إسلامها لدى فضيلة الشيخ محمود العربي، والشيخ أحمد الجداوي، رئيس المحكمة.

قصة إسلام ماري منيب
كشفت أمينة منيب، حفيدة الفنانة الراحلة ماري منيب، عن جانب شخصي من حياة جدتها، إذ قالت خلال مداخلة مع لميس الحديدي ببرنامج «هنا العاصمة»، إن هناك عشقا من ماري منيب للراحل جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر، جعلها تختار اسم جمال لأخيها الكبير، واسم عامر لحفيدها الفنان الراحل عامر منيب.

وأوضحت حفيدة ماري منيب، أن خفة دم جدتها كانت تدفعها إلى تأليف الإفيهات التي كانت تقولها على خشبة المسرح، موضحة: "كانت لازم تخرج عن النص، وتقول إفيه من عندها".​


قصة إسلام ماري منيب

كشفت أمينة منيب، حفيدة الفنانة الراحلة ماري منيب، عن جانب شخصي من حياة جدتها، إذ قالت خلال مداخلة مع لميس الحديدي ببرنامج «هنا العاصمة»، إن هناك عشقا من ماري منيب للراحل جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر، جعلها تختار اسم جمال لأخيها الكبير، واسم عامر لحفيدها الفنان الراحل عامر منيب.

وأوضحت حفيدة ماري منيب، أن خفة دم جدتها كانت تدفعها إلى تأليف الإفيهات التي كانت تقولها على خشبة المسرح، موضحة: "كانت لازم تخرج عن النص، وتقول إفيه من عندها".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مارى منيب المزيد ماری منیب

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل يحيى حقي .. أيقونة الأدب العربي التي لا تغيب

تحل اليوم الثلاثاء ذكرى رحيل الأديب الكبير يحيى حقي، أحد أعمدة الإبداع العربي في القرن العشرين، وصاحب البصمة الأعمق في مسيرة القصة والرواية والمقال.. ويستعيد الوسط الثقافي في هذه المناسبة إرثا أدبيا ظل حاضرا في الوجدان الجمعي، لما اتسم به من صدق التعبير وعمق الرؤية وقدرته الفائقة على تصوير المجتمع المصري في تحولاته المختلفة.


ولد يحيى حقي في حي السيدة زينب بالقاهرة لأسرة ذات جذور تركية، وبدأ مسيرته التعليمية في الكتاب قبل أن ينتقل إلى عدد من المدارس حتى حصوله على البكالوريا عام 1921.. التحق بكلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول، وتخرج عام 1925، ليبدأ رحلة مهنية شملت النيابة والمحاماة والإدارة المحلية، قبل أن يشق طريقه إلى السلك الدبلوماسي.


خدم حقي دبلوماسيا في جدة وإسطنبول وروما، ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية عاد إلى القاهرة حيث تدرج في مناصب وزارة الخارجية حتى أصبح مديرا لمكتب وزير الخارجية عام 1949، كما عمل سكرتيرا أول في سفارتي مصر بباريس وأنقرة، ثم وزيرا مفوضا لمصر في ليبيا.


ومع زواجه من الفنانة التشكيلية الفرنسية جان ميري، اتخذ مساره تدريجيا نحو العمل الثقافي، فعمل بوزارة التجارة، ثم مستشارا بدار الكتب المصرية، قبل أن يتولى رئاسة تحرير مجلة "المجلة" التي شكلت في ذلك الوقت منصة رئيسية للحراك الفكري والأدبي.


ترك يحيي حقي إرثا أدبيا ثريا اتسم ببساطة الأسلوب وعمق الفكرة، مما وضعه في طليعة رواد القصة العربية الحديثة.. ومن أبرز أعماله رواية "قنديل أم هاشم" الصادرة عام 1944، والتي ترجمت إلى لغات عدة، إلى جانب أعماله الخالدة مثل "البوسطجي"، و"سارق الكحل"، و"أم العواجز"، و"فكرة وابتسامة"، و"صح النوم"، و"عنتر وجولييت"، و"يا ليل يا عين"، و"حقيبة في يد مسافر". وقد تحول عدد من هذه الأعمال إلى أفلام ومسلسلات رسخت حضوره في وجدان الجمهور، وفي مقدمتها "البوسطجي" و"قنديل أم هاشم".


حظى حقي خلال مسيرته الإبداعية بتكريمات وجوائز رفيعة، تعبيرا عن تقدير المؤسسات الثقافية والأكاديمية لعطائه المتميز، من أبرزها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1969، ووسام الفارس من الطبقة الأولى من الحكومة الفرنسية عام 1983، والدكتوراه الفخرية من جامعة المنيا في العام نفسه، قبل أن يتوج مسيرته بحصوله على جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي عام 1990، تقديرا لريادته وإسهامه في تطوير فن القصة.


رحل يحيى حقي عن عالمنا عام 1992، غير أن أعماله ما زالت تتردد أصداؤها في وجدان قرائه، شاهدة على عبقرية أدبية فريدة تجدد حضورها مع كل قراءة، ليظل اسمه واحدا من العلامات الخالدة في تاريخ الأدب العربي.

طباعة شارك ذكرى رحيل الأديب الكبير يحيي حقي أعمدة الإبداع العربي صاحب البصمة الأعمق في مسيرة القصة والرواية والمقال الوسط الثقافي عمق الرؤية تصوير المجتمع المصري

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل يحيى حقي .. أيقونة الأدب العربي التي لا تغيب
  • «أسطورة الفوازير».. محطات مهمة في حياة شريهان وقصة إصابتها بالسرطان
  • وزارة النفط تُحيي ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء وتكرّم موظفاتها
  • مريم عامر منيب تستعيد ذكرياتها مع عمرو ستين بصورة مؤثرة
  • شاعر الحب والألم والصحافة الذكية.. ذكرى ميلاد كامل الشناوي| فيديو
  • مريم منيب توجه رسالة موثرة لخطيبها الراحل
  • تعرف على السيدة نفسية رضي الله عنها وقصة حياتها
  • أمريكا كانت تعرف، فلماذا سمحت بذبح السودانيين؟
  • تدشين فعاليات ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء في مدارس العاصمة
  • سوق الوهم.. استغراب يفضح معايير جمال متغيرة لا تعرف الثبات