موقع النيلين:
2025-12-10@08:55:44 GMT

حسن اسماعيل يكتب: حمدوك.. ( بُمبة كُشر)

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

> أما الإسم الأول فتعرفونه جيدا… فهو طارئ على المشهد السوداني أدار ثلاث تشكيلات سياسية مصنوعة وفشل… وكانت وسيلته للقفز من فشل إلى فشل هو تغيير اسم التشكيل من قحط إلى تقزم إلى (صَعود) مع الاحتفاظ بكل ( الخِلق والاشكال وشلة العطالى)

> أما الإسم الثاني فهو لراقصة مصرية شهيرة في الستينات كانت كلما فشلت في مرقص انتقلت إلى مرقص جديد بلافتة جديدة مع الاحتفاظ بذات أدوات الرقص وهز الوِسط ورذيلة تعرية الخِصر وكشف ( الأثداء) التماسا( للنقطة) …

> عزيزي ( بُمبة) … الطارئون على الذي لايجيدونه لن يكسبوا وسيظلون يخسرون مهما غيروا لافتات المراقص ، سيعيشون ويموتون ( في شارع الهرم) ….

. مع تمنياتنا بدوام الفشل….
………………….

حسن اسماعيل
١١ فبراير ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

د. نزار قبيلات يكتب: جابر جاسم.. أيقونة الزمن الجميل

مَن لا يعرف جابر جاسم! ذلك الصّوت الفتي الشّجي صاحب الأغنيات العالقة على جُدران الذاكرة وفي تلافيف أرشيف الطرب الإماراتي الأصيل، حين كنت صغيراً كنت أسمع الكبار يرددون أغانيه بشجن ووَله وفي مختلف المناسبات والأوقات، فلجابر أغاني خالدة عبرت الخليج وحطّت حتى في حفظ المغتربين عن أوطانهم لتطرب أشواقهم وتروّح عنهم كمد الشوق والحنين، فقد يكفي أن تذكر مثلاً مطلع أغنية «غزيل فله في دبي لاقاني» و«ضاع فكري» و«سيدي يا سيد ساداتي» أمام مَن عاصروا جابر جاسم ليكملوا لك وبترنمٍ عذب ولاشعوري تكملة الأغنية دَفقة واحدة، فصوت جابر جاسم عذب ورقيق، لا يشكو الوجد والفقد، بقدر ما يوقظ في نفس مَن يسمعه أعذب المعاني الرقيقة وأغزرها.
حين كنت صغيراً كنت أطرب لصوته قادماً من سيارات الشّحن الصغيرة وباصات النقل العام ومن أزقة المدينة ونوافذها وشوارعها...، فقد كان صوته متناسقاً والصخب الذي يناسب غروب الشمس وعتمة الليل ورقة الفجر، إنه مطرب الأزمنة والأمكنة من دون تكلّف أو عُسر، عرفَ خشبةَ المسرح مبكراً بعد أن ألهمته جزيرة دلما مسقط رأسه وأهدته جميل الصوت والإيقاع والكلمة، صوتُه نشيدٌ جماعي لا يخاطب فيه الغائب والمستحيل بقدر ما يتضامن مع كل الأحاسيس المرهفة لأنه يعزف على الحسّ لا على العود فقط، ترافقه دائماً جوقة موسيقية توازي جزالة صوته المشدود على وتر موج البحر والنخيل السامق والصحراء الممتدة، إنه صوت هادر لا تعيقه أي نغمة شاردة أو واردة، وهو ما جعل مغناه عذباً ينسل على الألسنة هكذا من دون تكلف أو استغلاق، فصوته يجمع بين الفردي والجمعي وبين المقام العالي والهادي من دون اضطراب أو وجل، ذكرني فيه أحد الأصدقاء الأعزاء حين قال لي هل تسمع جابر جاسم؟ فقلت ومن لا يعرف صوت الخليج وحارس أغنية الإمارات العريقة، قبل مدة أيضاً امتدت يدي إلى صندوق قديم يحفظ الصور والأوراق والذكريات لأعثر على «كاسيت» قديم كتب عليه جابر جاسم صوت الخليج، فشعرت بهزة أعادتني إلى زمن الصوت الجميل ووسامة جابر جاسم ورنّة عوده الأخّاذة، فمعَهُ تسافر إلى شواطئ ومرافئ وجزر لا تراها لكنك تسمعها فقط بصوت جابر جاسم الأغنية التي رافقت كل الأعمار والأطياف، لقد ظل صوته يصدح بانسجام لا يغادر من يجلس في حضرة أغانيه الرقيقة.
جابر جاسم لم يُنس ذلك لأنه ظل خالداً، وتراً وصوتاً وعوداً كلما رنّ كلما أحاطك بشيء من التصالح والتعافي النفسي.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

أخبار ذات صلة د. نزار قبيلات يكتب: مِن آداب المجلِس إلى ثَقافة السّرعة د. نزار قبيلات يكتب: الشتاء عباءة السعادة في الإمارات

مقالات مشابهة

  • إبراهيم النجار يكتب: وعود ترامب.. وماذا بعد؟!
  • مرقص يلتقي غدًا عائلة المصوّر سمير كسّاب المخفي قسراً في سوريا
  • بحث مشاريع مشتركة في بلدية جبيل
  • مرقص شارك في مؤتمر Bridge 2025 وعزّز الشراكات الإعلامية العربية
  • د. نزار قبيلات يكتب: جابر جاسم.. أيقونة الزمن الجميل
  • من الدوحة.. مرقص يتوجه الى ابو ظبي
  • بلال قنديل يكتب: أزمة أخلاق
  • لماذا سميت صلاة المغرب بهذا الإسم؟.. بسبب صلاة سيدنا جبريل بالنبي
  • مرقص من منتدى الدوحة: مناسبة لشرح موقف لبنان الرسمي ومبادرة رئيس الجمهورية تعيين السفير كرم وجهود الجيش
  • مرقص واصل لقاءاته على هامش منتدى الدوحة