واشنطن-سانا

أكد نائب رئيس الوفد الروسي في الأمم المتحدة دميتري بوكين أن رغبة الولايات المتحدة في الهيمنة على الفضاء الرقمي والسعي للتأثير على شكل ومضمون اتفاقية مكافحة الجريمة السيبرانية يمثل شكلا من أشكال الممارسة الاستعمارية الجديدة.

ونقل موقع “RT” عن بوكين قوله في جلسة للجنة الخاصة بوضع اتفاقية شاملة للأمم المتحدة بشأن مكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات للأغراض الإجرامية: إن “الولايات المتحدة والنمسا دأبتا على منع مشاركة ممثلي روسيا الاتحادية في أحداث هذه اللجنة عبر عدم إصدار تأشيرات الدخول لرئيس وأعضاء الوفد الروسي”، مشيراً إلى أن بلاده ترى في هذا ليس فقط فشلاً في الوفاء بالتزامات استضافة مقر الأمم المتحدة وأقسامها، ولكن أيضاً رغبة في التأثير سياسياً على مسار المفاوضات بشأن تطوير الاتفاقية.

وأوضح بوكين أن روسيا تؤيد وضع معاهدة شاملة ذات نطاق واسع لمكافحة الجرائم السيبرانية، تتضمن مواجهة الإرهاب والتطرف والنازية والتحريض على النشاط المسلح والتحريض على الانتحار والتوزيع غير المشروع للمخدرات والأسلحة، لافتاً إلى أن الوثيقة البديلة المقدمة في اللجنة الخاصة من قبل الدول الغربية تختبئ وراء شعارات حول حماية حقوق الإنسان، فيما هي تعكس مصالحها فقط.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الصين تحذر من تركيز واشنطن الكامل على آسيا في حال خسارة روسيا بأوكرانيا

صراحة نيوز – حذّر وزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال زيارته إلى بروكسل، من أن هزيمة روسيا في حربها مع أوكرانيا قد تدفع الولايات المتحدة إلى توجيه كامل تركيزها نحو الصين، وهو ما تخشاه بكين بشدة.

ونقلت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوستعًن وانغ قوله أمام قادة الاتحاد الأوروبي إن بكين لا ترغب في رؤية موسكو تخسر الصراع، معتبرًا أن هذا السيناريو سيُسرّع في تغيير أولويات واشنطن نحو شرق آسيا.

ويقوم وانغ بجولة دبلوماسية تشمل عدة دول أوروبية، في وقت تزداد فيه المخاوف الصينية من أن خسارة روسيا في أوكرانيا ستترك المجال مفتوحًا أمام الولايات المتحدة لتعزيز وجودها العسكري والسياسي في محيط الصين.

وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء بين وانغ ورئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، كشف عن مواقف صينية صريحة فاجأت بعض المسؤولين الأوروبيين الحاضرين، الذين عبّروا عن دهشتهم من وضوح الرسائل التي نقلها وزير الخارجية الصيني.

ورغم أن بكين لم تكن سببًا في اندلاع الحرب، يرى محللون أن استمرار النزاع قد يخدم مصالحها الجيوسياسية، طالما بقيت واشنطن منشغلة في الملف الأوكراني.

ونفى وانغ خلال محادثاته الاتهامات الغربية الموجهة إلى بلاده بشأن تقديم دعم عسكري أو مالي لروسيا، قائلاً إن “لو كانت الصين تفعل ذلك فعلاً، لانتهت الحرب منذ زمن طويل.”

لكن من جهته، يواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتهام الصين بتوفير دعم غير مباشر لروسيا يعزز من قدرتها على الاستمرار في الحرب.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو قبل زسارة واشنطن: اللقاء مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى "اتفاق غزة"
  • إعلام عبري يكشف سبب رغبة واشنطن إتمام وقف إطلاق النار في غزة “الآن الآن وليس غداً!”
  • عاجل. موسكو وكييف تعلنان إسقاط مئات المسيّرات فوق أجواء روسيا وأوكرانيا الليلة الماضية
  • الصورة التي أربكت العلماء.. «الشبح الأحمر» يظهر بوضوح في الفضاء!
  • روسيا تتصدى لهجوم أوكراني استهدف العاصمة موسكو
  • الصين تحذر من تركيز واشنطن الكامل على آسيا في حال خسارة روسيا بأوكرانيا
  • «الورقة الأمريكية».. لبنان ينتظر زيارة موفد واشنطن للرد على مطالبها
  • محافظ جنوب سيناء: سانت كاترين تشهد تطويرا غير مسبوق بفضل توجيهات الرئيس السيسي
  • موسكو: الغرب “يشيطن” صورة روسيا لتهيئة الرأي العام لصراع عسكري محتمل ضدها
  • روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني على العاصمة موسكو