أبوظبي: «الخليج»

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق فعاليات النسخة الأضخم في تاريخ معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» ومعرض الدفاع البحري «نافدكس 2025»، في الفترة ما بين 17 ولغاية 21 فبراير الجاري بمركز أدنيك أبوظبي.
تستقطب الدورة السابعة عشرة لمعرض «آيدكس» والدورة الثامنة لمعرض «نافدكس» ومؤتمر الدفاع الدولي المصاحب لهما، التي تنظم من قبل مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن، كوكبة من كبرى الشركات العالمية وصناع القرار والخبراء المتخصصين بقطاع الصناعات الدفاعية، لاستعراض أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية والحلول في قطاع الصناعات الدفاعية لحفظ السلم والأمن الدوليين.


محطة بارزة
قال اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة العليا المنظمة خلال مؤتمر صحفي: «تُمثل هذه الدورة محطة بارزة في مسيرة ممتدة على مدى 32 عاماً من النجاح، ويشهد الحدث اهتماماً عالمياً غير مسبوق، مما يعكس تنامي تأثيره في قطاع الدفاع والأمن، ولم يكن هذا النجاح ليتحقق لولا الرؤية الاستشرافية والدعم اللامحدود من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، فقد أسهمت توجيهاته الحكيمة في ترسيخ مكانة الدولة كمركز إقليمي ودولي رائد في مجالات الدفاع والأمن».
وأضاف: «يوفر آيدكس ونافدكس منصة عالمية تجمع صنّاع القرار والخبراء لاستكشاف أحدث التطورات، وتلعب دوراً محورياً في تعزيز الأمن الدولي وترسيخ السلام العالمي، وشهدت هذه الدورة حضور كبرى شركات الدفاع العالمية ووفود رفيعة المستوى والمتخصصين والخبراء.
وبين أن اللجنة العليا ستواصل التزامها بالعمل عن كثب مع جميع شركائنا لضمان تقديم نسخة استثنائية تعكس ريادة دولة الإمارات في استضافة الفعاليات العالمية، متوجها بالشكر لمجموعة أدنيك واللجان المنظمة والمؤسسات الوطنية على جهودها الدؤوبة التي سيكون لها دوراً محورياً في نجاح هذه الدورة والفعاليات الجديدة المصاحبة لها.
بدوره قال اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة: إنه منذ انطلاقه عام 1993، أصبح معرض آيدكس علامة فارقة في قطاع الدفاع العالمي، وأسهم بشكل مباشر في تعزيز مكانة الإمارات كلاعب رئيسي في هذا المجال، كما يُعد معرض نافدكس شاهداً على التزامنا بالابتكار والأمن المستدام، حيث يعكس التطورات المتسارعة في التقنيات البحرية، ويشكل منصة رائدة لعرض أحدث الحلول الدفاعية في القطاع البحري».
وأضاف: «لقد شهد المعرضان على مدار السنوات الماضية توسعاً كبيراً في عدد المشاركين المحليين والدوليين، بالإضافة لارتفاع حجم الصفقات المعلنة وزيادة عدد الوفود الرسمية، كما يسجل مؤتمر الدفاع الدولي 2025 رقماً قياسياً جديداً، حيث يستضيف أكثر من 1,800 مشارك، بزيادة 414% منذ انطلاقه عام 2015، مما يعكس الأهمية المتزايدة للحوار الاستراتيجي في تشكيل مستقبل الدفاع».
وبين أنه خلال أيام المعرض، سيتم تناول مواضيع حاسمة مثل الأمن السيبراني، أمن الفضاء، وجاهزية الدفاع، حيث سيقدم الخبراء حلولاً عملية لتعزيز المرونة الدفاعية والاستجابة الفعالة للتحديات العالمية، كما سيتم مناقشة كيف تسهم التكنولوجيا المتقدمة والتعاون الدولي في إعادة رسم منظومة الدفاع الحديثة، ودور الإمارات في قيادة هذا التحول على المستوى العالمي.
وأوضح أن هذا الحدث لا يقتصر فقط على العروض التقنية والصفقات التجارية، بل يهدف لبناء شراكات استراتيجية مستدامة وتعزيز الثقة والتعاون الدولي في مجالات الدفاع والأمن، وأن هذا الالتزام يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في دعم الابتكار، والتنويع الاقتصادي، وترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي رائد في صناعة الدفاع.
من جانبه قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: إن دورة عام 2025 من معرضي آيدكس ونافدكس شهدت زيادة في عدد الشركات العارضة، لتصل إلى 1,565 شركة من 65 دولة وعندنا نمو بمقدار 16% في عدد الشركات المشاركة مقارنة بالدورة الماضية، والمساحة الإجمالية للمعرض زادت بنسبة 10% مقارنة بالدورة السابقة وصلنا إلى 181,501 متر مربع، كما تشهد الدورة الحالية مشاركة ما يزيد عن 731 شركة جديدة بزيادة نسبتها 82% مقارنة بالدورة الماضية».
وقال: «تشهد الدورة الحالية مشاركة 41 جناحاً وطنياً، ونحن فخورون بأن أكبر جناح وطني مشارك في المعرض هو الجناح الإماراتي، بمساحة 25 ألف متر مربع بنسبة زيادة 4% مقارنة بالدورة السابقة، كما بلغ عدد الشركات الوطنية المشاركة 213 شركة وتبلغ نسبة الشركات الوطنية 16% من إجمالي الشركات العارضة، في حين تبلغ نسبة الشركات الدولية 84%».
وبين الظاهري أن الدورة الحالية تشهد مشاركة 7 دول جديدة وهي: قطر، إثيوبيا، هنجاريا، لاتفيا، ليتوانيا، رومانيا، وقبرص، كما تم إضافة قاعة جديدة للمعرض، تضم 341 شركة وتم إطلاق منصة خاصة بالتوعية بالمخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات تحت اسم (CBRNE) ويشارك فيها 38 شركة عارضة من 13 دولة.
وعلى صعيد متصل، سيتم عرض ما يزيد عن 3,300 منتج وتقنية، الأمر الذي يعكس الدور الكبير الذي يلعبه المعرضين في دعم قطاع الصناعات الدفاعية وتعزيز تنافسية الشركات والمنتجات الإماراتية على الصعيدين الإقليمي والدولي، في حين يستقطب المعرض ما يزيد عن 156 شركة ناشئة محلية ودولية، والتي تشكل ما نسبته 10% من إجمالي الشركات العارضة.
من جانبها، قالت منى أحمد الجابر، المتحدث الرسمي باسم مجلس التوازن لمعرضي«آيدكس ونافدكس 2025»: إن مشاركة المجلس كشريك رئيسي للمعرضين، بالتعاون مع وزارة الدفاع، تعكس التزامه الراسخ بتطوير منظومة الدفاع وتمكين قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية في دولة الإمارات، كما تمثل هذه المشاركة فرصة لاستعراض إنجازات المجلس في دعم الصناعات الوطنية وتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية.
وأوضحت أن مشاركة المجلس تمتد على مساحة 2,040 متراً مربعاً، حيث يستعرض من خلالها المجلس أبرز مبادراته وأهدافه الاستراتيجية في دعم قطاع الدفاع، وأضافت بأن المجلس باعتباره الجهة الحكومية المسؤولة عن منظومة الاستحواذ والموازنة للمشتريات الدفاعية، يضطلع بدور محوري في تطوير قاعدة صناعات دفاعية مبتكرة وتنافسية، إضافة إلى دوره في وضع اللوائح التنظيمية ومعايير الجودة، وإصدار التراخيص اللازمة للمنتجات الدفاعية والأمنية.

«سبيس 42» تستعرض حلولها في تكنولوجيا الفضاء

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت سبيس 42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مشاركتها في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2025»، الذي يُقام من 17 إلى 21 فبراير الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتستعرض خلاله مجموعة واسعة من أحدث حلولها المتقدمة لقطاعي الأمن والدفاع.

وتُعدّ هذه هي المشاركة الأولى للشركة في المعرض، وذلك بعد الاندماج بين شركتي بيانات والياه سات العام الماضي، الأمر الذي أسهم في جمع حلول الاتصالات عبر الأقمار الصناعية متعددة المدارات، والبيانات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والاتصال الآمن ضمن كيان واحد.

وخلال مشاركتها في المعرض، تُسلّط «سبيس 42» الضوء على ابتكاراتها المتقدمة التي تعزز مستوى العمليات في قطاعي الفضاء والدفاع، حيث سيحظى الزوار بفرصة استكشاف قدرات الأقمار الصناعية متعددة المدارات والأنظمة، والأنظمة المسيّرة عالية الارتفاع من ميرا أيروسبيس، الشركة التابعة لسبيس 42، والطائرات بدون طيار والروبوتات ذاتية التشغيل، بما في ذلك الكلاب الروبوتية التي تستشعر المواد الكيميائية وأجهزة استشعار الكشف المتقدمة، والتي ستُعرض في منصة مركز المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية لوزارة الدفاع، إضافة إلى أنظمة النمذجة والمحاكاة الجغرافية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تعزز التخطيط الدفاعي والكشف عن التهديدات والاستجابة للطوارئ.

وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي ل«ياه سات» للخدمات الفضائية التابعة للشركة: «لم يعد مستقبل الدفاع محصوراً في الأرض فحسب، بل أصبح يمتد إلى الفضاء أيضاً، ومع وجود القمر الصناعي الثريا 4 الذي يعد المحور الأساسي لمنظومتنا المتطورة من الجيل الجديد للاتصالات الفضائية المتنقّلة، إلى جانب سعينا الدؤوب لتطوير القمرين الياه 4 والياه 5، فإننا لا نكتفي بتطوير التكنولوجيا، بل نحرص على تزويد الحكومات والوكالات الدفاعية بالأدوات اللازمة للعمل بثقة وفعالية خاصة مع ازدياد التحديات في عالمنا اليوم».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات آيدكس أبوظبي قطاع الصناعات الدفاعیة الدفاع الدولی فی قطاع فی دعم

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: ضرورة مواصلة تحسين أداء الشركات القابضة التابعة لقطاع الأعمال العام

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ضرورة مواصلة تحسين أداء الشركات القابضة التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام في إطار حوكمة الأصول المملوكة للدولة وتعظيم العائد عليها، وكذا تعزيز القدرة التنافسية للشركات ورفع كفاءة العاملين بها، بما يؤدي إلى المُضي قدمًا بصدد تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

جاء ذلك خلال اجتماع مدبولي، اليوم الثلاثاء وزير قطاع الأعمال العام المهندس محمد شيمي، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.

ووجه مدبولي بضرورة تعظيم الاستفادة من الشراكة مع القطاع الخاص، عبر طرح عدد من المشروعات للشراكة، بما يسهم في كفاءة الإدارة والتشغيل، وتحسين العوائد، والحفاظ على الاستثمارات.

فيما أكد وزير قطاع الأعمال العام أن الاستراتيجية التي تنتهجها الوزارة ترتكز على إصلاح شامل وممنهج لشركات قطاع الأعمال العام التابعة للوزارة للنهوض بأدائها وتعزيز استدامتها وكذا مساهمتها ودعمها للناتج القومي.

وفي ضوء ذلك، استعرض الوزير تقرير الأداء الاستراتيجي لوزارة قطاع الأعمال العام، موضحًا في البداية أن الوزارة يتبعها عدد 6 شركات قابضة، ويتبع تلك الشركات 63 شركة، تضم أكثر من 100 ألف عامل، كما تُسهم في رؤوس أموال 106 شركات مشتركة.

وانتقل شيمي، خلال عرضه، للحديث عن استراتيجية عمل الوزارة في الفترة من 2024 وحتى 2027، مؤكدًا أن تلك الاستراتيجية تستند إلى 3 مرجعيات رئيسية مُتمثلة في: رؤية مصر 2030، ووثيقة سياسة ملكية الدولة، وبرنامج عمل الحكومة (2024 - 2027).

وأضاف أنه في إطار رؤية مصر 2030، ووثيقة سياسة ملكية الدولة، فهناك قطاعات سيتم التخارج منها، وقطاعات سيتم تثبيت أو تخفيض الاستثمارات الحكومية بها، وقطاعات أخرى ستتواجد بها الدولة على نحو مستمر لما تتسم به من أبعاد استراتيجية أو اجتماعية مع تنفيذ مشروعات بمشاركة القطاع الخاص.

وتطرق المهندس محمد شيمي إلى الإطار الداعم لاستراتيجية عمل الوزارة، منوهًا بأن رؤية وزارة قطاع الأعمال العام تتمثل في تحقيق أعلى عائد لاستثمارات الدولة في شركات قطاع الأعمال العام لزيادة قدرتها التنافسية محليًا ودوليًا، ومؤكدًا أن رسالة الوزارة تستهدف تطوير وتحسين أداء الشركات وآليات العمل والإدارة لمواكبة التطور التكنولوجي والالتزام بالارتقاء بالعامل البشري وتطوير مهاراته.

وأوضح الوزير أن هناك عددًا من المشروعات الاستراتيجية يصل إلى 97 مشروعًا سواء قصير أو متوسط أو طويل الأجل، لكل من الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، والشركة القابضة للأدوية والكيماويات، والشركة القابضة للصناعات المعدنية، والشركة القابضة للصناعات الكيماوية، والشركة القابضة للسياحة والفنادق.

وفي سياق متصل، استعرض وزير قطاع الأعمال الملف الخاص بالأداء الاقتصادي لشركات قطاع الأعمال العام، مؤكدًا أن هناك تطورًا مستمرًا في مستويات تحقيق الإيرادات وصافي الأرباح على مدار 10 سنوات، منذ العام المالي 2014 - 2015.

وتابع أن قيمة الصادرات السلعية والخدمية من شركات قطاع الأعمال العام تطورت، وبلغت 860 مليون دولار حتى الربع الثالث من العام المالي 2024 - 2025، مقارنة بـ 668 مليون دولار في العام المالي 2023 - 2024.

وأوضح المهندس محمد شيمي أن شركات قطاع الأعمال ساهمت في الإيرادات غير الضريبية من خلال تطوير العوائد الاستثمارية بنسبة تتجاوز 347% خلال 10 سنوات.

وتطرق وزير قطاع الأعمال العام إلى مشروعات تعظيم العائد من الموارد الإنتاجية لأصول شركات قطاع الأعمال، لافتا في هذا الصدد إلى أن ذلك يشمل تطوير وتوطين صناعة الغزل والنسيج والملابس، بجانب تطوير وتوطين كل من قطاع الصناعات المعدنية، والصناعات الكيماوية المتخصصة، والصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، علاوة على تطوير كل من قطاع التشييد والتنمية العمرانية، وقطاع خدمات السياحة والفنادق والتجارة الداخلية.

وفيما يتعلق بتطوير وتوطين صناعة الغزل والنسيج والملابس، تحدث الوزير عن مستجدات خطة إعادة الهيكلة والتطوير للشركات التابعة للوزارة العاملة في مجال القطن والغزل والنسيج، في إطار المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وتعزيز قدرتها التنافسية على المستويين المحلي والعالمي، كما تطرق إلى موقف توفير خامات تصنيع القطن طويل وقصير التيلة والبوليستر.

وفي سياق حديثه عن تطوير صناعة الغزل والنسيج، أشار الوزير إلى المراحل الثلاث للتطوير، والتي تضمنت الانتهاء من المرحلة الأولى بالكامل والتي تمثل 18% من التطوير، كما أنه يجري الانتهاء من المرحلة الثانية بمعدل تنفيذ 70%، وتمثل 28% من خطة تطوير هذه الصناعة القومية، ومن المخطط الانتهاء منها خلال العام الجاري، أما المرحلة الثالثة فتمثل 54% من الخطة، ويجري حاليا تنفيذها بنسبة 54%، ومن المستهدف الانتهاء منها خلال العام 2026، متطرقا في سياق ذلك إلى موقف الإنتاج ومبيعات مشروعات صناعة الغزل والنسيج والملابس.

وانتقل وزير قطاع الأعمال العام للحديث عن تطوير الصناعات المعدنية، لافتا إلى أن هذا القطاع شهد أيضا إحياء وإعادة تشغيل شركة النصر للسيارات، والبدء في إنتاج وتوريد أتوبيسات بمواصفات عالمية وتحديث البنية التحتية لمصنعي 3 و4 للأتوبيسات وسيارات الركوب (الملاكي)، وتجديد خطوط الإنتاج الخاصة بإنتاج جميع أنواع المركبات (خط الدهان، خط الالبو، خط التجميع).

وتطرق الوزير إلى مشروعات توطين صناعة السيارات، موضحا أنه تم مؤخرا إحياء وإعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات وكانت البداية بمصنع الأتوبيس بمعدل إنتاج 5 أتوبيسات أسبوعيا، حيث تم إنتاج وتوريد أتوبيسات بمواصفات عالمية لعدد من شركات النقل السياحي، ويجري استكمال التوريد وفقا للتعاقدات، بالإضافة إلى مشروع لإنتاج الأتوبيسات والميني باصات الكهربائية وتجميع البطاريات الكهربائية والشاسيهات، وتأهيل خطوط إنتاج سيارات الركوب بأنواعها في مصنع (4) بشركة النصر، ويشمل أعمال لحام جسم السيارة والدهان والتجميع تمهيدا لبدء الإنتاج خلال الفترة المقبلة.

كما تم الانتهاء من إنشاء مسبكي الزهر والصلب بطاقة 10000 طن في شركة الدلتا للصلب، وشراء درافيل جديدة، واستحداث مستلزمات إنتاج لمصنع الزجاج المنقوش بشركة النصر للزجاج والبلور، وشراء معدات إنتاجية وخدمية وخط تكسير الخامات بشركة المناجم والمحاجر.

وأشار الوزير إلى أن هناك عددا من المشروعات بشركة مصر للألومنيوم بنجع حمادي، منها شراء وتركيب ماكينة للسلك بطاقة 6000 طن شهريا، وإنشاء صومعة لتخزين الألومينا بسعة 50 ألف طن، وإنشاء خط لإنتاج أقراص العبوات الدوائية، إلى جانب مشروع إجراء عمرة جسيمة للفرن الرابع بالشركة المصرية للسبائك الحديدية بأسوان، إضافة إلى مشروعاتها التوسعية المستقبلية، ومشروع إنشاء مجمع صناعي لرفع تركيز خام الفوسفات بشركة النصر للتعدين.

وفيما يتعلق بملف تعظيم العائد من أصول قطاع الأعمال وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، لفت الوزير إلى الموقف التنفيذي الخاص بالمشروعات المنفذة في هذا الإطار، ومنها مشروع تطوير مدينة هليوبوليس الجديدة، المنفذة من خلال شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، وما تم في هذا الصدد من إجراءات وخطوات لتطوير مساحة 300 فدان، والانتهاء من الخطة التسويقية للمدينة، منوها بأنه من المتوقع أن يصل حجم المبيعات للمرحلة الأولى من هذا المشروع إلى حوالي 4 مليارات جنيه.

وأضاف الوزير: تضمنت مشروعات تعظيم العائد من أصول قطاع الأعمال وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، مشروع تطوير كورنيش المقطم من خلال شركة النصر للتطوير والتعمير بالشراكة مع شركة "SCOPE"، ومشروع المعادي فيو الشروق "المرحلة الثانية" من خلال شركة المعادي للاستثمار والتنمية العمرانية، الذي يقام على مساحة 136 فدانا، ويتضمن وحدات سكنية متنوعة، ومشروع جراند فيو سموحة المملوك لشركة الإسكندرية للاستثمارات والتنمية العمرانية، إلى جانب مشروع تطوير فندق الكونتننتال المملوك لشركة "إيجوث"، ومشروع ملحق فندق شتايجنبرجر اللسان - محافظة دمياط، ومشروع تطوير منتج مرسي علم، من خلال شركة هوتاك للتنمية السياحية، لافتا إلى أن هذه المشروعات تسهم في إتاحة المزيد من الأنشطة السياحية والترفيهية والبيئية، وجذب المزيد من الحركة السياحية.

وفيما يخص ملف تحقيق الاستخدام الأمثل لأصول قطاع الأعمال وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، أشار الوزير إلى العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة في شركات قطاع الأعمال العام، موضحا أنه من بين هذه الفرص، 16 فرصة استثمارية في الصناعات المعدنية والتعدين، و11 فرصة استثمارية في مجال السياحة، و5 فرص استثمارية في الصناعات الدوائية، و5 فرص استثمارية في مجال التشييد والتطوير العقاري، و3 فرص استثمارية في مجال استصلاح الأراضي، و7 فرص استثمارية في مجال القطن والغزل والنسيج، و5 فرص استثمارية في مجال الصناعات الكيماوية.

ولفت الوزير إلى عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها مع مؤسسات القطاع الخاص المحلية والعالمية في العديد من المجالات، منها ما يتعلق بصناعة الألومنيوم، والأسمدة، والمكملات الغذائية والمستحضرات البيولوجية، والسيارات الكهربائية، والإطارات.

وتطرق الوزير إلى الموقف التنفيذي الخاص ببرنامج طروحات الشركات الذي يأتي في إطار تنفيذ وثيقة ملكية الدولة، مشيرا إلى أنه يجري الإعداد لطرح عدد من الشركات بنسب مختلفة، إلى جانب دراسة الموقف الخاص بعدد من الشركات الأخرى تمهيدا لعرضها على لجنة الطروحات فور الانتهاء من الدراسات.

وفى ختام عرضه، نوه الوزير بعدد من التحديات التي تواجه مشروعات شركات قطاع الاعمال العام، والتوصيات والمقترحات التي من شأنها أن تسهم في دعم استمرارية هذه الشركات.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يتابع موقف المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية

رئيس الوزراء يتفقد مشروع كمبوند صبا السكني بمدينة السادس من أكتوبر

رئيس الوزراء يتفقد مشروع رفع كفاءة محطة تنقية مياه الشيخ زايد

مقالات مشابهة

  • في الدورة.. عصابة سرقة سيّارات في قبضة مكتب مكافحة جرائم السّرقات الدوليّة
  • الخبير الخوالدة يشيد بالتقدم الذي أحرزه الأردن بمجال الصناعات الدفاعية
  • حمدان بن محمد يشهد حفل تخريج الدورة الـ34 في كلية القيادة والأركان المشتركة
  • لقاء يناقش تعزيز التعاون التقني بين الشركات الأردنية وسورية
  • في ذكرى فتح إسطنبول.. تركيا تستعد ليوم تاريخي في قطاع الطاقة غدًا
  • جامعة أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للتنمية المستدامة العالمية
  • انطلاق فعاليات الدورة الـ 22 من المعرض الدولي للبناء “بيلدكس” في مدينة ‏المعارض الجديدة بدمشق
  • وزير المالية: زيادة المرتبات والعلاوات الأضخم في تاريخ الموازنات العامة
  • فعاليات الدورة الـ 22 للمعرض الدولي للبناء “بيلدكس” في مدينة المعارض بدمشق
  • رئيس الوزراء: ضرورة مواصلة تحسين أداء الشركات القابضة التابعة لقطاع الأعمال العام