صحيفة صدى:
2025-07-30@18:58:31 GMT

التصرف الصحيح عند سقوط طفلك

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

التصرف الصحيح عند سقوط طفلك

أميرة خالد

نصح الدكتور جون دو، اختصاصي طب الأطفال بأنه إذا سقط الطفل وضرب رأسه، يجب عدم الدخول في حالة ذعر، ويعطي بعض النصائح عن أهم العلامات التي يجب الانتباه إليها.

وإذا كان الطفل يعاني من تشنجات أو فقدان الوعي، فعليك التوجه فوراً إلى المستشفى، كما إذا كان الطفل أقل من عام وكان هناك إصابة في الرأس أو شكوك حولها، يجب استشارة الطبيب فورا.

وربما يحتاج الطفل أحيانا إلى مراقبة مستمرة من 6 إلى 24 ساعة في المستشفى، بينما الصدمة القوية (السينتيك) وهو مصطلح يصف مدى قوة الصدمة التي تلقاها الطفل. فكلما كانت الصدمة أقوى، زادت الحاجة للمراجعة الطبية.

ويجب مراقبة التورم الناتج عن الإصابة. غالبا ما يظهر انتفاخ الرأس على شكل كتلة، يمكن أن تكون إما عادية أو “خطيرة”؛ حيث إذا كانت الكتلة طرية كالمارشميلو، فهذا قد يشير إلى كسر في الجمجمة ويجب التوجه إلى المستشفى بسرعة.

وتعتبر الحوادث في السلالم أيضا من الحالات “الطارئة”. فإذا سقط الطفل من عدة درجات، من الأفضل أن تزور الطبيب. حتى السقوط من الدرج الأخير قد يستدعي استشارة الطبيب.

وعند الشك، ينصح الخبراء بعدم التردد في زيارة الطبيب، لأن كل حالة قد تكون مختلفة، وغالبا يعجز الطفل عن التعبير عما يحس به جسديا، حيث تسيطر عليه مشاعر الخوف من الحادثة على الأغلب.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: سقوط الطفل صحة الطفل صدمة الرأس

إقرأ أيضاً:

بعد فحص الرسائل وتسجيلات الصوت.. المحكمة تشكك في رواية الطبيب وتبرئ فتاة التجمع من الابتزاز

لا تزال وقائع انعدام الضمير وهتك العرض داخل بعض المنشآت الطبية تلقي بظلالها السوداء على مهنة يفترض أنها ملاذ للثقة والرحمة.

بين أروقة المستشفيات، ظهر من استغل الثقة في «البالطو الأبيض» ليحولها إلى ستار خلفه جرائم مخزية، من تحرش وهتك عرض مرضى لا حول لهم ولا قوة.

قصص مؤلمة تتكرر، والضحايا في ازدياد، مما يدق ناقوس الخطر حول استغلال النفوذ الطبي في ارتكاب انتهاكات لا أخلاقية القصة الكاملة كشفتها حيثيات المحكمة في واقعة تعدى طبيب على مريضه بالتجمع وتقبيلها وتلفيق تهمة الابتزاز لها.

رئيس مجلس القضاء الأعلى يؤكد أهمية التعاون والتنسيق بين النقض ومحاكم الاستئنافرئيس النيابة الإدارية يوجه رسالة للأعضاء بمناسبة الإشراف على انتخابات الشيوخ

حيثيات المحكمة أكدت أن الطبيب أكد في أقواله أنه ذهب إلى منزل المريضة للكشف الطبي عليها وأثناء ذلك قام الطبيب بتقبيلها، وبعدها حرر الطبيب محضر ضد المريضة يتهمها بالابتزاز والتهديد، إلا أن المحكمة قررت براءتها من التهم المنسوبة إليها بعد اكتشاف عدم صحة التحريات، واقوال الطبيب.

أكدت الحيثيات أن جريمة التهديد باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي يتعين لقيامها توافر ركنين الأول هو الركن المادي وهو المتمثل في الافعال المادية التي ياتيها المتهمة والمتمثلة في عبارات التهديد بالشيء الذي يخشى المجنى عليه نشره بوسائل التواصل وافتضاحه سواء كان صور او تسجيلات صوتية حصل عليها المتهم أو أمور لو صحت لا وجبت التقليل من شان المجنى عليه او المساس بشرفه وسمعته .

والركن الآخر هو ركن معنوى يتمثل في قصد المتهمة من اتيان تلك الأفعال المادية وهو ترويع وتخويف المجنى عليه بغية ابتزازه والحصول منه على منفعة بدون وجه حق سواء كانت مالية أو عينية أو أى منفعة كانت .

وحيث أن المحكمة بعد ان محصت الدعوى واحاطت بظروفها وبادلة الثبوت التي قام الاتهام عليها عن بصر وبصيرة وازنت بينها وبين ادلة النفى وداخلتها الريبة في صحة عناصر الاثبات فانها ترى أن للواقعة صورة اخرى غير تلك التي قال بها شاهد الواقعة والتي أيدتها تحريات الشرطة الأمر الذي جعل المحكمة تتشكك في صحة اسناد التهمة الى المتهمة واية ذلك أن المحكمة وقد راجعت التقرير الفني وما احتواه من رسائل صوتية ونصية مرسلة من المتهمة الى المجنى عليه والتي تضمنت عبارات مثل":اللي انا عايزاه هاخدة بالقانون وبالمحكمة وعبارة حقى الشرعي والقانوني هاخد تعويض، وتتجوزني بمهر وشبكة وفرح ومؤخر وعبارة مراتك الأولانية مش احسن منى علشان تطلقها تدفعلها ثلاثة مليون،  الأمر الذي يستقر معه في يقين المحكمة ان الحوار المتبادل بين المتهمة والمجنى عليه لا يتحقق به الركن المعنوى لجريمة التهديد والابتزاز بطرق شبكات التواصل الاجتماعي بل أن الأمر لا يعدو كونه وجود علاقة سابقة عن الواقعة بين المتهمة والمجنى عليه يتبادلا الحديث بشان انهائها وفقا لما يترأى لكل منهما أذ انه ليس من المنطقى ان التهديد يكون باللجؤ الى القانون أو المحاكم كما جاء بأقوال المتهمة الا اذا كان من قالها يرى من وجهه نظرة انه له حق قانونى يجوز بموجبة اللجوء للقانون والمحاكم لاقتضاءة وقد اقر المجنى عليه انه ذهب الى منزل المتهمة واتى معها بعض الافعال المتجاوزة على حد ما قرره الطبيب بأقواله بالتحقيقات وقد خلت التحقيقات من وجود اية صور او فيديوهات او رسائل تتضمن عبارات او ايحاءات جنسية قد اعدتها المتهمة لتهدد بها المحنى عليه، ولذلك قررت المحكمة براءة الفتاة من التهم المنسوبة إليها.

طباعة شارك هتك العرض انعدام الضمير المستشفيات تحرش النفوذ الطبي حيثيات المحكمة

مقالات مشابهة

  • ما حكم إعطاء الزوجة أموال لوالدتها دون علم زوجها؟.. فيديو
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. ازاي تحافظ على صحة طفلك؟
  • الصائغ: النصر لا يسير بالطريق الصحيح
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» رسالة واضحة لإسرائيل
  • بعد فحص الرسائل وتسجيلات الصوت.. المحكمة تشكك في رواية الطبيب وتبرئ فتاة التجمع من الابتزاز
  • الدرك الوطني يوجه نداء للجمهور بتلمسان
  • حكم خطأ الطبيب إذا تسبب في ضرر للمريض.. الإفتاء تجيب
  • شروط تقنين وضع اليد على أراضي الدولة
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة
  • 7 أعراض تُنذر بسرطان العين.. متى يجب زيارة الطبيب؟