تعرف على القائمة الكاملة لجوائز مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة|صور
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
اختتمت اليوم الدورة 26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هالة جلال، وهى الدورة المهدةه إلى المخرج على الغزولي.
وانطلق حفل الختام بالسلام الوطني، وتم عرض فيلم قصير عن أهم فعاليات المهرجان على مدار 6 أيام، وصعدت على المسرح الإعلامية رباب الشريف لتقديم حفل الختام، ودعت المخرجة هالة جلال لالقاء كلمتها قائلة: أتوجه بالشكر لكل زملائي، وأشكر كل العاملين بالدورة 26 لمهرجان الإسماعيلية على رغم عملهم في ظروف غير مريحة، ولكنهم قدموا أفضل ما بوسعهم لإتمام نجاح المهرجان، وسعيدة أننا وجدنا استحسانًا من الجمهور والنقاد الذين أتوجه لهم بالشكر أيضًا.
وأضافت هالة : أشكر أيضا وزير الثقافة والذى منعه الحضور إلى الختام بسبب سفره خارج البلاد، فهو راعٍ رئيسي للمهرجان، وكما أتوجه بالشكر الى اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية لحسن الاستضافة التي جعلت المهرجان يظهر بأفضل صورة وأشكر محافظة الإسماعيلية التي اتاحت لنا أماكن لاطلاق جوائز الفوتوغرافية وأماكن للعرض، ورغم أن هناك أخطاء نتمنى تحسينها، ولكنى سعيدة بالاحتفاء بالفائزين، وأتمنى لشباب السينمائيين أن يقبلوا على المشاركة بالمهرجانات سواء فازوا بجوائز أو لا أتوجه بالشكر لجمهور الإسماعيلية.
بينما قال الدكتور خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافى ونائبا عن وزير الثقافة لإلقاء كلمته حيث قال :
اسمحوا لي في البداية أن أنقل إلى حضراتكم تحيات وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو الذي حالت ظروف سفره في مهمة رسمية خارج البلاد دون مشاركتكم هذا الحدث الفني الهام، وإننا اليوم نلتقي على أرض بقعة عزيزة على قلب كل مصري، احتضنت ولا تزال العديد من الأحداث الثقافية والفنية الهامة، ويأتي على رأسها مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، هذا الحدث الفني العريق الذي أصبحت له مكانته الدولية، وصار نافذة سينمائية هامة تطل منها أحدث التجارب العالمية.
وأضاف : ومن مميزات هذا المهرجان أنه لا يتوقف عند حد المنافسات بين الأفلام فقط، بل إن الندوات والملتقيات وورش العمل المصاحبة له تشكل إضافة لجميع المشاركين، وتفعيلا للاحتكاك بين المدارس والرؤى السينمائية المتنوعة.
وأوضح : أود في هذا الإطار أن أذكر أن المركز القومي للسينما بوزارة الثقافة، يبذل كل الجهد من أجل تذليل كافة العقبات من أجل إنجاح المهرجان، كما أود أن أتقدم بخالص الشكر للمخرجة هالة جلال رئيس الدورة الحالية من المهرجان والعاملين معها لما بذلوه من جهد من أجل إنجاح الفعاليات، وأما التحية والتقدير فلمحافظة الإسماعيلية قيادة وشعبا لاحتفائها الدائم والفاعل من أجل إنجاح المهرجان، وهو أمر ليس بالمستغرب على هذا الشعب المضياف، ومرة أخرى أكرر تهنئة معالي وزير الثقافة لحضراتكم بنجاح هذه الدورة من المهرجان.
وأكد خالد جلال على أن مصر دائما ستظل يدا مفتوحة بالفن والثقافة والحضارة لكل فناني ومثقفي العالم، لأن الوطن الذي تكون الثقافة أحد أهم مكوناته، هو الذي يسعى دائما بخطى ثابتة نحو التقدم والرقي، وأخيرا تحيا مصر.
كما صعد على المسرح السيد المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية للمشاركة فى توزيع جوائز المهرجان والتكريمات حيث تم تكريم المخرج فاروق عبد الخالق الذى أعرب عن سعادته بهذا التكريم، ويمنحه طاقة إيجابية لكل مبدع وموهوب حيث يؤكد على أن المكان هو الذاكرة المرئية لأحداث هذا الوطن.
كما كرم المهرجان المخرج روس كوفمان وتكريم أستاذة الإخراج السينمائي وعميدة المعهد العالي للسينما الدكتورة نجوى محروس.
وأما عن جوائز المهرجان أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة والتحريك والتسجيلى، والتى ترأسها المبرمجة سولونج بوليه، وعضوية كل من محمد حاتم وماريون شميدت، وحاز على جائزة أفضل فيلم روائى قصير "بالاشتراك مع شبح" إخراج محمد صلاح، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "عيد استقلالي" إخراج كوستانزا ماجلوف، وإشادة خاصة لفيلم "الطفل الثاني" إخراج لوو رنشيواو.
بينما جوائز أفلام التحريك حصل على أفضل فيلم "حيث يزهر الياسمين دائما" إخراج حسين بستوني، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت الى فيلم "لمسى إلهية" إخراج ميلودي بوليسيير
وبوجدان ساماتان.
أما جائزة التسجيلى القصير ذهبت الى أفضل فيلم
"منثور بيروت" إخراج فرح نابلسي وجائزة لجنة التحكيم الخاصة فاز بها فيلم "روز" إخراج أنيكا ماير.
إشارة خاصة إلى فيلم "الخروج من خلال عش الوقواق" إخراج نيكولا إيليك.
أما عن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، التى يرأس لجنة التحكيم جون مارى تينو وعضوية خودريجو بروم ونادين صليب، وقد حصل على الجائزة الرسمية فيلم "خط التماس" إخراج سيلفى باليو، وجائزة لجنة التحكيم ذهبت الى فيلم بروناوبارك إخراج فيليكس هيرجيرت ودومينيك تيستلوف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الاسماعيلية ختام مهرجان الاسماعيلية فعاليات مهرجان الاسماعيلية المزيد وجائزة لجنة التحکیم وزیر الثقافة من أجل
إقرأ أيضاً:
في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة
الشارقة (الاتحاد)
يعود «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي.
وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.
وتستند رؤية «مهرجان تنوير» إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.
وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من 'مهرجان تنوير'، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا».
وتنعقد دورة هذا العام من «مهرجان تنوير» تحت شعار «ما تبحث عنه.. يبحث عنك»، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها «مهرجان تنوير».
فعاليات وتجارب متعددة
أخبار ذات صلةتم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة «المسرح الرئيسي» تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما «القبة»، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر «شجرة الحياة» مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن «نوريش» تجارب طهو مبنية على مفهوم «من المزرعة إلى المائدة»، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوي بدوية تقليدية. كما تحتضن «السوق» مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.
الاستدامة في جوهر المهرجان
تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد استراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج «لا تترك أثراً»، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.
تحمل الدورة الثانية من «مهرجان تنوير» هوية أكثر عمقاً وتعبيراً، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ «تنوير» ليس مجرد مهرجان، بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام.
ويُمثّل «مهرجان تنوير» 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام، وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.