غزة بلا كهرباء ومعالم الحياة ما زالت غائبة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن المدينة تُعدّ من أكثر المحافظات كثافةً سكانية، وقد عاد معظم سكانها، لكن معالم الحياة لا تزال غائبة عنها.
وأضاف، في رسالة على الهواء عبر القناة، أن الظلام يخيّم على ليالي غزة، إذ لا تزال البنية التحتية مدمّرة تقريبًا بعد 15 شهرًا من العدوان، ورغم ذلك، بدأت بعض المحلات التجارية في إعادة فتح أبوابها، إلا أن العديد منها تعرض للدمار الكامل.
وأشار أبو كويك إلى أن 40% فقط من سكان غزة يحصلون على المياه لساعات محدودة أسبوعيًا، فيما تعاني المدينة من انقطاع كامل للتيار الكهربائي، باستثناء بعض المناطق التي تعتمد على الألواح الشمسية للحصول على الكهرباء.
وأكد أن غزة، التي يقترب تعداد سكانها من نصف مليون فلسطيني، لا تمتلك سوى مستشفى واحد فقط يعمل، وهو المشفى المعمداني، مما يزيد من معاناة المواطنين في ظل غياب الخدمات الصحية الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة البنية التحتية سكان العدوان يوسف أبو كويك المزيد
إقرأ أيضاً:
مومياء غامضة تهز الجوف.. اكتشاف تاريخي يكشف أسرار حضارة منسية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
في واقعة غير مسبوقة هزت الرأي العام في اليمن، عثر عدد من المواطنين على مومياء بشرية محفوظة بشكل مذهل يُعتقد أنها تعود لعجوز من حقبة قديمة، وذلك أثناء قيامهم بعمليات تنقيب عشوائي عن الذهب في منطقة “الواغرة” بمحافظة الجوف.
وبحسب شهود عيان، فقد ظهرت ملامح المومياء بشكل واضح رغم مرور قرون طويلة على دفنها، مما يشير إلى تقنيات تحنيط متقدمة استخدمتها حضارات يمنية غابرة لا تزال مجهولة إلى حد كبير. وأكد مختصون في علم الآثار أن المنطقة غنية بمواقع تاريخية بالغة الأهمية، لكنها تتعرض لانتهاكات يومية بسبب أعمال التنقيب غير القانونية.
هذا الاكتشاف أعاد تسليط الضوء على الخطر المتزايد الذي يهدد التراث اليمني، في ظل غياب شبه تام لدور الجهات الرسمية في حماية المواقع الأثرية، ما ينذر بمحو صفحات ثمينة من التاريخ اليمني العريق.
وأثار الحادث موجة غضب واسعة بين الناشطين والمهتمين بالتراث، الذين دعوا إلى تحرك عاجل من قبل السلطات لوقف ما وصفوه بـ”العبث المنظم” بثروات البلاد التاريخية، ومحاسبة كل من يشارك في عمليات النهب أو يتغاضى عنها.
ويعد هذا الاكتشاف – رغم ظروفه المأساوية – دليلاً إضافيًا على أن اليمن لا تزال تحتضن كنوزًا أثرية مدفونة تنتظر من يعيد اكتشافها بطريقة علمية تحفظها للأجيال القادمة، بعيدًا عن فوضى الحفر والتخريب.