أكثر من ثلث الإسرائيليين يعاني «اضطراب ما بعد الصدمة» بسبب هجوم 7 أكتوبر|تقرير رسمي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كشفت تقرير رسمي أن أكثر من 3 ملايين إسرائيلي يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة منذ السابع من أكتوبر 2023، وهو اليوم الذي شهد هجوم فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة.
هجوم 7 أكتوبروقال مراقب الدولة في إسرائيل ماتانياهو إنجلمان إنه في أعقاب هجوم 7 أكتوبر عانى حوالي 3 ملايين شخص من بين السكان البالغين من القلق والاكتئاب وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة، مضيفا "لقد انهار نظام الصحة العقلية، الذي كان يعاني من صعوبة في العمل حتى قبل 7 أكتوبر، في الأيام الأولى من الحرب"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وقال التقرير، الذي صدر أمس الثلاثاء، إنه في الأشهر الستة التي أعقبت هجوم 7 أكتوبر، تلقى حوالي 0.6 في المائة فقط من السكان علاجًا للصحة العقلية من خلال منظمات إدارة الصحة ومراكز المرونة، على الرغم من أن 38% من السكان أبلغوا عن أعراض متوسطة إلى شديدة.
وكتب إنجلمان: "حذرت من الإخفاقات في مجال الرعاية الصحية العقلية في رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد حوالي شهر من الهجوم، لكن جميع أوجه القصور لم يتم تصحيحها بالكامل بعد".
اضطراب ما بعد الصدمةوبحسب نتائج التقرير، فإن ما يقدر بنحو 580 ألف إسرائيلي يعانون من أحد أعراض اضطراب ما بعد الصدمة على الأقل بمستوى شديد كنتيجة مباشرة لأحداث السابع من أكتوبر وما تلاها.
وأجرى مراقب الدولة المسح في أبريل 2024، بعد ستة أشهر من بدء الحرب في السابع من أكتوبر، واتهم وزير الصحة الإسرائيلي أورييل بوسو والمدير العام للوزارة موشيه بار سيمان توف بعدم تحديث استعدادات نظام الصحة العقلية للحرب وغيرها من الأحداث المؤلمة، على الرغم من تقييم هيئة إدارة الطوارئ الوطنية الذي نُشر لأول مرة في عام 2001.
وبعد اندلاع الحرب وإجلاء الآلاف من الإسرائيليين، قال إنجلمان إن نظام الصحة العقلية فشل في علاج النازحين، مضيفا أن النظام عمل "بدون نهج منظم، إلى جانب المبادرات التطوعية المحلية، وبدون الحفاظ على استمرارية العلاج والتوثيق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل فصائل المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة اضطراب ما بعد الصدمة هجوم 7 أكتوبر نظام الصحة العقلية المزيد اضطراب ما بعد الصدمة هجوم 7 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
تقرير: اسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
تركيا – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة اإسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”.
وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “اسطنبول تتعرض لهجوم”.
ويشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب اسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت اسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من اسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.
المصدر: وكالات