بلال قنديل يكتب: عندما يكون البلوك هو الحل
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
في زمن التواصل الاجتماعي المتسارع أصبح من الصعب أحيانا حماية أنفسنا من طاقة السلبية والضغوط النفسية التي تنتشر بسرعة البرق فنجد انفسنا غارقين في فيض من المعلومات والتعليقات والرسائل بعضها مفيد وآخر ضار بعضها بناء و آخر هدام وهنا يأتي دور البلوك كأداة فعالة لحماية سلامتنا النفسية.
البلوك ليس مجرد زر نضغط عليه بل هو قرار واعي قرار نأخذه لحماية أنفسنا من الأشخاص او الصفحات او الحسابات التي تسبب لنا الإزعاج أو الضرر فهو درع يحمينا من الطاقة السلبية والكلام الجارح و الانتقادات اللاذعة و التعليقات المؤذية
قد يبدو البلوك قرارا صعبا خاصة اذا كان الموضوع يتعلق بأشخاص قريبين مننا لكن يجب ان نتذكر ان صحتنا النفسية هي الاولوية فليس من الضروري ان نحتمل كل شيء ولا يجب ان نسمح للآخرين بالتحكم في مشاعرنا او التأثير عليها سلبا
البلوك ليس علامة على الضعف بل هو علامة على القوة هو قدرة على حماية حدودنا الشخصية و حماية مساحتنا الخاصة من التدخلات غير المرغوب فيها هو قرار نأخذه لأنفسنا وليس لإرضاء الآخرين
عندما نستخدم البلوك بشكل صحيح نمنح انفسنا فرصة للتعافي من الضغوط النفسية نتخلص من الطاقة السلبية التي تستهلكنا ونركز على الأشياء الإيجابية في حياتنا نمنح انفسنا الوقت والفرصة للتفكير بسلام وهدوء.
لكن يجب ان نستخدم البلوك بحكمة وان لا نلجأ اليه بسهولة او باستمرار فليس من المنطقي ان نمنع كل من يختلف معنا او ينتقدنا بل يجب ان نستخدمه فقط في الحالات التي تتطلب ذلك في الحالات التي يشكل فيها شخص ما خطرا على صحتنا النفسية.
البلوك ليس حلا سحريا لكل شيء لكن هو أداة فعالة يمكن ان تساعدنا على حماية انفسنا من الطاقة السلبية و الضغوط النفسية عندما نستخدمه بشكل صحيح و واعي هو قرار يجب ان نتخذه بكل مسؤولية و بكل وعي لأن الصحة النفسية هي أغلى ما نملك.
فلا تتردد في استخدام البلوك عندما تشعر بالضرورة فهو ليس علامة على الضعف بل هو علامة على الحكمة و الوعي هو قرار يُظهر قدرتك على حماية نفسك و حياتك من التأثيرات السلبية التي تحيط بك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الصحة النفسية البلوك المزيد
إقرأ أيضاً:
بلال: طالبت برحيل كولر بعد السوبر الإفريقي.. وأخشى على الزمالك من تقلص شعبيته
أكد أحمد بلال نجم الأهلي السابق، أنه طالب برحيل مارسيل كولر المدير الفني السابق للاهلي عقب مواجهة السوبر الإفريقي أمام الزمالك، مشيرًا إلى أنه استعد للموسم الحالي بشكل غير جيد، وكان سببًا في فقدان العديد من البطولات.
بلال: طالبت برحيل كولر بعد السوبر الإفريقي.. وأخشى على الزمالك من تقلص شعبيتهوقال عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: مارسيل كولر هو السبب في فقدان الأهلي، لبطولة كأس السوبر الإفريقي، وكنت أعلم أن الفريق سيمر بمرحلة غير جيدة هذا الموسم تحت قيادة المدرب السويسري.
وأضاف: "الدنيا اتقلبت حرفيا" لمجرد الانسحاب من لقاء القمة، والزمالك انسحب في أخر 4 سنوات العديد من المباريات، ولم أقلل من الزمالك مطلقًا، لكن تحدثت عن الجزء الفني فقط قبل السوبر الإفريقي، وتحدثت عن تاريخ النادي وبطولاته، وأخشى على جماهيرية الزمالك في الفترة المقبلة.
وتابع: الانتصارات هي من تصنع الشعبية، والأهلي هو رقم 1 في الجماهيرية، والزمالك يأتي بعده، بينما الشعبية تضاءلت كثيرًا لباقي الأندية، والإسماعيلي في بعض الأوقات كان له شعبية خارج الإسماعيلية وكان يقدم متعة كروية، وكنا نحب مشاهدة الفريق، المكسب والبطولات تساهم في زيادة الشعبية.
وواصل: لذلك أخشى على الزمالك من تقلص الشعبية، لأن البطولات هي من تزيد جماهيرية النادي، وسمعت بعض التصريحات مؤخرا بأن الجمهور يساند النادي ليس من أجل المكاسب.. وهل ستكون هناك أجيال جديدة تشجع فريق لا يُحقق البطولات؟.. الزمالك لم يفز بدوري أبطال إفريقيا منذ سنوات، وأصبح هناك منافس جديد يشارك في البطولة بدلا منه، بالإضافة إلى أن الزمالك يفوز بالدوري على فترات متباعدة.
وأكمل: اتمنى أن يسعى الزمالك للمحافظة على الشعبية، لا بد من وجود منافسة قوية مع الأهلي، لن يكون هناك قوة لـ الديربي حال وجود الأهلي في المركز الأول بينما الزمالك على سبيل المثال في المركز الرابع، وبيراميدز قد يمتلك جماهيرية في حالة فوزه بالألقاب مستقبلًا.
وأضاف: المجلس الجديد كان يعلم بوجود أزمات كثيرة لنادي الزمالك، ورغم ذلك القضايا مستمرة، والنادي أبرم العديد من الصفقات في مطلع الموسم الجاري ويناير، ولم يحقق الاستفادة سوى من لاعبين معدودين.
وأشار إلى أن الزمالك عليه البحث عن لاعبين صغار السن، وعدم تجديد عقد السعيد بالمبالغ المالية الكبيرة التي نسمع عنها مؤخرا، والتي وصلت لـ35 و40 مليون جنيه. موضحًا أن هناك تضارب واضح بين مجلس الإدارة ولجنة التخطيط للكرة بشكل واضح داخل الزمالك.
وأتم: أرى أن الأفضل اعتزال شيكابالا بعد ختام الموسم الجاري، وزيادة معدل أعمار أي فريق عن المتوسط (24 عامًا) قد يؤثر على أي نادٍ ينافس على البطولات، ولذلك قرر الأهلي رحيل عددًا من اللاعبين الذين تخطت أعمارهم فوق الـ30 عامًا، وأخرهم عمرو السولية ومعلول وربيعة.