ماكرون منتقدا خطة ترامب.. غزة تحتاج لحل سياسي وليس صفقة عقارية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطة نظيره الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، التي تشمل تهجير سكان القطاع مع سلبهم حق العودة إليه.
وقال في تصريحات لـ”سي إن إن” الأمريكية إن عملية إعمار غزة لا تعني بالضرورة عدم احترام سكانها وترحيلهم.
أخبار قد تهمك ماكرون: بوتين لا يريد السلام وليس مستعدا للتفاوض 18 نوفمبر 2024 - 12:41 صباحًا ماكرون يحذر من تورط أوروبا في حروب تجارية مع أمريكا والصين 13 نوفمبر 2024 - 10:54 مساءًودعا ماكرون إلى “احترام الفلسطينيين وجيرانهم العرب”، وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية رافضا فكرة إجبار سكان غزة على النزوح الجماعي من وطنهم وفقا لـ “العربية”.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الوضع في غزة لا يمكن حله بصفقة عقارية. كما قال في لقائه مع قناة سي إن إن الأميركية إنه لا يمكن الطلب من الغزيين أن يرحلوا عن أرضهم
وقال ماكرون: “لا يمكنك أن تقول لمليوني شخص: حسنا، أتدرون؟ ستنتقلون”.
وقال ماكرون لـ”سي إن إن”: “كررت دائما خلافي مع رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو. لا أعتقد، مرة أخرى، أن مثل هذه العملية (العسكرية) الضخمة التي تستهدف أحيانا مدنيين هي الإجابة الصحيحة”.
وسلط ماكرون الضوء على “رغبات الفلسطينيين في البقاء في وطنهم، وعدم رغبة كل من الأردن ومصر في قبول أعداد كبيرة من اللاجئين الغزاويين”.
وسبق أن وصف المتحدث باسم الحكومة الفرنسية هذه الخطوة بأنها “مسألة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
من يضمن التزام نتنياهو بخطة ترامب وهل للضمانات الأميركية أي قيمة؟
وأوضح الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى أن إسرائيل تركز على المرحلة الأولى فقط، ولا تريد الدخول في مباحثات حول القضايا الجوهرية اللاحقة.
وأوضح أن محللين إسرائيليين أعربوا عن ثقتهم بحماس أكثر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك استنادا إلى تجربة اتفاق يناير/كانون الثاني 2025، حين نفذت حماس الالتزامات في حين تنصلت إسرائيل منها.
من جهته، أكد مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي أن هناك 3 مطالب ضرورية: ضمانة أميركية بعدم استئناف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق المأهولة، والإفراج عن القادة الأسرى.
وحذر من أن مستوى الثقة بالإدارة الأميركية عند الفلسطينيين يكاد يكون صفرا، مستشهدا بتجربة لبنان 1982.
وفي المقابل، رفض أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت الدكتور غسان الخطيب الاعتماد على الضمانات الأميركية، مؤكدا أن الولايات المتحدة شريك لإسرائيل وليست وسيطا محايدا، وأن الخطة تمثل الموقف الإسرائيلي بلباس أميركي.
من جهته، أكد المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري أدولفو فرانكو أن هذه ليست مفاوضات، بل هي تطبيق للخطة، محذرا من أن التعامل معها كمفاوضات مفتوحة قد يؤدي لانهيارها.
تقديم: محمد كريشان
Published On 7/10/20257/10/2025|آخر تحديث: 01:10 (توقيت مكة)آخر تحديث: 01:10 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ