ماكرون يرفض مقترح "ترامب" بتهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "باحترام" الفلسطينيين وجيرانهم العرب، رافضًا فكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن التهجير الجماعي لسكان غزة من وطنهم.
وقال ماكرون في مقابلة مع شبكة" CNN" الأخبارية الأمريكية: "لا يمكنك أن تقول لمليوني شخص، حسنًا، الآن خمن ماذا؟ ستنتقل"، مضيفًا "الإجابة الصحيحة ليست عملية عقارية، هذه عملية سياسية".
وقال “ماكرون”: "لقد كرّرت دائمًا خلافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولا أعتقد، مرة أخرى، أن مثل هذه العملية الضخمة التي تستهدف أحيانًا المدنيين هي الإجابة الصحيحة".
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن أي استجابة "فعّالة" لإعادة بناء غزة "لا تعني تلقائيًا أنه يجب عليك عدم احترام الناس أو البلدان"، مُسلطًا الضوء على رغبات الفلسطينيين في البقاء على وطنهم وعدم رغبة كل من الأردن ومصر في قبول أعداد كبيرة من اللاجئين الغزيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماكرون الفلسطينيين الرئيس الفرنسي غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
ترامب: لدي تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر عملية ترحيل جماعي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن استطلاعات الرأي تظهر دعما شعبيا ساحقا لترحيل المهاجرين غير النظاميين وهذا بالضبط ما سنفعله.
وزعم ترامب أنه حصل على "تفويض تاريخي" لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين، مبينا أن "المهاجرين غير النظاميين حولوا مجتمعات أميركية كانت مثالية ذات يوم إلى مجتمعات من العالم الثالث".
وقال إن الرئيس السابق جو بايدن سمح لـ21 مليون مهاجر غير نظامي بالتدفق على البلاد من "بعض أخطر الدول وأكثرها اختلالا على وجه الأرض".
كما ادعى أن المهاجرين غير النظاميين سرقوا وظائف الأميركيين واستهلكوا مليارات الدولارات من الرعاية الاجتماعية.
وفي ذات السياق نقلت شبكة "سي إن إن" عن وثيقة أن وزارة الأمن الداخلي ستبلغ مئات آلاف المهاجرين أن تصاريحهم للعمل ألغيت وعليهم مغادرة البلاد.
وذكرت الشبكة أن الإشعار موجه لرعايا من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا جاؤوا للولايات المتحدة وفق برنامج أقره بايدن.
واندلعت احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة ضد سياسات الهجرة المتشددة التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد أيام من المظاهرات في مدينة لوس أنجلوس.
وفي لوس أنجلوس، احتشد أكثر من ألف متظاهر في اليوم السادس من الاحتجاجات التي اتسمت في معظمها بالسلمية، رغم فرض حظر تجول ليلي للحد من أعمال التخريب والنهب التي شهدتها بعض المناطق.
وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن نشر القوات سيكلف دافعي الضرائب نحو 134 مليون دولار، حيث يعمل آلاف الجنود إلى جانب عناصر إدارة الهجرة والجمارك، في حين يخضع آخرون لتدريبات على التعامل مع الاضطرابات المدنية.
عسكرة الأزمة
من جانبها عبرت رئيسة بلدية المدينة كارين باس عن قلقها من عسكرة الأزمة، قائلة "أريد التحدث إلى الرئيس.. أريد أن يفهم أهمية ما يحدث هنا"، مؤكدة أن الأزمة "صُنعت في واشنطن" وأن المداهمات التي بدأت يوم الجمعة الماضي كانت السبب الرئيسي في تصاعد التوتر.
من جهته، قال كبير الديمقراطيين بلجنة القوات المسلحة بمجلس النواب إن نشر 4700 جندي بلوس أنجلوس سيؤدي لمزيد من التصعيد.
في المقابل، قالت وزارة الأمن الداخلي إن مثيري الشغب في لوس أنجلوس لن يوقفوا عمليات سلطات الهجرة، مضيفة أن من يعرقل عمليات سلطات الهجرة ينحاز للعصابات وتجار البشر والمجرمين العنيفين، على حد تعبيرها.