طريقة مبتكرة للبحث عن الكائنات الفضائية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قام العلماء من معهد “البحث عن الحياة خارج الأرض” الأمريكي بالتنبؤ في كيفية اكتشاف علامات النشاط البشري على كوكبنا من قبل كائنات فضائية تعيش على كوكب يشبه كوكبنا.
ودرس الباحثون ما يُعرف بـ”الإشارات التقنية” (technosignatures)، وهي علامات تدل على وجود حياة عاقلة ذات تطور تقني. ويمكن أن تتضمن هذه الإشارات موجات الراديو، والضوء الصناعي، وانبعاثات الملوثات مثل ثاني أكسيد النيتروجين.
يذكر أن مرصد العوالم الصالحة للعيش (HWO) هو مشروع تابع لوكالة “ناسا” يهدف إلى البحث عن علامات الحياة على الكواكب الخارجية المشابهة للأرض. وفقا للحسابات، يمكن لتقنياتهم اكتشاف انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين من مسافة تصل إلى 5.7 سنة ضوئية. ومع ذلك، فإن أكثر الإشارات التقنية وضوحا هي إشارات الراديو القوية، التي يمكن اكتشافها من مسافة تصل إلى 12000 سنة ضوئية.
وقالت صوفيا شيخ رئيسة معهد “البحث عن الحياة خارج الأرض” الأمريكي: “كيف تبدو الأرض بالنسبة لبقية المجرة؟ – تساعدنا دراسة كوكبنا من هذه الزاوية على فهم الآثار التي نتركها في الفضاء وكيف يمكن ملاحظتها”.
ومن الناحية النظرية، فكلما كانت الحضارة الفضائية أقرب، كلما زادت الإشارات التقنية التي يمكن ملاحظتها. وعلى سبيل المثال، يمكن للأقمار الصناعية والليزر والآثار الحرارية والضوء المنبعث من المدن أن تكون أيضا إشارات تدل على النشاط البشري.
وكما يؤكد الباحثون فإن البحث عن الحضارات الفضائية يجب أن يأخذ في الاعتبار تنوع التقنيات المحتملة، وليس فقط تلك المشابهة لتقنياتنا. قد تكون تقنياتنا ببساطة غير كافية لإصدار إشارات قوية بما يكفي لاكتشافها.
نُشر البحث في مجلة The Astronomical Journal.
المصدر: Naukatv.ru
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غوتيريش البحث عن
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة يحيي ذكرى فتح إسطنبول برسالة تحمل إشارات سياسية
أنقرة (زمان التركية) – في منشور مؤثر بمناسبة الذكرى 572 لفتح إسطنبول، وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري (CHP) أوزغور أوزل المدينة بأنها “رمز للمقاومة والتغيير”، في رسالة اعتبرها مراقبون تحمل إشارات سياسية واضحة إلى الوضع الراهن.
كتب أوزل في تغريدة: “إسطنبول، سلطانة المدن التي كانت عاصمة لثلاث إمبراطوريات، هي مدينة المقاومة والتغيير”. وأضاف: “سنعيد لإسطنبول الحرية التي تستحقها، بعد سنوات من الخيانة من قبل من تجاهلوا إرادتها وظلموا هذه المدينة الأمينة” في إشارة إلى المعارضة التي فازت في الانتخابات البلدية على مدار دورتين.
و ربط زعيم المعارضة التركية بين الرمزية التاريخية للمدينة والوضع السياسي الحالي، حيث قال: “في ذكرى الفتح الـ572، سنواصل الدفاع عن شجاعة محمد الفاتح ورؤية أتاتورك الجمهورية”. هذه العبارة التي جمعت بين السلطان العثماني ومؤسس الجمهورية الحديثة، تعكس محاولة الحزب استقطاب مشاعر متنوعة في المجتمع التركي.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد تصاعداً في حدة الخطاب السياسي بين المعارضة والحكومة، خاصة بعد سجن عمدة بلدية إسطنبول السابق أكرم إمام أوغلو، المرشح الرئاسي المحتمل عن الحزب. حيث يبدو أن أوزل يستحضر روح “المقاومة” التاريخية للمدينة كرمز للمعارضة الحالية.
تحولت إسطنبول في السنوات الأخيرة إلى ساحة سياسية ساخنة، حيث خسر حزب العدالة والتنمية الحاكم السيطرة على البلدية لأول مرة منذ سنوات طويلة في انتخابات 2019. وتعتبر الإدارة الحالية للمدينة أن هذا الخطاب يهدف إلى تعبئة الناخبين استعداداً للانتخابات المحلية المقبلة.
أثارت تصريحات أوزل تفاعلاً واسعاً، حيث دعمها مؤيدو المعارضة كتعبير عن “الدفاع عن القيم المدنية”، بينما انتقدها مؤيدو الحكومة واعتبروها “استغلالاً سياسياً للرمزية التاريخية”. في حين يرى محللون أن هذا الخطاب يمثل محاولة من حزب الشعب الجمهوري لإعادة تعريف هويته السياسية بجمع التيارات العلمية والوطنية المتباينة.
Tags: أوزغور أوزيلاسطنبولتركياغتح اسطنبول