الاحتلال يتراجع .. مساع إسرائيلية لاستكمال الصفقة مع حماس واستمرار وقف النيران
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
خفف الاحتلال الإسرائيلي، من تشدده ازاء الدخول في هجوم عسكري جديد يستكمل به الإبادة الجماعية في غزة، بعد أن استمر عليها طوال ١٥ شهر دون هوادة قاتلا في المدنيين ومهجرا لهم من مدنهم ومنازلهم.
ونتيجة إعلان حركة المقاومة حماس، تأجيل الإفراج عن الأسرى السبت المقبل، بسبب عدم الالتزام الإسرائيلي بالصفقة تراجع الاحتلال.
نقلت القناة 12 العبرية عن مصدر إسرائيلي قوله سنستمر في الصفقة بصيغتها الحالية ، إذا أطلقت حماس سراح 3 رهائن وعدم وجود محادثات بشأن المرحلة التالية للاتفاق يضع استمرار هذه المرحلة في خطر كبير.
بينما قال زعيم المعارضة في الكيان يائير لابيد: : "يمكن تدارك الأزمة مع حماس حتى السبت ، ونريد العبور نحو صفقة واحدة".
وأضاف لابيد: مهمتنا الآن هي إعادة المخطوفين من غزة، أما العودة للحرب فهي أمر قد يتسنى لنا في حال خرق الاتفاق ، ولا أعرف لماذا هناك من يعتقد أنه من الجيد أن يموت المخطوفين في الأسر بذريعة الحرب الأبدية فرافضوا الصفقة يريدون إغراقنا في مستنقع الدم والموت وهذه أيضا طموحات حماس".
كما نقلت صحف عبرية عن مصادر إسرائيلية أن رئيس الشاباك أخبر الكابينت أمس أنه يجب بذل الجهود لإكمال المرحلة الأولى من الصفقة.
ونصح فريق المفاوضات وزراء الكابينت بحل الأزمة مع حماس وعدم السماح بانهيار الصفقة، في ضوء أن إسرائيل طلبت من الدول الوسيطة أن تسعى لمنع حماس من تنفيذ تهديداتها بشأن الصفقة.
ونصح رئيس الشاباك نصح الوزراء بإتاحة الفرصة أمام الوسطاء لحل الأزمة مع حماس لأن عدم استكمال الصفقة يوم السبت سيكون مخيفا ونأمل أن ينجح الوسطاء في إنقاذها.
وقال مصدر إسرائيلي اخر بانه يتوقع الإفراج عن الرهائن الـ9 الأحياء في الأيام المقبلة وليس بالضرورة السبت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس زعيم المعارضة حركة المقاومة الاحتلال الإسرائيلي الابادة يتراجع المزيد مع حماس
إقرأ أيضاً:
تسريب يكشف تحريض رئيس الشاباك المعيّن ضد المسلمين
كشفت القناة 12 العبرية، مساء الأحد، عن تسريب صوتي للواء ديفيد زيني، رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي المُعيّن، يتضمن تصريحات تحريضية صريحة ضد المسلمين.
وبحسب القناة، أدلى زيني، بتصريحاته خلال اجتماع جمعه مؤخرا مع مستوطنين من منطقة محاذية لقطاع غزة، قال فيه: "لدينا إنذار استخباراتي دائم بنيّة مسلمين أشرار قتل يهود طيبين، منذ أن وُلد إسماعيل وحتى إشعار آخر"، على حد زعمه.
التسريب يأتي في سياق حديث زيني عن هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تبعها من حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 53 ألفا و200 فلسطيني، وإصابة 122 ألفًا و797 آخرين.
وفي التصريحات ذاتها، قال زيني، إن "الجهود المكثفة لإعادة جميع الأسرى بسرعة تعيق الإنجاز الثاني"، في إشارة إلى القضاء على حركة "حماس".
وأضاف: "الحرب على غزة لم تحقق أهدافها بعد. وإذا وعدكم أحد بعدم وجود تهديدات؛ خذوه إلى جهاز كشف الكذب".
كما أقرّ في التصريحات المسربة بأن إسرائيل لا تملك قوات كافية لتأمين حدودها أو مواطنيها من جميع الجبهات.
وقال زيني: "حتى لو جندتم كل قوات الاحتياط ونشرتموهم على طول الحدود، لن يكون ذلك كافيا".
والخميس، أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن نيته تعيين زيني رئيسا للشاباك بدلا من رونين بار، مخالفا بذلك المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، التي أكدت أن نتنياهو لا يملك الصلاحية لإجراء التعيين قبل استكمال الفحص القانوني.
وأضافت ميارا، أن هناك "خشية كبيرة من تضارب المصالح"، ووصفت إجراءات التعيين بأنها "معيبة".
وأثار قرار نتنياهو احتجاجات في الشارع واعتراضات من سياسيين، وصلت حد التهديد بعصيان مدني وتقديم التماس للمحكمة بوقف القرار.
وفي 20 مارس/ آذار الماضي، قررت الحكومة إقالة الرئيس الحالي للشاباك رونين بار، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في 10 أبريل/ نيسان 2025، لكن المحكمة أوقفت تنفيذ القرار لحين النظر في التماسات تقدمت بها المعارضة.
وبرر نتنياهو قرار إقالة بار، بـ"انعدام الثقة" به، وذلك ضمن تداعيات أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي ذلك اليوم، هاجمت "حماس" 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، حسب الحركة.
بينما ألمح بار، إلى وجود دوافع سياسية وراء القرار، وأن السبب هو رفضه تلبية مطالب نتنياهو بـ"الولاء الشخصي"، قبل أن يعلن في 28 أبريل الماضي، أنه سيغادر منصبه في 15 يونيو/ حزيران المقبل.