إطلاق المرحلة الأولى من نظام «الإقامة الزرقاء»
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ عن تفاصيل تفعيل المرحلة الأولى من نظام الإقامة الزرقاء في دولة الإمارات، والتي تمثل أول إقامة طويلة الأمد (10 سنوات) للأفراد ذوي الإسهامات والجهود الاستثنائية في مجال حماية البيئة والاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة من داخل وخارج الدولة، وحصول 20 من المفكرين والمبتكرين في مجال الاستدامة على الإقامة الزرقاء ضمن هذه المرحلة.
جاء ذلك ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 التي تنعقد في دبي في الفترة 11 - 13 فبراير الجاري، وتحمل شعار «استشراف حكومات المستقبل».
ويأتي تفعيل «الإقامة الزرقاء» في إطار استكمال مسيرة جهود دولة الإمارات المبذولة في ملف الاستدامة، حيث يتيح النظام الإلكتروني في مرحلته الأولى الذي وفرته الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، الحصول على الموافقة الإلكترونية من خلال التقديم من قبل الجهات الحكومية ذات العلاقة في القطاعات المعنية بالاستدامة وفق إجراءات معتمدة ضمن الموقع الإلكتروني للهيئة، وتمثل الإقامة الزرقاء امتداداً للإقامة الذهبية والخضراء اللتين تم إطلاقهما في وقت سابق.
وقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: تسعى دولة الإمارات بشكل مستمر إلى تعزيز مكانتها عاصمة عالمية للاستدامة من خلال مبادرات ومشاريع رائدة، ولعل الإقامة الزرقاء تعكس الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة الرامية إلى استقطاب العقول والمبتكرين وأصحاب الإنجازات الاستثنائية في مجال التغير المناخي والاستدامة داخل الدولة والاستفادة من تلك الإسهامات في تحقيق أهدافنا الطموحة وخلق مستقبل مستدام لأبناء الوطن وكل شعوب العالم».
منظومة الخدمات الإلكترونية والذكية
قال اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ: إن منظومة الخدمات الإلكترونية والذكية التي تقدمها الهيئة تنطلق من توجيهات القيادة الحكيمة لدولة الإمارات ومبادئ حكومة دولة الإمارات لخدمات المستقبل ورؤية نحن الإمارات 2031، مشيراً إلى أن تلك الخدمات تسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، إضافة إلى الحفاظ على أمن المجتمع وتحسين جودة الحياة وتلبية تطلعات المتعاملين قبل طلبها.
وأوضح أن خدمة «الإقامة الزرقاء» التي تم إطلاقها بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، تهدف إلى ترسيخ مبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة ودعم جهود الدولة وريادتها في هذا المجال، وذلك من خلال استقطاب الرواد وأصحاب الخبرات والمساهمات العلمية والعملية في مجال التغير المناخي والبيئة والطاقة المتجددة. هي: أولاً، «المؤثرون المتميزون ذوو الإسهامات البارزة والجهود الاستثنائية والآثار الإيجابية الملموسة في مجالات البيئة والتغير المناخي، والاستدامة، والطاقة النظيفة والمتجددة».
أما الفئة الثانية فهي: «العلماء والباحثون ذوو الإنجازات والتأثير العالمي في مجالات البيئة والتغير المناخي والاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة». على أن يتم ترشيح تلك الفئة بموافقة من قبل «مجلس علماء الإمارات».
وتشمل الفئة الثالثة «المستثمرين ورواد الأعمال في مجالات البيئة والتغير المناخي والاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة»
وتشمل الفئة الرابعة «نخبة المتخصصين العاملين في المؤسسات البيئية الحكومية والخاصة داخل الدولة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإقامة الزرقاء سهيل الخييلي آمنة الضحاك وزارة التغير المناخي والبيئة الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ الإمارات القمة العالمية للحكومات حكومات العالم حكومات المستقبل قمة الحكومات دبي والطاقة النظیفة والمتجددة التغیر المناخی والبیئة الإقامة الزرقاء دولة الإمارات فی مجال
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع إعادة إحياء قلعة العريش لتحويلها إلى مركز ثقافي وسياحي.. صور
بدأت مؤسسة شباب المتوسط تنفيد المرحلة الأولي من مشروع "إعادة إحياء قلعة العريش" لتحويل منطقة القلعة إلى مركز ثقافي وسياحي.
ويأتي المشروع في إطار برنامج منظمة اليونسكو "UNESCO x SEVENTEEN’s “Going Together – For Youth Creativity and Well-Being” Grant Scheme" بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة "الإدارة المركزية لتنمية الشباب ومديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء"، ووزارة السياحة والآثار "المجلس الأعلي للآثار: قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية"، ومحافظة شمال سيناء،
ويهدف المشروع تحويل منطقة القلعة إلى مركز ثقافي وسياحي يحيه الفن والموسيقى والتراث. يستهدف المشروع شباب شمال سيناء، ويفتح لهم مساحة للمشاركة والتعلم حول التراث الثقافي، ويشكل المشروع مرحلتين أساسيتين:
- المرحلة الأولي: تنظيف القلعة، وعقد ورش عمل تفاعلية تُعزز قدرات الشباب وإشراكهم في جهود الحفاظ علي التراث
- المرحلة الثانية: تأهيل القلعة، وعمل فعاليات فنية وموسيقية.
ويمكن لشباب شمال سيناء المشاركة في هذا المشروع ممن لديهم شغف واهتمام بالتراث والفنون، ولديهم القدرة على الالتزام بحضور سلسلة التدريبات, الفعاليات والأنشطة، علما بأن الموعد النهائي للتقديم يوم 30 يونيو 2025.
للتسجيل من هنا