منتجي الدواجن: 40 مليون بيضة يوميا.. وهذا موقف الأسعار في رمضان
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
علق الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، على تذبذب أسعار الدواجن خلال الفترة الحالية في الأسواق، قائلا: إن تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق شيء طبيعي، وهذه سلعة شديدة المرونة لا يوجد فيها أي شكل من أشكال الإحتفاظ لأنها تُباع يوم بيوم.
وأضاف الزيني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير، ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»: “حققنا إنتاجًا تجاوز 4 مليون دجاجة في اليوم و 40 مليون بيضة، وهذا انتاج ضخم في ظل التحديات والأزمات والتحديات التي نمر بها خلال الفترة الحالية”.
وتابع: "الوضع الوبائي العالمي يؤثر على الطيور، ولكن أسعار الدجاج في المناسبات ومع زيادة الطلب والاستهلاك ترتفع في الأسواق، وتزيد نسبة الاستهلاك في رمضان من 25 إلى 30%.. وعندما يكون هناك ضغط على المنتج يرتفع سعره، وفي رمضان سيكون هناك استهلاك، وفي المقابل سيكون هناك زيادة في الانتاج".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدواجن شهر رمضان سعر الدواجن المزيد
إقرأ أيضاً:
تجارية سوهاج: لجنة الأزمات تجسد استعداد الدولة لمواجهة التحديات العالمية
أشاد النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ ورئيس الغرفة التجارية بمحافظة سوهاج، بقرار الحكومة بتشكيل لجنة لإدارة الأزمات برئاسة رئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا أن هذا التحرك يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويعكس إدراك الدولة العميق لحجم التحديات التي تفرضها الأوضاع الإقليمية والدولية، خاصة في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية واضطراب سلاسل الإمداد العالمية.
وقال أبو الوفا إن تشكيل اللجنة يعكس نهجًا حكوميًا احترافيًا في التعامل مع الأزمات، حيث تضم اللجنة ممثلين عن مختلف الجهات المعنية، وعلى رأسها الاتحاد العام للغرف التجارية برئاسة الأستاذ أحمد الوكيل، ما يضمن التكامل بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في رصد المتغيرات الاقتصادية، ووضع سيناريوهات استباقية للتعامل معها.
وأوضح أن اللجنة تعقد اجتماعات منتظمة لمتابعة الأوضاع الميدانية لحركة الأسواق، ورصد مؤشرات الأسعار والتوريد، ومتابعة مدى توافر السلع الأساسية في المحافظات المختلفة، مشيرًا إلى أن هذا التنسيق الدائم ساهم في تعزيز استقرار الأسواق، والحيلولة دون وقوع أزمات مفاجئة في الإمدادات أو زيادات غير مبررة في الأسعار.
وأشار أبو الوفا إلى أن الدولة المصرية لم تنتظر وقوع الأزمة، بل تبنّت استراتيجية واضحة ومبكرة لتأمين احتياجات المواطنين من السلع الاستراتيجية والمواد البترولية، حيث نجحت في رفع السعات التخزينية من خلال إنشاء صوامع حديثة للحبوب، ومستودعات متطورة للزيوت والغاز الطبيعي ومشتقاته، ما عزز من قدرة البلاد على مواجهة أية تقلبات في الأسواق الدولية.
وأضاف أن الدولة استطاعت تأمين مخزون استراتيجي كافٍ يغطي الاحتياجات لفترات طويلة، منها السكر الذي يكفي لمدة 11 شهرًا، والأسماك التي يغطي مخزونها أكثر من عام، بالإضافة إلى توفير احتياطيات من القمح والزيوت والوقود تكفي لفترات مطمئنة، مما يعكس جاهزية الدولة للتعامل مع أية تحديات مستقبلية.
وأكد أن هذه السياسات تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة الحفاظ على استقرار الأسواق، وتأمين الأمن الغذائي والطاقي، وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن المصري، في ظل الارتفاع العالمي في أسعار الطاقة والسلع الغذائية.
وأكد رئيس غرفة سوهاج التجارية، على أن استمرار هذه الجهود التنسيقية بين الحكومة والقطاع الخاص يعزز من مناعة الاقتصاد الوطني، ويؤسس لبيئة اقتصادية مرنة وقادرة على امتصاص الصدمات، داعيًا إلى استمرار دعم ومراقبة الأسواق المحلية لضمان استمرار التوازن في الأسعار وتوافر السلع في جميع المحافظات.