بوشر يلاقي السلام وسمائل يستضيف الاتحاد بالدرجة الأولى
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يدخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم الأسبوع الخامس وهي آخر مباريات الذهاب بالمرحلة النهائية من خلال إقامة مباراتين ستكون منهما المواجهة المرتقبة ما بين بوشر والسلام باستاد السيب الرياضي في الساعة 5:20 مساء وفي التوقيت نفسه سمائل يستضيف الاتحاد بمجمع نزوى الرياضي، على أن يلتقي الجمعة ظفار مع مسقط بمجمع السعادة الرياضي في الساعة 5:45 مساء.
وجاءت نتائج الأسبوع الماضي بفوز بوشر على الاتحاد 3/ 2 وتعادل السلام وظفار 1/1 ومسقط وسمائل سلبيا وبذلك يتصدر سمائل الترتيب العام برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل ثم مسقط بـ6 نقاط من فوز و3 تعادلات والسلام بـ5 نقاط من فوز وتعادلين وبوشر بـ4 نقاط من فوز وتعادل وظفار بنقطة واحدة من تعادل واحد وله 3 مباريات مؤجلة والاتحاد دون نقاط.
بوشر - السلام
من المتوقع أن تكون المواجهة بين بوشر والسلام مثيرة؛ لتقارب الفريقين في الترتيب العام حيث يمتلك بوشر 4 نقاط والسلام 5 نقاط وهذا ما يضع الفريقين في المهمة الصعبة نحو البحث عن 3 نقاط والسعي في التقدم إلى المراكز الأمامية، ولعل بوشر الذي حقق الأسبوع الماضي فوزا مهما على الاتحاد 3/ 2 يعطيه ذلك دافعا كبيرا نحو مواصلة سكة الانتصارات بقيادة مدربه سعيد الرقادي الذي يأمل الاستفادة من اكتمال الصفوف وكسب المباراة في مسيرة المنافسة على الصعود قبل انطلاق مباريات الإياب التي ستكون الأصعب في الدوري، أما السلام فهو الآخر -الذي تعثر بالتعادل الإيجابي 1/1 مع ظفار بعد مباراة صعبة- يسعى لتعويض ما فاته من نقاط مهمة لأن وجوده في هذا الموقع يمكن أن يصعّب مهمته في قادم المباريات لقوة المنافسة ما بين الفرق لذلك يسعى المدرب مصطفى إسماعيل إلى إيجاد تكتيك آخر يمكنه من عبور أصحاب الأرض والعودة إلى شمال الباطنة بانتصار مهم يعيده بقوة إلى الصدارة والمنافسة على الصعود.
سمائل يستضيف الاتحاد
لقاء سمائل والاتحاد يتمثل بين سمائل برصيد 7 نقاط والاتحاد لا يزال بلا نقطة حتى الآن، وحسب الحسابات على الورق ومن خلال مستوى الفريقين فإن الأفضلية تكمن لسمائل نظرا للمستوى الذي ظهر به حتى الآن على الرغم من تعثره بالتعادل السلبي الأسبوع الماضي مع مسقط إلا أن المدرب عيسى الغافري اكتشف مجموعة من الأخطاء في تلك المباراة وعالجها خلال التدريبات الماضية على أمل أن يكون هناك تركيز أكثر وخاصة في الهجوم الذي أضاع جملة من الفرص في تلك المباراة حتى لا يفقد الفريق نقاطا أخرى والتراجع إلى المراكز المتأخرة.
أما الاتحاد الذي يأمل أن يستعيد ثقته بشكل أفضل يمني النفس بأن تكون انطلاقته الحقيقية من هذه المباراة والعودة إلى محافظة ظفار بأول انتصار و3 نقاط ومدربه سالم سلطان يعلم حجم وصعوبة المباراة لأنه يواجه فريقا متكاملا ومتمكنا لكن كرة القدم تحتاج إلى تركيز وتقارب في المستوى والتقليل من الأخطاء وهذا ما أكده للاعبين خلال التمارين في الأيام الماضية باعتبار الفرصة لا تزال موجودة وإن كان الموقف صعبا جدا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: نقاط من
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستضيف الأربعاء القادم اجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن
كشفت مصادر أممية أن الاتحاد الأوروبي (EU)، سيستضيف، الأربعاء القادم، اجتماعاً رفيع المستوى لكبار المسؤولين بشأن اليمن، لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في البلاد، وتنسيق جهود الاستجابة لها.
ونقل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية باليمن في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، الاثنين، عن رئيسته بالإنابة؛ ماريا روزاريا برونو، قولها إن الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن، سينعقد الأربعاء 21 مايو/أيار الجاري، في مقر الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وأكدت برونو الالتزام الجماعي للعاملين في الوكالات الأممية والمنظمات غير الحكومية الدولية والجهات المانحة، لمواصلة جهود إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، "لكن لتحقيق ذلك نحتاج إلى تكثيف الدعم بشكل عاجل".
وكان سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن؛ غابرييل مونويرا فينيالس، قد كشف في وقت سابق عن مشاركته في رئاسة الاجتماع السنوي المرتقب، وقال: "سنجدد خلاله التزامنا ونحشد شركائنا لتلبية الاحتياجات الملحة للبلاد، والحاجة إلى بيئة عمل مواتية للعاملين في المجالين الإنساني والتنموي".
ويُعد هذا الاجتماع هو السابع من نوعه، وكان السادس قد عُقد في الـ7 من مايو/أيار 2024، وخرج حينها بتعهدات بلغت أكثر من 734 مليون يورو من الجهات المانحة، بما فيها 120 مليون يورو من المفوضية الأوروبية لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام الماضي.
يذكر أن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، لم يتم تمويلها حتى الآن سوى بنسبة 9%، حيث لم تتلقى سوى 222.4 مليون دولار من إجمالي 2.48 مليار دولار، ما يترك فجوة تمويلية قدرها 2.26 مليار دولار، وهو ما يُمثّل "أقل مستوى تغطية تمويلية منذ أكثر من عقد، الأمر الذي أجبر وكالات الإغاثة على تقليص برامجها المنقذة للأرواح بشكل كبير".