#سواليف

كشف #مركز_الميزان لحقوق الإنسان، عن تفاصيل جديدة عن #ظروف #اعتقال #الطبيب_حسام_أبو_صفية الذي تواصل قوات #الاحتلال اعتقاله لليوم الـ 48 على التوالي، حيث يحتجز في قسم 24 في غرفة رقم 2 داخل #سجن_عوفر العسكري. 

وقال الميزان، إن قوات الاحتلال تواصل إجراءاتها الوحشية بحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون والتي لم تستثنِ الطواقم الطبية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي.

وبحسب إفادة الطبيب أبو صفية لمحامي المركز، فقد انخفض وزنه ويعاني من تضخم في #عضلة_القلب، ولم يجر عرضه على طبيب مختص أو تقديم العلاج له، بالرغم من مطالبته لإدارة السجن بذلك.

مقالات ذات صلة حسان .. الأردن يجدد رفضه تهجير الفلسطينيين 2025/02/12

 وفي بداية اعتقاله وخلال نقله من قطاع غزة، أُجبر على خلع ملابسه وقُيدت يداه وجلس على حصى مدببة لمدة (5) ساعات، وتعرض للضرب بعصاة كهرباء، والضرب على الصدر. 

كما أن الطبيب أبو صفية، مكث في #الزنازين لمدة (25) يوماً في سجن عوفر، من بينها (10) أيام تعرض خلالها للتحقيق شبه المتواصل، وتعرض للإغماء في الزنزانة بسبب شعوره بالاختناق.

 كما وجهت له اتهامات أنكرها ونفاها، مؤكداً أنه طبيب يُقدم العلاج للمرضى والجرحى فقط، إلى جانب توليه منصب إدارة مستشفى كمال عدوان.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الدكتور أبو صفية بتاريخ 27/12/2024، من #مستشفى_كمال_عدوان في محافظة شمال #غزة، برفقة العديد من العاملين والأطباء والمدنيين، في حين أصدرت سلطات الاحتلال بتاريخ 8/1/2025 أمراً بتمديد منع التقاء المحامي بالدكتور أبو صفية، الذي كان محتجزا في معسكر سديه تيمان حتى تاريخ 22/1/2025، وهو التمديد الثاني للمنع منذ اعتقاله، ثم جددت أمر المنع حتى تاريخ 6/2/2025، إلى أن رفعته بتاريخ 7/2/2025.

واستنكر الميزان، ما تعرض له الدكتور أبو صفية، وباقي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وأكد أن الممارسات الإسرائيلية انتهاك خطير لأحكام القانون الدولي، لا سيما قواعد الحماية المقررة للطواقم الطبية الواردة في البروتوكول الثاني الملحق باتفاقية جنيف الرابعة، وأن التحذيرات بشأن الخشية من تعرض أبو صفية للتعذيب بسبب أوامر منع الالتقاء بمحام جاءت في محلها، وهو الأمر الذي كشفت عنه نتائج الزيارة.

وطالب المركز بالإفراج الفوري عن الدكتور أبو صفية وباقي العاملين في الطواقم الطبية، وطالب كذلك المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه ما يجري من تعذيب للمعتقلين في السجون الإسرائيلية وما يتعرض له السجناء من تنكيل واعتداءات وممارسات تفوق الوصف، داعيا إياه للتدخل العاجل والفعال لإنقاذ حياة المعتقلين، ووضع حد لمعاناتهم وتجنيبهم خطر الموت تحت وطأة التعذيب وحرمانهم من أبسط حقوقهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مركز الميزان ظروف اعتقال الطبيب حسام أبو صفية الاحتلال سجن عوفر عضلة القلب الزنازين مستشفى كمال عدوان غزة أبو صفیة

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي: انتهاكات جسيمة في مراكز احتجاز المهاجرين بولاية فلوريدا الأميركية

كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير حديث عن أزمة حقوقية خطيرة داخل مراكز احتجاز المهاجرين بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية.

وأشارت المنظمة إلى أن آلاف المحتجزين هناك يعيشون أوضاعا مأساوية ويواجهون انتهاكات جسيمة لحقوقهم، وذلك في ظل غياب الرقابة والشفافية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش يدعو لعالم "لا يباع فيه أحد أو يشترى"list 2 of 2اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقيةend of list

وقالت نيكول ويدرشايم، نائبة مدير مكتب واشنطن في المنظمة، إن فريقها زار عدة مراكز احتجاز في الولاية -أبرزها مركز "كروم" ومركز "براورد" ومركز الاحتجاز الفدرالي- ولاحظ خلال الشهور الماضية اكتظاظا شديدا، بحيث أصبح يشغل الزنازين المخصصة لـ66 شخصا أكثر من 150 محتجزا أحيانا. وأضافت أن المحتجزين باتوا ينامون على الأرض أو في ممرات ضيقة ولساعات طويلة دون أدنى شروط الصحة والسلامة.

ورصد التقرير شكاوى واسعة من تراجع الخدمات الأساسية، إذ تم تقليص الوجبات إلى النصف، وأُلغيت وجبات الإفطار الساخنة، وفرض على المحتجزين تناول الطعام في أسرّتهم بدلا من قاعة الطعام. كما حُرم المحتجزون من الرياضة إلا مرة واحدة أسبوعيا في بعض الأحيان، واقتصرت إمكانية طلب الرعاية الصحية على 5 أشخاص فقط يوميا، مع تعليق الخدمة أحيانا بالكامل.

وسلطت هيومن رايتس ووتش الضوء على حالات وفاة مؤلمة لمهاجرين، بينهم شخص أوكراني وآخر من هايتي، قالت أسرهم وزملاؤهم إن إدارة المركز رفضت مرارا نقلهم للعلاج رغم تدهور حالتهم الصحية، كما تم حرمان بعض المصابين بأمراض مزمنة من الحصول على أدويتهم الحيوية.

وأعرب التقرير عن قلقه من أن هذه الانتهاكات قد تتسع مع افتتاح مركز احتجاز جديد يُطلق عليه "أليغاتور ألكاتراز" في منطقة إيفرغلادز بفلوريدا، والذي يتوقع أن يستوعب نحو 3 آلاف مهاجر في ظل غياب رقابة إعلامية حتى الآن.

وحمّل التقرير السلطات الفدرالية وسلطات ولاية فلوريدا المسؤولية عن تصاعد الانتهاكات، خاصة بعد التوسع في تطبيق سياسات تتيح للشرطة المحلية صلاحيات موسعة في اعتقال المهاجرين وتوقيفهم.

إعلان

وحذرت المنظمة من أن هذه السياسات تؤدي إلى تزايد الخوف ونزع الثقة بين المهاجرين وأجهزة الأمن، مما يدفع الكثيرين -حتى ضحايا الجريمة- للعزوف عن اللجوء للشرطة خشية الاعتقال والترحيل. ونقل التقرير عن إحدى السيدات قولها إنها تفضل عدم إبلاغ الشرطة بأي جريمة تتعرض لها خوفا من الاعتقال.

ودعت هيومن رايتس ووتش إلى ضرورة إنهاء سياسة الاحتجاز باعتبارها إجراء روتينيا في التعامل مع المهاجرين، وإلى اقتصارها على الحالات الاستثنائية فقط، مع مراجعة شاملة لاتفاقيات التعاون بين السلطات المحلية والفدرالية، وضمان معاملة إنسانية تحفظ كرامة وحقوق جميع المحتجزين.

مقالات مشابهة

  • «أم القرى» تنشر نص الموافقة على تنظيم مركز الإحالات الطبية
  • المبعوث الأميركي يزور مركز المساعدات في رفح.. وحماس: مسرحية
  • العراق.. تحذير حقوقي وقانوني من استهداف شرف النساء
  • تقرير حقوقي: انتهاكات جسيمة في مراكز احتجاز المهاجرين بولاية فلوريدا الأميركية
  • المعبقي يكشف سر تحسن العملة والحكومة تنشر معلومات عن المؤسسات التي قيل أنها لا تورد الى البنك المركزي
  • "الصحة بغزة": الاحتلال يواصل إخفاء الطبيب مروان الهمص قسريًا منذ 10 أيام
  • ماذا قرّر حزب الله مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف
  • ظروف كارثية للغزيات الحوامل في ظل الحرب والحصار والتجويع
  • اعتقال مخرج فيلم لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار بعد اعتداء من المستوطنين
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة