مركز حقوقي يكشف معلومات صادمة عن ظروف اعتقال الطبيب حسام أبو صفية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
#سواليف
كشف #مركز_الميزان لحقوق الإنسان، عن تفاصيل جديدة عن #ظروف #اعتقال #الطبيب_حسام_أبو_صفية الذي تواصل قوات #الاحتلال اعتقاله لليوم الـ 48 على التوالي، حيث يحتجز في قسم 24 في غرفة رقم 2 داخل #سجن_عوفر العسكري.
وقال الميزان، إن قوات الاحتلال تواصل إجراءاتها الوحشية بحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون والتي لم تستثنِ الطواقم الطبية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي.
وبحسب إفادة الطبيب أبو صفية لمحامي المركز، فقد انخفض وزنه ويعاني من تضخم في #عضلة_القلب، ولم يجر عرضه على طبيب مختص أو تقديم العلاج له، بالرغم من مطالبته لإدارة السجن بذلك.
مقالات ذات صلة حسان .. الأردن يجدد رفضه تهجير الفلسطينيين 2025/02/12وفي بداية اعتقاله وخلال نقله من قطاع غزة، أُجبر على خلع ملابسه وقُيدت يداه وجلس على حصى مدببة لمدة (5) ساعات، وتعرض للضرب بعصاة كهرباء، والضرب على الصدر.
كما أن الطبيب أبو صفية، مكث في #الزنازين لمدة (25) يوماً في سجن عوفر، من بينها (10) أيام تعرض خلالها للتحقيق شبه المتواصل، وتعرض للإغماء في الزنزانة بسبب شعوره بالاختناق.
كما وجهت له اتهامات أنكرها ونفاها، مؤكداً أنه طبيب يُقدم العلاج للمرضى والجرحى فقط، إلى جانب توليه منصب إدارة مستشفى كمال عدوان.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الدكتور أبو صفية بتاريخ 27/12/2024، من #مستشفى_كمال_عدوان في محافظة شمال #غزة، برفقة العديد من العاملين والأطباء والمدنيين، في حين أصدرت سلطات الاحتلال بتاريخ 8/1/2025 أمراً بتمديد منع التقاء المحامي بالدكتور أبو صفية، الذي كان محتجزا في معسكر سديه تيمان حتى تاريخ 22/1/2025، وهو التمديد الثاني للمنع منذ اعتقاله، ثم جددت أمر المنع حتى تاريخ 6/2/2025، إلى أن رفعته بتاريخ 7/2/2025.
واستنكر الميزان، ما تعرض له الدكتور أبو صفية، وباقي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وأكد أن الممارسات الإسرائيلية انتهاك خطير لأحكام القانون الدولي، لا سيما قواعد الحماية المقررة للطواقم الطبية الواردة في البروتوكول الثاني الملحق باتفاقية جنيف الرابعة، وأن التحذيرات بشأن الخشية من تعرض أبو صفية للتعذيب بسبب أوامر منع الالتقاء بمحام جاءت في محلها، وهو الأمر الذي كشفت عنه نتائج الزيارة.
وطالب المركز بالإفراج الفوري عن الدكتور أبو صفية وباقي العاملين في الطواقم الطبية، وطالب كذلك المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه ما يجري من تعذيب للمعتقلين في السجون الإسرائيلية وما يتعرض له السجناء من تنكيل واعتداءات وممارسات تفوق الوصف، داعيا إياه للتدخل العاجل والفعال لإنقاذ حياة المعتقلين، ووضع حد لمعاناتهم وتجنيبهم خطر الموت تحت وطأة التعذيب وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مركز الميزان ظروف اعتقال الطبيب حسام أبو صفية الاحتلال سجن عوفر عضلة القلب الزنازين مستشفى كمال عدوان غزة أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
كم بلغت أعداد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة؟
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حصيلة شهداء العدوان على مراكز توزيع المساعدات التي فرضتها قوات الاحتلال بالتعاون مع شركة أمريكية.
أعلن المكتب استهاد 49 فلسطينيا وإصابة أكثر من 305 آخرين، منذ الثلاثاء الماضي، جراء استهداف مركزي توزيع مساعدات تشرف عليهما دولة الاحتلال بالتعاون مع شركة أمريكية، في جنوب ووسط القطاع.
وأوضح المكتب في بيان "استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح (جنوب) ووسط القطاع".
وذكر أنه خلال الأيام الماضية قتل جيش الاحتلال 17 فلسطينيا، في المناطق ذاتها، خلال توزيع المساعدات.
وأضاف أن "إجمالي الضحايا بلغ 49 شهيدا و305 مصابين، في مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال بمركزي ما يسمى بالمساعدات، منذ بدء العمل بهما في 27 مايو الجاري".
وقال شهود عيان، الأحد، إن مئات الفلسطينيين توافدوا في الصباح الباكر نحو مركز توزيع المساعدات الواقع غربي مدينة رفح جنوبي القطاع والتابع للشركة الأمريكية المدعومة إسرائيليا "مؤسسة غزة الإنسانية" المسؤولة عن التوزيع، ليفاجأوا بإطلاق النار باتجاههم.
وأوضح شهود العيان بأن إطلاق النار جرى من قبل آليات إسرائيلية متمركزة بمحيط الموقع، إضافة إلى إلقاء قنابل من طائرات مسيرة إسرائيلية، ما أسفر عن وقوع العشرات بين شهيد وجريح، وتسبب بحالة من الفوضى والهلع في صفوف السكان الذين توجهوا لاستلام المساعدات بناء على إعلان الشركة الأمريكية.
وفي المحافظة الوسطى، قال مصدر طبي في مستشفى العودة بمخيم النصيرات، إنّ فلسطينيًا استشهد وأصيب 16 آخرون جراء إطلاق الاحتلال النار قرب مركز شركة توزيع المساعدات الأمريكية في محور نتساريم جنوب مدينة غزة.