#سواليف

أعلنت لجنة طوارئ #مخيم_الفارعة أن ثلث #سكان_المخيم والذين يقدر عددهم بنحو 3000 نسمة، نزحوا قسرا بسبب العمليات العسكرية التي تشنها القوات الإسرائيلية .

نازحون من مخيم #الفارعة يقولون إن الاحتلال أجبرهم على مغادرة المخيم بعد أن دمر محتويات منازلهم في ظل شح المياه والخبز وتدمير البنى التحتية#حرب_غزة #الأخبار pic.

twitter.com/bXPgcBjIXl

— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 12, 2025

وأشارت اللجنة إلى أن القوات تواصل منع دخول الإمدادات الإنسانية وطواقم الإسعاف إلى المخيم، مما يفاقم #الأوضاع_الإنسانية_الصعبة.

مقالات ذات صلة تفاصيل «مقترح عربي» في مواجهة خطة ترمب لـ«تهجير» الفلسطينيين 2025/02/12

كما أكدت اللجنة أن البنية التحتية في المخيم أصبحت شبه معدومة، حيث تستمر القوات الإسرائيلية بتفجير المحال التجارية والمنازل داخل المخيم، مما يزيد من #معاناة #السكان الذين يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة.

ووثقت صور من المنطقة تواجد فرقة مشاة تابعة للجيش الإسرائيلي في حارة بيروت بمخيم الفارعة جنوب طوباس، مما يؤكد استمرار الوجود العسكري المكثف في المنطقة.

هذا وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها لليوم العاشر على التوالي في مخيمات شمال الضفة الغربية، حيث تم #تهجير عشرات العائلات وتحويل منازلهم إلى ثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميدانية.

كما قامت القوات بتفجير وخلع أبواب منازل عدة، وتجريف البنية التحتية وممتلكات المواطنين، وإغلاق الطرق الرئيسية والفرعية بواسطة سواتر ترابية.

وبحسب مركز المعلومات الفلسطيني، نزح أكثر من 34,900 فلسطيني منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في الحادي والعشرين من يناير الماضي وتأتي هذه الأحداث في إطار تصعيد عسكري ممنهج يشهده شمال الضفة الغربية.

وفي مواجهة هذه التطورات، انطلقت دعوات فلسطينية واسعة في الضفة الغربية للصمود وإفشال مخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير المواطنين من ديارهم.

كما دعت جهات فلسطينية إلى تصعيد المقاومة بكافة السبل المتاحة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في كافة أنحاء الضفة الغربية.

#فيديو| قوات الاحتلال تشرع بهدم مقر اللجنة الشعبية في مخيم الفارعة pic.twitter.com/xpxkpVoF13

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 11, 2025

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مخيم الفارعة سكان المخيم الفارعة حرب غزة الأخبار الأوضاع الإنسانية الصعبة معاناة السكان تهجير فيديو الضفة الغربیة مخیم الفارعة

إقرأ أيضاً:

مسرحية المساعدات في غزة..! 

يمانيون/بقلم/ عبدالحكيم عامر

بينما تتصاعد ألسنة المجاعة من أزقة غزة وتئن المستشفيات من فقدان الطاقة والدواء، يظهر الاحتلال الإسرائيلي بمشهد تمثيلي يُقحم فيه “الجانب الإنساني” بطريقة مقلوبة، تُسقَط “مساعدات” من الجو بينما تُمنَع الشاحنات من الدخول برًا، يُقدَّم الاحتلال كفاعل خير، وهو في الواقع يُمارس إبادة بطيئة عبر الحصار المتعمَّد.

إن ما يُسمّى بـ”المساعدات الإنسانية” لم تعد أكثر من مسرحية استعراضية قاتمة، يغلفها الزيف وتُدار بأدوات القتل البطيء، في واحدة من أكثر وقائع التلاعب الإنساني سفورًا في التاريخ الحديث.

في محاولة يائسة لامتصاص الغضب الشعبي، أُعلنت ما سُمي بـ”هدنة تكتيكية” تمتد لعشر ساعات يوميًا في بعض المناطق، لكن الهجمات لم تتوقف، والممرات الإنسانية لم تُفتح، ولم يشهد الغزيون أي تحسن فعلي بسيط في أوضاعهم، تحوّلت الهدنة إلى فاصل إعلامي بين مجزرتين، وإلى وسيلة لإعادة تموضع العدوان تحت قناع “التسهيلات”.

فالمنظمات الإغاثية نفسها، ومنها “أونروا”، انتقدت بقسوة عمليات الإسقاط الجوي، ووصفتها بأنها استعراض عديم الفعالية ويُعرّض حياة المدنيين للخطر، والصحيح أن العدو الإسرائيلي لا يريد إنقاذ غزة من المجاعة التي هو سببها، بل التحكم في إمدادات الحياة، ليبقى الحصار وسيلة ضغط وإخضاع.

وفي انقلاب فجّ على الواقع، اتهم الاحتلال الأمم المتحدة بـ”الكذب”، بعد أن نشرت تقارير موثقة عن العرقلة المتعمدة لإدخال المساعدات، من قصف للطرقات، إلى رفض تصاريح القوافل، إلى تهديد فرق الإغاثة واستهداف سيارات الإسعاف، تتكشف أمامنا خيوط خطة عسكرية ممنهجة لتجويع سكان القطاع حتى الركوع أو الفناء.

وتُباد غزة يوميًا أمام أعين العالم، بينما يراوح الموقف الدولي بين التفرّج والنفاق، تُنفق الملايين على إسقاطات جوية عقيمة، بدلًا من ممارسة ضغط حقيقي لفتح المعابر وكسر الحصار، أما الأنظمة العربية، فبين بيان شجب هنا و”قمة طارئة” هناك، تواصل الصمت أو التواطؤ، دون خطوات حقيقية لكبح جماح العدوان، أو حتى سحب سفراء، أو تجميد اتفاقات التطبيع.

إن الإبادة الجماعية في غزة لم تكن ممكنة لولا الغطاء الأمريكي، فأمريكا لا تُزوّد الاحتلال بالسلاح والمال فقط، بل تُشرعن جرائمه عبر “الفيتو” الذي يحجب العدالة عن الضحايا، ويمنح القاتل مساحة إضافية للتمادي، الإدارات الأمريكية، هي شريكًا مباشرًا في مجازر الإبادة والتجويع، تتكئ على شعارات “حقوق الإنسان” بينما تغرق أياديها في دماء ابناء غزة العُزل.

اليوم غزة تختنق في حصارها، وتتلوى تحت أنقاض منازلها، بينما تُرمى إليها المساعدات كما تُرمى الفتات لكلب في حفرة، وما هذه “المساعدات” إلا جزء من آلة القتل، لا بادرة رحمة، وفي زمن الهزيمة السياسية والخذلان الرسمي، يبقى صوت الشعوب والمقاومة هو الأمل الوحيد، لتبقى غزة رغم الحصار، راية للحق، وشوكة في حلق المحتل.

وإن مسؤولية الإعلاميين، والناشطين اليوم، وكل إنسان حرّ، اليوم هي فضح هذه المسرحية الخبيثة، وعدم الانخداع بصورها البراقة، يجب أن نصرخ في وجه هذا التواطؤ العالمي، وأن نطالب بكسر الحصار، ووقف الإبادة، وفضح كل من يروّج لإنقاذ زائف.

مقالات مشابهة

  • مسرحية المساعدات في غزة..! 
  • ارتفاع ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء إلى 62 شهيدا
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
  • اعتقال 14 فلسطينيًا.. استمرار جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • مشروع ضم الضفة الغربية.. بسط السيادة الإسرائيلية وطرد الفلسطينيين
  • الاحتلال يُداهم بلدات في الضفة ويعتقل 13 مواطنًا
  • القوات اليمنية: قررنا تصعيد العمليات العسكرية في ظل استمرار الإبادة بغزة
  • عمليات إنزال المساعدات الإماراتية والأردنية على قطاع غزة / فيديو
  • نزوح نحو الناصرية.. مربو الماشية يفرون من الجفاف ويستغيثون (فيديو)