مخيم الفارعة تحت الحصار: نزوح جماعي ومنع المساعدات وتدمير للبنى التحتية / فيديو
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
#سواليف
أعلنت لجنة طوارئ #مخيم_الفارعة أن ثلث #سكان_المخيم والذين يقدر عددهم بنحو 3000 نسمة، نزحوا قسرا بسبب العمليات العسكرية التي تشنها القوات الإسرائيلية .
نازحون من مخيم #الفارعة يقولون إن الاحتلال أجبرهم على مغادرة المخيم بعد أن دمر محتويات منازلهم في ظل شح المياه والخبز وتدمير البنى التحتية#حرب_غزة #الأخبار pic.
وأشارت اللجنة إلى أن القوات تواصل منع دخول الإمدادات الإنسانية وطواقم الإسعاف إلى المخيم، مما يفاقم #الأوضاع_الإنسانية_الصعبة.
مقالات ذات صلة تفاصيل «مقترح عربي» في مواجهة خطة ترمب لـ«تهجير» الفلسطينيين 2025/02/12كما أكدت اللجنة أن البنية التحتية في المخيم أصبحت شبه معدومة، حيث تستمر القوات الإسرائيلية بتفجير المحال التجارية والمنازل داخل المخيم، مما يزيد من #معاناة #السكان الذين يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة.
ووثقت صور من المنطقة تواجد فرقة مشاة تابعة للجيش الإسرائيلي في حارة بيروت بمخيم الفارعة جنوب طوباس، مما يؤكد استمرار الوجود العسكري المكثف في المنطقة.
هذا وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها لليوم العاشر على التوالي في مخيمات شمال الضفة الغربية، حيث تم #تهجير عشرات العائلات وتحويل منازلهم إلى ثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميدانية.
كما قامت القوات بتفجير وخلع أبواب منازل عدة، وتجريف البنية التحتية وممتلكات المواطنين، وإغلاق الطرق الرئيسية والفرعية بواسطة سواتر ترابية.
وبحسب مركز المعلومات الفلسطيني، نزح أكثر من 34,900 فلسطيني منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في الحادي والعشرين من يناير الماضي وتأتي هذه الأحداث في إطار تصعيد عسكري ممنهج يشهده شمال الضفة الغربية.
وفي مواجهة هذه التطورات، انطلقت دعوات فلسطينية واسعة في الضفة الغربية للصمود وإفشال مخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير المواطنين من ديارهم.
كما دعت جهات فلسطينية إلى تصعيد المقاومة بكافة السبل المتاحة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في كافة أنحاء الضفة الغربية.
#فيديو| قوات الاحتلال تشرع بهدم مقر اللجنة الشعبية في مخيم الفارعة pic.twitter.com/xpxkpVoF13
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 11, 2025المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مخيم الفارعة سكان المخيم الفارعة حرب غزة الأخبار الأوضاع الإنسانية الصعبة معاناة السكان تهجير فيديو الضفة الغربیة مخیم الفارعة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
قالت عنان الأتيرة، القيادية في حركة فتح، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ومدن الضفة الغربية هو جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف كل مناحي الحياة الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال اقتحم صباح اليوم مختلف أحياء المدينة بقوات كبيرة، مشيرة إلى أن الهجوم طال الإنسان والحجر، كما طال البنية الاقتصادية للمدينة، من خلال مداهمة محلات الصرافة والمجوهرات والاستيلاء على محتوياتها من أموال وذهب.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بالاعتداءات الميدانية، بل استهدفت كذلك الصحفيين وأصحاب المحال التجارية، وأسفرت المواجهات عن أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة في منطقة الحوض، مؤكدة أن هذه الهجمة تعكس محاولات الاحتلال لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في نابلس، التي تُعد العاصمة الاقتصادية لشمال الضفة، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين، بهدف دفعهم نحو التهجير، كما يحدث في قطاع غزة.
وتابعت أن الاحتلال كثّف من وجوده العسكري عبر إقامة مئات الحواجز والنقاط الأمنية والبوابات، حيث نُصبت أكثر من 700 نقطة تفتيش في محيط المدينة، ما تسبب في شلّ حركة التنقل والبضائع، وأدى إلى إرباك شديد في الحركة الاقتصادية، "الاحتلال يعلم أن ضرب الاقتصاد يعني ضرب القدرة على الصمود، ولهذا يستهدف الشريان الاقتصادي للضفة بكل عنف وإصرار".
وفي السياق ذاته، ربطت بين ما يحدث في نابلس وبين ما شهدته مدينة القدس من استفزازات المستوطنين ومسيرة الأعلام واقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اعتداءات المستوطنين باتت سياسة يومية في شمال الضفة، لا سيما في محيط نابلس، مؤكدة أن "المشهد في القدس يُترجم على الأرض في الضفة الغربية، بمحاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".