الإلكسو تعقد الملتقى الدولي حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته في التعليم والتعلّم
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
المناطق_واس
انطلقت في مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الإلكسو” في مقرها بالعاصمة تونس اليوم فعاليات “الملتقى الدولي حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته في التعليم والتعلّم”، بمشاركة خبراء وجامعيين.
وأبرز مدير عام الإلكسو محمد ولد أعمر في كلمة بالمناسبة، أنّ هذا الملتقى ينعقد في سياقٍ تتسارع فيه التحولات التكنولوجية، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي من بين المحركات الأساسية التي تعيد تشكيل الأنظمة التعليمية، وتطرح تحديات وفرصًا غير مسبوقة، فالذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل أضحى عنصرًا جوهريًا في دعم التعلّم الشخصي، وتمكين المعلمين، وتحقيق الإنصاف في الفرص التعليمية، وتعزيز الإبداع والابتكار داخل الفصول الدراسية.
وأكّد على التزام الإلكسو، بصفتها المنظمة الإقليمية العربية الرائدة في مجالات التربية والثقافة والعلوم، بدعم الدول العربية في تطوير سياسات وإستراتيجيات تعزز الاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي في التعليم. وذكّر بعدد من البرامج والمشاريع المحورية ذات الصلة، والتي تشتغل عليها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومن أبرزها الأسبوع العربي للبرمجة، و مشروع إعداد معلمي الذكاء الاصطناعي، و مبادرات لتعزيز الموارد التعليمية المفتوحة (OER) باللغة العربية.
ويهدف الملتقى الدولي حول “الذكاء الاصطناعي واستخداماته في التعليم والتعلّم” إلى تكوين المدرسين والمتفقدين في مجال أدوات التعليم بالذكاء الاصطناعي، كما يبحث المشاركون خلاله فرص الاطلاع على مفاهيمه وآلياته وضمان الوصول إلى استخدامه بطرق متكافئة بين المتعلمين وحماية الخصوصية والبيانات الشخصية للمعلمين والمتعلمين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الإلكسو الذکاء الاصطناعی فی التعلیم
إقرأ أيضاً:
بدقة غير مسبوقة.. الذكاء الاصطناعي يحدد تاريخ مخطوطات البحر الميت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أن الكثير من مخطوطات البحر الميت، التي تُعتبر أحد أبرز اكتشافات التاريخ الأثرية، أقدم ربما ممّا اعتُقد سابقًا.
ذكر ميلادن بوبوفيتش، وهو المؤلف الرئيسي للتقرير الذي نُشر في مجلة "PLOS One"، أن التحليل الجديد جمع بين تأريخ الكربون المشع والذكاء الاصطناعي، وكشف عن أنّ بعض المخطوطات الكتابية تعود إلى حوالي 2300 عام، وهي الفترة التي عاش فيها المؤلفون.
وكان البدو الرعاة قد اكتشفوا المخطوطات صدفة في برية الخليل، بالقرب من البحر الميت، في عام 1947. ومن ثم استعاد علماء الآثار آلاف القطع التي تنتمي إلى مئات المخطوطات من 11 كهفًا، جميعها على مقربة من موقع خربة قمران بالضفة الغربية.