(د ب أ)- كشفت إحدى شركات أمن البيانات الأمريكية عن تراجع كبير في المبالغ المالية التي دفعها ضحايا عمليات القرصنة الإلكترونية خلال العام الماضي بمقدار الثلث، مع تزايد أعداد الضحايا الذين يرفضون التفاوض مع القراصنة أو دفع الفدية المطلوبة لهم.

وبحسب تقرير شركة شين أنالاسيز لأمن البيانات فإنه في حين نجحت عصابات قراصنة الفدية في التسلل إلى مواقع أكثر وسرقة بيانات أعداد أكبر من الضحايا مقارنة بالسنوات السابقة، فإن عدد الضحايا الذين دفعوا الفدية للقراصنة انخفض.

وقالت الشركة إن قيمة مدفوعات الفدية انخفضت في العام الماضي بنسبة 35% عن العام السابق، حيث حصل القراصنة على حوالي 814 مليون دولار في العام الماضي مقابل 25ر1 مليار دولار في 2023 وهو رقم قياسي.

وفي إشارة إضافية إلى رفض الضحايا الاستجابة لمطالب القراصنة، تراجع إجمالي قيمة الفدية التي طلبها القراصنة خلال النصف الثاني من العام الحالي كانت المبالغ التي طلبها القراصنة أعلى بنسبة 53% مما دفعه الضحايا بالفعل، رغم ارتفاع عدد هجمات القراصنة خلال الفترة نفسها.

وقالت شركة شين أنالاسيز إلى أن التراجع المفاجئ والأول منذ 2022، جاء أيضا مدفوعا بزيادة تحركات أجهزة إنفاذ القانون لمكافحة القرصنة، وبخاصة الحملة التي تمت لتفكيك عصابة "لوك بيت" للقراصنة وتحسن التعاون الدولي في مواجهة الجرائم الإلكترونية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العام الماضی

إقرأ أيضاً:

ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ

صراحة نيوز- كشف باحثون عن ثغرة خطيرة في برنامج “كريبتوليب” المستخدم في تأمين الاتصالات بين المركبات الفضائية ومراكز التحكم الأرضية، كانت تتيح للقراصنة إمكانية السيطرة على مهام فضائية حساسة، بما فيها مركبات استكشاف المريخ.

ووفقاً لفريق شركة “آيل” الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن استغلال الثغرة كان ممكناً بمجرد الحصول على بيانات دخول مشغّلي النظام، سواء عبر هجمات التصيد الإلكتروني أو من خلال أجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة تُترك في أماكن يسهل الوصول إليها.

وأوضح الباحثون أن الخلل كان يحوّل إجراءات التوثيق الروتينية إلى مدخل للهجوم، ما يسمح للمتسللين بإرسال أوامر بصلاحيات كاملة، وبالتالي التحكم بالمركبات أو اعتراض البيانات المرسلة إلى مراكز العمليات الأرضية. وأشاروا إلى أن هذا الخلل كان يفتح الباب أمام التحكم بعدد كبير من المهام الفضائية، بما في ذلك المركبات الجوالة التابعة لناسا على سطح المريخ.

وفي تقرير نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، أكد الباحثون أن النظام الأمني المصمَّم لحماية الاتصالات الفضائية احتوى على ثغرة يمكنها إبطال فعاليته بالكامل، مما يشكل تهديداً لبنية تحتية فضائية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات والمهام العلمية المرتبطة بها.

وتبيّن أن الثغرة كانت موجودة داخل نظام المصادقة، وكان يمكن استخدامها عند تسريب بيانات دخول المشغلين. فقد كان بإمكان المهاجمين الحصول على أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بموظفي ناسا عبر الهندسة الاجتماعية، أو التصيد الاحتيالي، أو من خلال وحدات تخزين “يو إس بي” مصابة بالفيروسات.

وذكر الباحثون أن هذه الثغرة تجاوزت عدة مراجعات بشرية للشفرة البرمجية على مدى ثلاث سنوات، قبل أن يتمكن محلل مستقل يعتمد على الذكاء الاصطناعي من اكتشافها والمساهمة في إصلاحها خلال أربعة أيام فقط.

وتعكس هذه الحادثة أهمية اعتماد أدوات التحليل الآلي في الأمن السيبراني إلى جانب المراجعة البشرية، إذ تسمح برصد الأنماط المشبوهة وفحص قواعد الشفرات الكبيرة بشكل منهجي ومتواصل مع تطور البرمجيات.

مقالات مشابهة

  • محلل أسواق: البورصة المصرية أفضل بديل للعائد الثابت مع تراجع التضخم
  • تراجع تاريخي في مخاطر الديون المصرية: تكلفة التأمين تهبط لأدنى مستوى منذ 70 شهرًا (خاص)
  • رقم كبير.. النجف تكشف كمية الأمطار التي تم تصريفها من شوارع المحافظة
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • المركزي التركي يخفض أسعار الفائدة وسط تراجع ملحوظ في التضخم
  • ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ
  • الذهب يستقر محليًا رغم تراجع الأوقية عالميًا بعد خفض الفيدرالي للفائدة
  • الذهب يستقر محليًا رغم تراجع الأوقية عالميًا بعد خفض الفيدرالي الأمريكي للفائدة
  • قناة السويس تحقق 1.97 مليار دولار إيرادات منذ يوليو مقابل 1.68 مليار العام الماضي
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة