مصور يُفاجأ بـهدية غير متوقعة من الطبيعة في أبوظبي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يلتقط العديد من المصورين الصور بلا أي تخطيط أو مُقدّمات، حيث تكون مجرد مشاهد تسوقها الصدفة، ويقتنصها المصور في اللحظة المناسبة.
وهذا ما حصل تمامًا مع المصور الفلسطيني، أحمد الناجي، في العاصمة الإماراتية، أبوظبي.
بعد تساقط أمطار غزيرة، حمل المصور الفلسطيني كاميرته، وتوّجه مع أصدقائه نحو منطقة الظفرة، أو كما تُعرف أيضًا بـ"المنطقة الغربية".
وبينما كان يبحث عن تكوينات فريدة ومميزة هناك، تفاجأ الناجي بـ"هدية غير متوقعة" من الطبيعة.
قد يظن البعض أن الصورة، التي أسماها الناجي بـ"وردة الطبيعة"، تعود إلى نبات، لكنّها في الواقع وردة بلا رائحة أو أشواك.
وتُعدّ في الحقيقة تشكيلًا طبيعيًا يُشبه شكل الوردة من السماء، من دون أي تدّخل بشري أو تعديل رقمي.
وقال المصور الفلسطيني في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "هذه الصورة تبرز الجانب الآخر لطبيعة دولة الإمارات، أي بعيدًا عن كُثبانها الرملية الشهيرة".
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لوكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن الظفرة تُعتبر وجهة سياحية مُتفرّدة بفضل ما تحتضنه من محميات طبيعية.
وتُعدّ المنطقة ملتقى البحر بالصحراء، حيث تُشكّل أكثر من ثلثي إمارة أبوظبي، بحسب الموقع الإلكتروني "Visit Abu Dhabi".
وتتألف من شواطئ وجزر مذهلة، ووجهات تعكس التاريخ العريق للمنطقة، الذي تم إحيائه من خلال عدد لا يُحصى من الحصون الأثرية.
View this post on InstagramA post shared by Ahmed Alnaji (@ahmadannaji)
حازت الصورة على إعجاب العديد من مُتابعي المصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وبينما اعتبرها البعض أنها رسمة غير واقعية، وصفها آخرون بكونها "خيالية".
ونجحت بالفوز في مسابقة مهرجان "ليوا" ضمن فئة "تصوير الطبيعة بالمنطقة الغربية" في عام 2024.
وجد الناجي جمالًا خاصًا في دمج الجانبين الفني والتوثيقي في أعماله الفوتوغرافية، تمامًا كما فعل مع صورته لـ"وردة الطبيعة".
وأضاف: "تُعتبر من بين أعمالي النادرة في تصوير الطبيعة، لكنّها تستحق حتمًا أن تكون ضمن مجموعتي الفنيّة أيضًا".
هذه ليست سوى واحدة من المشاهد العديدة والنادرة التي صورّها الناجي بين أحضان الطبيعة الخلّابة في دولة الإمارات.
ويأمل يومًا ما في التوّسع بعالم التصوير الفوتوغرافي، لتعريف الناس بجمالية هذا الفن.
الإماراتأبوظبيصورنشر الأربعاء، 12 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
باحث روسي: الروبل فاجأ الأسواق وصعد 40% بفضل 3 عوامل رئيسية
قال الباحث ديميتري بريجع، مدير وحدة الدراسات الروسية بمركز الدراسات العربية الأوراسية، إن ارتفاع الروبل الروسي بأكثر من 40% مؤخرًا يُعد تطورًا اقتصاديًا مفاجئًا، لا سيما في ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
وأوضح بريجع، في مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، في برنامج «المراقب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، «رغم التوقعات السلبية، استطاع الروبل أن يتصدر قائمة أفضل العملات أداءً، وهناك ثلاث عوامل رئيسية وراء هذا الأداء القوي: أولًا، السياسات النقدية الحازمة للبنك المركزي الروسي، الذي رفع أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية — 17% في أبريل 2014، ثم إلى 20% مؤخرًا — بهدف كبح التضخم وجذب رؤوس الأموال المحلية والدولية، مما زاد الطلب على الروبل».
وأضاف: «ثانيًا، فرض روسيا دفع أثمان الغاز والنفط بالروبل عبر بنك غازبروم، خصوصًا على الدول المصنفة بأنها 'غير صديقة'، هذه السياسة عززت الطلب على الروبل، خاصة من دول تعتمد على الطاقة الروسية كالهند والصين».
وتابع: «أما السبب الثالث، فهو تسريع روسيا لسياسات إحلال الواردات وتنمية الصناعات المحلية، خصوصًا في المناطق المهمشة سابقًا ككورسك وسيبيريا، الأمر الذي خفف من آثار خروج الشركات الغربية من السوق الروسي».
وأشار إلى أن «منصة البريكس لعبت دورًا مهمًا في تعزيز البدائل الاقتصادية لروسيا، حيث احتضنت قمة 2024 في مدينة قازان رؤى متعددة لدعم الاقتصاد العالمي متعدد الأقطاب».
ورأى بريجع أن الاقتصاد الروسي تكيف تدريجيًا مع العقوبات منذ عام 2014 عقب ضم شبه جزيرة القرم، قائلًا: «استراتيجيات البنك المركزي بقيادة إلفيرا نابيولينا، وخبرة القطاع الخاص، ساهمت في امتصاص الصدمات رغم المعاناة المؤقتة».