موسم التزلج انطلق.. والمطاعم تستعد
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
اعتبر مجلس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان، في بيان، بعد اجتماع في مكتب النقابة، برئاسة النقيب طوني الرامي، أن "هناك خبرين أبيضين يجلبان الفرح والأمل في هذا الموسم الشتوي: الأول هو ولادة الحكومة الجديدة التي تحمل في طيّاتها فجرًا جديدًا من الاستقرار والتنمية، والثاني هو قدوم الثلج الذي يعلن عن بداية موسم التزلج".
وبناء عليه، دعت النقابة "جميع روّاد السياحة وأبناء الاغتراب للاستفادة من موسم التزلج الذي يعيد الحياة إلى المناطق الجبلية، ويجعلها وجهة مثالية للمتعة والمرح"، مؤكدة أن "المطاعم وأماكن السهر في مناطق الثلج جاهزة لاستقبال الزوار في أجواء دافئة ومميزة، حيث توفر لهم أفضل التجارب الترفيهية".
كما أكدت أن كل "المؤسسات تعمل على تقديم خدمات سياحية مميّزة بمناسبة عيد الحب، تتناسب مع مختلف الفئات، بهدف توفير أجواء رومانسية ساحرة، مع التأكيد على الجهوزية التامة لاستقبال الزوار في هذا الموسم"، متمنية أن "يكون هذا الشتاء حافلاً بالفرح والمناسبات السعيدة". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الطعام الرديء
دانيال حنفي
القاهرة (زمان التركية)ــ مستوى الطعام في كثيرٍ من المطاعم والكافتيريات يحتاج إلى رقابة، وإلى تصنيف، وإلى تسعير – ولو على مستوى الهواة – لأن كثيرًا من المطاعم تسترخص الخامات، ولا تستعين بطباخين ذوي خبرة، اعتمادًا على أن الزبون يأكل ويدفع ويمشي في كل الأحوال، وينتهي الأمر.
وهذا أسلوب تتبعه المطاعم ذات الاسم المعروف على وجه الخصوص، فالزبون يأتي على السمعة ويأخذ “المقلب”، ولا من شاف ولا من دري – كما يقولون – ثم ينصرف إلى حال سبيله حانقًا ناقمًا على هذا الغش العلني.
ولكن لا وقت لدى الكثيرين للشكوى، ولا رغبة لدى الكثيرين في الدخول في مسارات الشكوى والمواجهات، وإنما يكتفي الكثيرون بعدم العودة إلى ذلك المطعم مرةً أخرى. والبعض لا يعرف أصلًا أين يتجه بشكواه.
وبذلك تستمر المطاعم اللئيمة – المشهورة وعديمة الاسم على حد سواء – في استغلال الزبائن، دون أن تعبأ بانصرافهم عنها رويدًا رويدًا، لأنها تكسب أموالًا أكثر بكثير مما تنفقه على المطعم الخرب، العديم القيمة فعليًا.
ولا تهتم هذه المطاعم بسمعة السياحة، ولا بسمعة أحد، حتى سمعتها ذاتها! لا شيء يهم تلك المطاعم والكافتيريات سوى غش الناس والاستيلاء على أموالهم بسهولة ويُسر، خاصةً مع استخدام عمالة الأطفال التي لا تكلّف إلا النزر القليل من النفقات.
والله أعلم بالظروف الصحية للعاملين في تلك المطاعم، والله أعلم بمدى ملاءمة المكان والأدوات المستخدمة في إعداد هذا الطعام الرديء.
ولا تُصدر تلك المطاعم فواتير، ولا شيئًا يوثق ما تفعله، بل تكتفي بالحصول على الأموال “الحرام” التي يسدّدها الزبائن المخدوعون في غيبةٍ من الرقابة المناسبة.
لا يكفي أبدًا الحصول على تصريح بإنشاء المطعم، وإنما تلزم الرقابة الصحية، والرقابة على مستوى الطعام المُقدَّم، بل وتصنيف المطاعم والكافتيريات – وفقًا للقواعد الدولية المتعارف عليها في هذا المجال – ليعلم الناس إلى أين يتجهون بأموالهم، من أجل الحصول على سلعة جيدة وخدمة مناسبة، مقابل الأسعار الرهيبة التي يرددها الناس الآن على وجه الخصوص، وفي هذه الظروف الاقتصادية والمادية الغريبة.
Tags: المطاعم