الأرشيف والمكتبة الوطنية يعزز التعاون مع "بيت ريفرز"
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
استقبلت منصة "ذاكرة الوطن" التي يشارك بها الأرشيف والمكتبة الوطنية بمهرجان الشيخ زايد، الدكتورة روبي الصليبي من متحف بيت ريفرز التابع لجامعة أكسفورد البريطانية، وتفقدت الصليبي صور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي التقطها الرحالة الشهيرويلفرد ثيسيجر.
وعبرت الدكتورة روبي الصليبي عن سعادتها بتعزيز التعاون والتبادل المعرفي بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومتحف بيت ريفرز، وأشادت بمنصة "ذاكرة الوطن" ومحتوياتها التي تقدم للزوار ورواد المهرجان بُعداً تاريخياً عن الإمارات، وتعدّ نافذة تطل منها الأجيال على ذاكرة الإمارات، مشيرة إلى أن كتابات ثيسيجر والصور التي التقطها للإنسان والمكان تعد توثيقاً رائعاً لمرحلة مهمة في تاريخ الإمارات، وتظهر ثراء الماضي، وما شهدته الإمارات من نهضة وتطور وازدهار.ويحتفظ متحف بيت ريفرز- الذي لاقى منذ تأسيسه دعماً سخياً من الشيخ زايد- بعشرات آلاف الصور التي التقطها ثيسيجر للأماكن والأشخاص في الإمارات وشبه الجزيرة العربية، وتعدّ صور الشيخ زايد في مقدمة مقتنيات المتحف حيث تحظى بأهمية كبيرة من قبل المتحف وإدارته.
ويعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصة "ذاكرة الوطن" العديد من الصور التاريخية للشيخ زايد مذ كان ممثلاً للحاكم في منطقة العين، ويعود تاريخ معظم هذه الصور إلى عام 1948، حيث كان للرحالة البريطاني شرف اللقاء بالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في حصن المويجعي بمنطقة العين.
ويشار إلى أن صور المؤسس والباني الشيخ زايد التي التقطتها عدسة ثيسيجر وما كتبه عنه وعن الإمارات تشكل إضافة فريدة؛ إذ وثق ثيسيجر من وحي الواقع جوانب مهمة عن حياة البدو وسكان شبه الجزيرة العربية، وساعده على ذلك أنه كان يتحدث اللغة العربية ويحترم عادات وتقاليد أبناء المنطقة ويرتدي زيهم حتى أطلق السكان المحليون عليه اسم "مبارك بن لندن".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الأرشیف والمکتبة الوطنیة الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
الحبس 6 أشهر لشخص لاتهامه بالتعدى على طبيبة الشيخ زايد
عاقبت المحكمة المختصة، شخصا بالحبس لمدة 6 أشهر، بعد إدانته بالاعتداء بالضرب على الطبيبة إنجي الغمراوي، التي تعرضت لسلسلة من الاعتداءات في منطقة الشيخ زايد عقب وفاة زوجها.
تعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2021، عندما تزوجت الضحية من زوجها ورزقا بمولود، لكن الزوج توفي بعد 4 أشهر من ولادت طفله، حينها قررت الزوجة البقاء فى منزل زوجها الراحل والعيش مع أسرته.
وبعد الاعتداء عليها تقدمت الطبيبة ببلاغ إلى الجهات الأمنية ضد أهل زوجها، متهمة إياهم بالتعدي عليها وإتلاف كاميرات المراقبة الخاصة بالمنزل، فى محاولة لإجبارها على ترك منزلها بعد وفاة زوجها.
مشاركة