انتهت جمعية الأورمان من تعبئة وتجهيز (750) ألف كرتونة مواد غذائية، لإسعاد 750ألف أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا، فضلاً عن توزيع مليون كيلو لحوم بقرى ونجوع ومراكز محافظات الجمهورية المختلفة(الفيوم - بني سويف - المنيا - اسيوط - سوهاج - قنا - الاقصر - اسوان - الجيزة - كفر الشيخ - الغربية - الشرقية - الدقهلية - المنوفية - البحيرة - الوادى الجديد- شمال سيناء - جنوب سيناء - مرسي مطروح و حلايب وشلاتين )، وذلك استعدادًا لتوزيعها فى شهر رمضان المبارك.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعى، والتى تؤكد دائما على الاهتمام بالأسر الاولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجتهم خلال شهر رمضان المعظم، كما تؤكد على دور منظمات المجتمع المدنى التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، حيث تشهد مصر طفرة فى عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة.

وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان الجمعية فى خطتها التفصيلية لتوزيع كرتونة رمضان من المواد الغذائية حددت معايير اختيار الأسر التى يتم التوزيع عليها بحيث تكون الأولوية لحالات الأرامل والأيتام والأسر التى يعولها شخص مصاب بمرض خطير أو من الأشخاص ذوى الإعاقة ولا يستطيع كسب قوت يومه أو أصحاب الدخول الضعيفة، حيث تسعى الجمعية إلى توسيع دائرة التوزيع لتصل إلى المستفيدين من أقاصى المدن والقرى النائية، والتي لا يمكن الوصول إليها، وبالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى ربوع مصر.

وقال شعبان ان الاورمان قد أطلقت (3) فئات بأحجام مختلفة من الكراتين المواد الغذائية لتوزيعها قبل شهر رمضان بأسبوع على الأقل على إن ينتهى التوزيع تمامًا في الثلث الأوسط من رمضان، فضلا عن كرتونة الستر والتى تكفى اسرة بأكلمها خلال الشهر، مشيرأ ان أهم ما تميز كرتونة رمضان هذا العام الجودة، حيث تتميز الكرتونة بجودة منتجاتها، مؤكدا اننا نحرص دائما علي تقديم أجود المكونات بها من أرز وزيت ومكرونة وبلح وفول سمنة وصلصة وشاى.

مشيرًا إلى أن جمعية الأورمان تتعاون مع أكثر من 4ألاف جمعية أهلية صغيرة، لضمان وصول هذه الكميات إلى مستحقيها بشكل فعلي، لافتًا إلى أن توزيع الكراتين يكون تحت إشراف مباشر من مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظات.

والجدير بالذكر أن توزيع كرتونة رمضان من المواد الغذائية على غير القادرين نشاط موسمى خيرى بدأته الأورمان قبل سنوات من الآن وتحرص على تنفيذه سنويًا بهدف مد الأسر الأكثر احتياجًا باحتياجاتها الغذائية التى تكفى الأسرة خمسة عشر يومًا بحيث تستقبل الشهر الكريم بدون عوز أو حاجة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بني سويف الأورمان شهر رمضان المبارك الأسر الاولى بالرعاية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع مستمر في أسعار المواد الغذائية والتجار يرفضون التخفيض رغم تراجع الصرف

رغم الانخفاض الكبير والمفاجئ في أسعار الصرف خلال الأيام الأخيرة، لا تزال أسعار المواد الغذائية الأساسية في الأسواق داخل المناطق المحررة مرتفعة، دون أي تجاوب ملموس من قبل التجار، ما أثار استياءً شعبيًا واسعًا ودعوات لمحاسبة المتلاعبين بقوت المواطنين.

ويأتي هذا التناقض بين تحسن سعر صرف الريال اليمني وثبات الأسعار المرتفعة للسلع الاستهلاكية، ليكشف عن فجوة كبيرة في آلية ضبط السوق وغياب الرقابة الحكومية، حيث يستمر التجار في البيع بأسعار صرف سابقة تجاوزت 780 ريالًا للدولار، رغم أن سعر الريال السعودي، على سبيل المثال، تراجع صباح الخميس إلى ما بين 540 و580 ريالًا يمنيًا وفقًا لشركات الصرافة.

ويفقد المواطنون الثقة شيئاً فشيئاً في وعود التجار وأحاديثهم المتكررة عن "استقرار السوق" و"تذبذب الصرف"، حيث بات الكثيرون يرون أن هذه مجرد ذرائع لتبرير الزيادات غير المنطقية، في ظل غياب جهات رقابية تحاسب المخالفين.

وبحسب مواطنين في مدينة المكلا، فإن أغلب محلات الجملة والبقالات ترفض خفض أسعار السلع، متذرعة بأن تراجع الصرف الحالي "مؤقت"، وأن الأسعار ستعاود الارتفاع خلال الأيام القادمة، ما يجعلهم يتمسكون بالأسعار المرتفعة السابقة.

وقال أحد المواطنين لـ "نيوزيمن" أثناء توجهه لشراء احتياجاته من إحدى البقالات، إنه تفاجأ بأن الأسعار لم تتغير رغم تحسن سعر الصرف، مضيفًا: "أصحاب المحلات يرفضون تخفيض الأسعار ويقولون إنهم اشتروا البضائع بالسعر القديم المرتفع، رغم أن بعض البضائع مكدسة منذ فترة طويلة وتم شراؤها بأسعار منخفضة. في كل مرة هناك حجة جديدة لتبرير الجشع".

من جانب آخر، تشهد سوق الصرافة حالة من التفاوت وعدم الاستقرار في التسعير. ففي الوقت الذي تبيع بعض شركات الصرافة الريال السعودي بسعر 580 ريالًا وتشتريه بـ540 ريالًا، تقوم أخرى ببيعه وشرائه بنفس السعر وهو 550 ريالًا، ما يخلق حالة من الارتباك في السوق ويعزز حجة التجار بشأن غياب استقرار فعلي في أسعار الصرف.

تزايدت الأصوات الشعبية الغاضبة في مختلف المحافظات المحررة، مطالبة السلطات المحلية ووزارة الصناعة والتجارة بالتدخل العاجل وفرض رقابة حقيقية على الأسواق، لضمان أن يلمس المواطن الفقير والبسيط نتائج التحسن في سعر العملة.

ويؤكد مواطنون أن ارتفاع الأسعار لا يقتصر على السلع المستوردة فقط، بل شمل أيضًا المنتجات المحلية التي تتأثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بتغيرات سعر الصرف، وهو ما يعمّق من معاناة المواطنين الذين يعيشون أوضاعًا اقتصادية خانقة.

وأضاف أحد السكان من حي فوة بمدينة المكلا: "المشكلة أن التجار يرفعون الأسعار فورًا مع كل ارتفاع للصرف، لكنهم يرفضون تخفيضها عندما ينخفض، والجهات المسؤولة غائبة وكأن الأمر لا يعنيها".

يرى مراقبون اقتصاديون أن ما يحدث يعكس غيابًا حقيقيًا للدور الرقابي لوزارة الصناعة والتجارة والسلطات المحلية، فضلًا عن عدم وجود تسعيرة رسمية أو آلية إلزامية للتسعير تربط بين تغيّر سعر الصرف وسعر السلع في الأسواق.

ويحذر هؤلاء من أن استمرار الفوضى السعرية دون إجراءات صارمة سيؤدي إلى فقدان الثقة العامة بأي تحسن اقتصادي، ويزيد من الاحتقان الشعبي، خصوصًا في ظل غياب سياسات حمائية حقيقية للشرائح الأشد فقرًا.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مستمر في أسعار المواد الغذائية والتجار يرفضون التخفيض رغم تراجع الصرف
  • إجراء 13 ألف عملية عيون للمرضى الأولى بالرعاية بالفيوم
  • إعادة تأهيل 30 منزلًا في قرية الصعايدة بمركز سمسطا ببني سويف
  • أورمان الشرقية تسلم 2634 رأس ماشية للأسر الأولى بالرعاية
  • قافلة مساعدات مكوّنة من 47 شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية في طريقها إلى مدينة السويداء
  • قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة لـ غزة تحمل 6 آلاف طن مواد غذائية
  • 6000 طن من المواد الغذائية والإغاثية بقافلة المساعدات الإنسانية الخامسة من مصر إلى غزة
  • «الأورمان» تُسلّم 6628 مشروعاً تمكين اقتصادياً لأهالي بني سويف
  • تحمل مواد غذائية متنوعة.. عبور 7 شاحنات سعودية جديدة إلى قطاع غزة لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق
  • 628) مشروع تمكين اقتصادي لأبناء محافظة بني سويف