عقدت لجنة الكتاب والنشر، بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها الدكتور شريف شاهين؛ ندوة بعنوان «اختصاصيو المعلومات كوكلاء أدبيين.. تعزيز الإبداع وحماية الملكية الفكرية: الفرص والتحديات»، و أدارها المهندس فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين.

وتحدث المهندس فريد زهران عن أهمية موضوع الندوة في تطوير صناعة النشر، قائلا إنَّ الكتاب كان من أولى السلع التي تم تصديرها في العالم، ولكنه يرى أن صناعة الكتاب للأسف لا تتطور بالشكل الكافي، مردفًا أننا بحاجة إلى تطوير القانون قبل كل شيء، وفي أثناء تغيير القانون نحتاج إلى التخطيط لهذا التطوير.

وتحدثت نسرين سليمان، مستشار النشر بمؤسسة البناء الإنساني والتنمية حول دور اختصاصيي المكتبات والمعلومات في خدمات الوكالة الأدبية بقطاع النشر بين العمل المؤسسي والحر، قائلة: بصفتي عضو الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات، وأمثل مؤسسة البناء الإنساني والتنمية تقدمت في مارس 2024 بورقة بحثية اقترحت فيها أن يكون المجلس الأعلى للثقافة هو الجهة المنوط بها التوجيه لإنشاء قانون للوكلاء الأدبيين، بما أنه المسؤول عن وضع الخطط والاستراتيجيات في صناعة النشر بمصر، مع ضرورة الاعتراف بغياب منظومة الوكيل الأدبي في دور النشر المصرية.

25 ألف كتاب تنتجها مصر سنويا

وتحدث الدكتور رؤوف عبدالحفيظ، أستاذ المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة عين شمس حول كون الوكيل الأدبي خيارًا مهنيًّا جذابًا ومناسبًا لخريجي المكتبات والمعلومات، موضحا أن هذا مجال جديد مفتوح للجيل الجديد مع تعزيز مهارات مهمة وضرورية، وأن هناك إحصائية عن دار الكتب المصرية ترصد ما بين 22 و25 ألف كتاب سنويًّا تنتجها مصر، ما يعني أن مصر تحتاج إلى وقفة بتعدادها الحالي مع عدد الكتب التي تنتجها، ومن هنا يأتي دور الوكيل الأدبي، والذي يهتم باكتشاف المبدعين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأعلى للثقافة صناعة النشر وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

“تريندز” و”إقامة دبي” ينظمان محاضرة بعنوان: “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”

 

 

 

أبوظبي – الوطن:

في إطار التعاون البنّاء بين مركز تريندز للبحوث والاستشارات والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، تم تنظيم محاضرة علمية توعوية تحت عنوان “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”، وذلك في سياق الجهود المشتركة لتعزيز ثقافة البحث العلمي ونشر المعرفة المؤثرة في المؤسسات والمجتمع.

انطلقت المحاضرة التي قدّمها الباحث صقر السويدي، المتحدث الرسمي باسم مركز”تريندز”، من مبدأ راسخ يؤمن به المركز ، وهو أن “كل فكرة صغيرة قد تصنع أثراً كبيراً”، حيث هدفت إلى تبسيط مفاهيم البحث العلمي وربطها بالواقع العملي، وتقديم أدوات فكرية وعملية تُسهِم في تمكين الأفراد من خوض تجربة البحث انطلاقاً من محيطهم المباشر.

وتناولت المحاضرة محورين رئيسيين، جاء الأول بعنوان “مقدمة في البحث العلمي وأهميته”، حيث عرض صقر السويدي أهمية البحث كوسيلة لفهم العالم، وتحليل الظواهر، وتقديم حلول واقعية للتحديات التي تواجه المجتمعات. أما المحور الثاني، فركّز على “أسباب ودوافع البحث العلمي”، متناولاً ما يُحفّز الفرد للانخراط في هذه العملية المعرفية، من فضول شخصي، أو رغبة في حل مشكلة قائمة، أو شغف بالتخصص العلمي، أو تطلع إلى تحقيق أثر مجتمعي، أو طموح مهني وأكاديمي.

وتطرقت المحاضرة إلى توضيح الفرق الجوهري بين الرأي والمعلومة؛ موضحةً أن الرأي يُعد تعبيراً شخصياً لا يشترط الاستناد إلى دليل، في حين أن المعلومة تستند إلى مصدر موثوق أو دليل يمكن التحقق منه، مما يُشكّل الأساس الذي تقوم عليه البحوث العلمية.

كما استعرض الناطق الرسمي باسم “تريندز” صفات الباحث الحقيقي، مشدّداً على أن الباحث لا يكتفي بطرح الأسئلة، بل يبحث بجدية عن إجابات قائمة على منهجية علمية دقيقة. ومن هذه الصفات: الفضول المعرفي، والقدرة على طرح الأسئلة الذكية، والالتزام بالموضوعية، والأمانة العلمية، والقدرة على التحليل والتفسير المنهجي.

وأوضح صقر السويدي أن البحث العلمي يبدأ من حالة ذهنية واعية، تنشأ عندما يطرح الشخص سؤالاً بسيطاً، موضّحاً أن أعظم البحوث بدأت بتساؤلات تبدو في ظاهرها اعتيادية، لكنها حملت بداخلها إمكانات معرفية هائلة.

وتضمنت المحاضرة خطوات عملية لاختيار فكرة بحثية نابعة من الواقع، تبدأ بملاحظة المشكلات أو الظواهر، وتدوين الملاحظات باستمرار، وصياغة سؤال مفتوح يُعبّر عن الفضول، والنظر إلى المشكلة من منظور الفئة المستهدفة.

ثم تناولت كيفية تحويل هذه الملاحظة إلى سؤال بحثي محدد، وصياغة فرضية واضحة، ووضع خطة بحث منهجية تُساعد في تطوير الدراسة وتحقيق أهدافها.

في ختام المحاضرة، تم التأكيد على عدد من الرسائل الجوهرية التي تُحفّز على خوض غمار البحث، من أبرزها: أن “كل إنجاز بدأ بسؤال بسيط”، و”الفكرة بلا خطة.. حلم عابر”، و”كل بحث عظيم بدأ من شخص قرر ألا يكتفي بالمشاهدة”.

ودعا السويدي الحضور إلى عدم انتظار اللحظة المثالية أو التخصص الكامل، بل المبادرة باختيار فكرة قريبة من واقعهم، والبحث في مصادر موثوقة، وصياغة سؤال أولي، ثم مناقشته مع مرشدين أو خبراء.


مقالات مشابهة

  • قبل انطلاق التصوير.. تعرف على أبطال «الوكيل» إحدى حكايات مسلسل «ما تراه، ليس كما يبدو»
  • هل كانت ضوابط النشر العلمي خطأً جسيما أم فضيحة مستورة؟
  • علي جمعة: حسبنا الله ونعم الوكيل ذكر يهز الكون ويكفي العبد ويطمئن قلبه
  • انتهاء امتحانات الشهادة الثانوية العامة للفرع الأدبي
  • أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”
  • شعبة الاقتصاد الرقمي وإيتيدا تطلقان دورة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • “تريندز” و”إقامة دبي” ينظمان محاضرة بعنوان: “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”
  • ملتقى الكتاب السوريين يختتم فعالياته ويكرم الأدباء والمثقفين المشاركين
  • أماكن شاغرة في الحاسبات والمعلومات.. مفاجأة بتنسيق الكليات 2025 المرحلة الثانية
  • ملتقى الكتاب السوريين يطرح قضايا فكرية ونصوصاً أدبية غير مسبوقة