حملات مفاجئة ودورية لمكافحة ظاهرة النباشين والفريزة غربي الإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كلف محافظ الإسكندرية أحمد خالد حسن سعيد، رؤساء الأحياء وجميع الأجهزة التنفيذية المعنية بتكثيف الحملات المكبرة على بؤر الفريزة والنباشين، وكذلك شن حملات النظافة بشكل دوري، حفاظاً على البيئة والارتقاء بمستوى النظافة على مستوى أحياء المحافظة.
وذكرت محافظة الإسكندرية، في بيان اليوم، الأربعاء، أن حي شرق شن حملة مكبرة لمطاردة الفريزة والنباشين استهدفت مزلقان ترام كليوباترا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالف.
ونفذ حي العامرية أول حملة مكبرة تمكنت من ضبط ٥ سيارات نقل محملة بكميات كبيرة من مخلفات الكرتون والبلاستيك والحديد بما يخالف الاشتراطات البيئية المنصوص عليها لنقل المخلفات، وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.
وأكد محافظ الإسكندرية على جميع الأجهزة التنفيذية باستمرار حملات القضاء على ظاهرة النباشين ومداهمة أماكن تواجدهم، واتخاذ جميع الإجراءات الرادعة لعدم الالتزام بقواعد النظافة، حيث إنها تمثل إساءة كبيرة للمظهر الجمالي والحضاري للمدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حملات النظافة محافظ الإسكندرية بؤر الفريزة والنباشين المزيد
إقرأ أيضاً:
أدانت الاعتداءات الإسرائيلية تجاه إيران.. السعودية: على المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة لوقف العدوان
البلاد _ الرياض
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكًا ومخالفةً صريحة للقوانين والأعراف الدولية.
وقالت في بيان لها: “تدين المملكة هذه الاعتداءات الشنيعة؛ لتؤكد أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري”.
وتُواصل المملكة التزامها بمواقفها الثابتة والمعلنة تجاه الأزمات والتوترات في المنطقة والعالم، حيث تنطلق سياستها الخارجية من تبنّي نهج يعتمد على الحلول الدبلوماسية السلمية، والحرص على تجنّب التصعيد والصراعات، والعمل على تهيئة الظروف الملائمة لتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتشدد المملكة على أن استمرار حالة التوتر والتصعيد في المنطقة لا يؤدي إلا إلى تعقيد المشهد، وهو ما يستوجب تحركًا فاعلًا من قبل المجتمع الدولي، انطلاقًا من مسؤولياته، لتكثيف الجهود الرامية إلى احتواء الأزمة، وخفض حدة التوتر، والتوصل إلى حلول سياسية فعالة تضع حدًا للوضع القائم.
وفي هذا الإطار، تواصل القيادة الرشيدة – حفظها الله – جهودها المكثفة في التواصل والتشاور مع قادة الدول الشقيقة والصديقة، ومع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، لبحث تطورات الأحداث، واستكشاف آفاق التعاون والعمل المشترك من أجل وضع نهاية لحالة التوتر التي تشهدها المنطقة.
كما تؤكد المملكة على دورها المحوري كشريك رئيسي وفاعل في مختلف المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى احتواء التصعيد، وتشدد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته الكاملة في حفظ الأمن والسلم الدوليين. وتواصل القيادة – أيدها الله – سعيها الحثيث نحو تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، بهدف الانتقال بها من واقع النزاعات إلى مرحلة جديدة يسودها الأمن والتكامل، وتُلبى فيها تطلعات شعوب المنطقة نحو مستقبل واعد يقوم على الرخاء والتنمية والتكامل الاقتصادي.