رئيس الوزراء الهندي: قمة "بريكس" فرصة لتحديد مجالات التعاون المستقبلية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إن قمة دول (البريكس) ستوفر فرصة لأعضائها لتحديد مجالات التعاون المستقبلية ومراجعة التطوير المؤسسي، خاصة أن (البريكس) تتبع أجندة تعاون قوية في مختلف القطاعات.
وذكرت صحيفة (هندوستان تايمز) الهندية، أن تصريحات رئيس الوزراء الهندي جاءت قبيل مغادرته، صباح اليوم الثلاثاء، بلاده متوجها إلى جوهانسبرج في جنوب إفريقيا؛ للمشاركة في القمة ال(15) لدول البريكس، والتي تبدأ اليوم وتستمر حتى بعد غد الخميس.
وأعرب ناريندرا مودي، عن تطلعه إلى عقد اجتماعات ثنائية مع بعض زعماء العالم في جوهانسبرج.. مضيفا "نقدر أن البريكس أصبحت منصة لمناقشة وتداول القضايا التي تهم الجنوب العالمي بأكمله، بما في ذلك ضرورات التنمية وإصلاح النظام المتعدد الأطراف.
وأشار مودي إلى أنه سيسافر من جنوب إفريقيا إلى أثينا باليونان، يوم الجمعة المقبل، بدعوة من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قائلا: "ستكون هذه زيارتي الأولى لهذه الدولة، ويشرفني أن أكون أول رئيس وزراء هندي يزور اليونان بعد 40 عاما".
وتضم (البريكس) حاليا الاقتصادات الناشئة الكبرى، ويشتق اسمها من الأحرف الأولى لأسماء دولها الأعضاء بالإنجليزية، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وأعلنت جنوب أفريقيا أن أكثر من 40 دولة أبدت اهتمامها بالانضمام للمجموعة، فيما قدمت 23 دولة طلبات رسمية لذلك.
وستكون هذه أول قمة مباشرة لمجموعة (البريكس) بعد 3 سنوات متتالية من الاجتماعات الافتراضية؛ بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الهندي بريكس رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
غرفة قطر تبحث مجالات الشراكة بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم الهنغاريين
عقدت غرفة قطر اليوم، لقاء الأعمال القطري الهنغاري والذي ترأسه السيد محمد بن مهدي الأحبابي عضو مجلس الإدارة، بينما ترأس الجانب الهنغاري السيد فيكتور دومبي رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلجنة الشؤون الاقتصادية الخارجية في الغرفة الهنغارية للتجارة والصناعة. كما حضر اللقاء سعادة المهندس علي بن عبداللطيف المسند عضو مجلس إدارة غرفة قطر.
ناقش الاجتماع العلاقات التجارية والاقتصادية بين قطر وهنغاريا وسبل تعزيزها، واستعراض أهم مجالات التعاون والشراكة بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم من هنغاريا خاصة في قطاعات التشييد والبناء والتصميم الداخلي والهندسة المعمارية ثلاثية الابعاد والاثاث الذكي والعمارة الرقمية والذكاء الاصطناعي.
وقال السيد محمد بن مهدي الأحبابي إن دولة قطر وجمهورية هنغاريا تربطهما علاقات متطورة على مختلف الاصعدة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بينهما بلغ نحو 375 مليون ريال قطري خلال العام الماضي، مع وجود عدد من الشركات الهنغارية التي تعمل في قطر في قطاعات متنوعة والعديد من الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في شتى المجالات.
وأكد أن هناك مجالات واسعة أمام القطاع الخاص نحو تعزيز التعاون المشترك من خلال إنشاء تحالفات تجارية واستثمارية تعود بالفائدة على اقتصادي البلدين وترفع حجم التجارة بينهما، وأن هناك الكثير من الفرص الاستثمارية المتاحة في العديد من القطاعات الاقتصادية لاسيما في القطاعات التي يتخصص فيها الوفد فيما يخص الهندسة والتصميم والتشييد والبناء وغيرها.
وأشار الأحبابي إلى أن دولة قطر خلال السنوات الماضية طورت بيئة استثمارية جاذبة بفضل التشريعات المتطورة، والبنية التحتية المتقدمة، والحوافز التي تقدمها للمستثمرين الأجانب، الأمر الذي جعلها وجهة مفضلة للشركات العالمية الباحثة عن الاستقرار والنمو في المنطقة.
ودعا مجتمع الأعمال في هنغاريا إلى استكشاف الفرص الواسعة التي توفرها السوق القطرية، سواء في مجالات الصناعة، والأمن الغذائي، والسياحة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والخدمات اللوجستية، وغيرها من القطاعات الواعدة.
من جانبه، قال سعادة المهندس علي بن عبد اللطيف المسند إن غرفة قطر ترحب بالتعاون بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم الهنغاريين، منوها بأن هناك اهتماما مشتركا من كلا الجانبين نحو تطوير علاقات التعاون بينهما في مجالات عديدة، بما يسهم في تعزيز الاستثمارات المتبادلة والمساهمة في تنشيط حجم التبادل التجاري.
بدوره، قال السيد فيكتور دومبي إن قطر أصبحت نموذجا للابتكار والاستدامة في المنطقة، مشيدا بدور غرفة قطر في تعزيز التعاون مع غرفة هنغاريا بهدف تطوير علاقات التعاون بين القطاع الخاص القطري والهنغاري.
ونوه دومبي بأن هناك قدرات كبيرة ومجالات واسعة للتعاون بين الشركات من كلا الجانبين في قطاعات كثيرة، مشددا على حرص الجانب الهنغاري على دعم فرص التعاون المتاحة بين الجانبين وإزالة كافة التحديات التي تعيقها وتشجيع كافة المبادرات الهادفة إلى تعزيز الشراكة بين المستثمرين من قطر وهنغاريا في قطاعات متنوعة كالزراعة والتقنيات المالية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتجميل والسياحة العلاجية وإدارة المياه والأبحاث.