مصدر مصري مطلع: القاهرة والدوحة تسعيان لإيجاد مخرج يضمن تنفيذ اتفاق غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال مصدر مصري إن مصر وقطر تكثفان جهودهما الدبلوماسية في محاولة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف المصدر أن الاتصالات مستمرة على أعلى مستوى مع الأطراف، وسط ضغوط أمريكية وإسرائيلية متزايدة لاستئناف العمليات العسكرية، إذا لم يتم تسليم الرهائن بحلول السبت المقبل.
وأشار إلى أن الوساطات المصرية القطرية تسعى لإيجاد مخرج يصمن تنفيذ الاتفاق بشكل متوازن ويحافظ على التهدئة؛ لتجنب تصعيد جديد قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر.
وأكد المصدر أن “القاهرة والدوحة تعملان على حث الأطراف على الالتزام ببنود الاتفاق، وسط تعقيدات سياسية وميدانية تزيد من صعوبة المهمة”.
وشدد على أن استمرار وقف إطلاق النار يصب في مصلحة الجميع، محذرًا من أن انهيار الاتفاق سيؤدي إلى موجة جديدة من العنف سيكون لها تداعيات إقليمية خطيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر وقطر الدبلوماسية وقف إطلاق النار ضغوط أمريكية وإسرائيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري: اتفاق غزة يمنح المنطقة أملا بغد تسوده العدالة والاستقرار
القاهرة - اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس 9 اكتوبر 2025، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة "يفتح باب الأمل لشعوب المنطقة في غدٍ تسوده العدالة والاستقرار".
وجاء الاتفاق فجر الخميس بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل بمدينة شرم الشيخ المصرية، بمشاركة وفود من تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
وقال السيسي قال في بيان: "شهد العالم لحظة تاريخية تجسد انتصار إرادة السلام على منطق الحرب، من شرم الشيخ، أرض السلام ومهد الحوار والتقارب".
وتابع: "تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من المعاناة، وفقا لخطة السلام التي طرحها الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، وبرعاية مصر وقطر والولايات المتحدة".
واعتبر أن "الاتفاق لا يطوي صفحة حرب فحسب، بل يفتح باب الأمل لشعوب المنطقة في غدٍ تسوده العدالة والاستقرار".
وفجر الخميس، أعلن ترامب اتفاق إسرائيل و"حماس" على المرحلة الأولى من خطته، وتتضمن انسحابا إسرائيليا إلى خط متفق عليه كخطوة أولى، وتبادل أسرى متوقعا في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
فيما قالت "حماس" إن الاتفاق يقضي بإنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل، ودخول المساعدات، وتبادل أسرى، ودعت إلى "إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملةً".
أما قطر فأعلنت الاتفاق على بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة، وبما يؤدي لوقف الحرب، والإفراج عن المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات، على أن تُعلن التفاصيل لاحقا.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" مساء الخميس للتصديق على الاتفاق، قبل اجتماع الحكومة للتصديق النهائي.
ويمثل التصديق ضوءا أخضر لبدء انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة إلى خط متفق عليه كمرحلة أولى، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وحدث تضارب بشأن بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
إذا أعلنت هيئة البث الإسرائيلية وقناة "القاهرة الإخبارية" المصرية أنه بدأ الساعة 12:00 بتوقيت فلسطين (09:00 تغ).
لكن القناة "12" العبرية نقلت عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن "وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ فور موافقة الحكومة عليه" مساء الخميس.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و194 قتيلا، و169 ألفا و890 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.