جيش الاحتلال يطلق النار على جندي إسرائيلي هتف الله أكبر في غزة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن قوة من كتيبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي تحركت بشكل عاجل في ساعة متأخرة من الليل الأسبوع الماضي باتجاه السياج الحدودي مع قطاع غزة، وذلك بعد تلقي إنذار من وحدة المراقبة يفيد برصد شخص مشبوه مستلقٍ بالقرب من السياج، ويبدو أنه كان يحاول التسلل بينما كان يصرخ "الله أكبر".
وأوضحت الصحيفة أن الجنود أطلقوا النار على الشخص المشبوه وأصابوه بجروح، ليتم نقله لاحقًا إلى مستشفى "بارزيلاي" في مدينة عسقلان لتلقي العلاج.
وتبيّن بعد الفحص أن المصاب هو جندي إسرائيلي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة جراء الحرب، وكان يحاول الانتحار.
وفي الثاني من كانون الثاني/يناير الماضي٬ أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن 28 جنديًا إسرائيليًا انتحروا منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن 6 جنود إسرائيليين على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب مشاركتهم في الحرب في غزة ولبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا لفترات طويلة في غزة ولبنان، مؤكدة أن الرقم المعلن لا يعكس الحقيقة الكاملة، بسبب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.
وحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة الحرب الإسرائيلية، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية "تايمز أوف إسرائيل"، فإن حوالي 5200 جندي إسرائيلي، أو ما يعادل 43% من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة. كما يتوقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بحلول عام 2030.
ووفقًا لتقديرات مختلفة داخل جيش الاحتلال، فإن حوالي 15% من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم نفسيًا لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات النفسية التي يواجهونها.
وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن آلاف الجنود لجؤوا إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش، وأن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية جيش الاحتلال غزة اضطراب ما بعد الصدمة الانتحار غزة الاحتلال جيش الانتحار اضطراب ما بعد الصدمة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ما بعد الصدمة جیش الاحتلال من اضطراب
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: آلاف الأطفال ما زالوا يعانون سوء التغذية منذ وقف إطلاق النار بغزة
نيويورك - صفا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الثلاثاء، إن آلاف الأطفال دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في غزة منذ وقف إطلاق النار في تشرين الأول الماضي.
وأكدت اليونيسف أن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد في تشرين الأول.
وقالت المتحدثة باسم اليونيسف تيس إنجرام، في مؤتمر صحفي في جنيف، إنه على الرغم من تراجع العدد عن ذروته التي تجاوزت 14 ألف طفل في آب/أغسطس الماضي، إلا أنه ما يزال أعلى بكثير من المستويات التي سجلت خلال وقف إطلاق النار القصير في شباط وآذار، ما يؤكد أن تدفقات المساعدات ما تزال غير كافية.
وقالت إنجرام: "الوضع واضح، النساء اللواتي يعانين من سوء تغذية أنجبن أطفالا خدجا أو منخفضي الوزن يموتون في غرف العناية الفائقة، أو يعيشون ويعانون من سوء تغذية أو مضاعفات صحية".
وأضافت: "في تشرين الأول استقبلنا 8300 امرأة من الحوامل والمرضعات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد، أي نحو 270 يوميا في منطقة لم يسجل فيها قبل تشرين الأول 2023 أي حالة سوء تغذية بين الحوامل".
وأعربت المتحدثة عن أسفها "للعوائق التي تفرضها السلطات الإسرائيلية بمنع دخول بعض المستلزمات الطبية الأساسية إلى قطاع غزة"، ودعت لفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية.