مصدر أمني:اختطاف مواطن في الموصل من قبل الحشد لمنعه الحضور لمزايدة علنية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 12 فبراير 2025 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر أمني في محافظة نينوى ،الاربعاء، إن “عناصر تابعين لفصيل مسلح حشدوي اختطفوا مواطناً ظهر امس الثلاثاء، خلال توجهه لحضور مزايدة علنية في ساحة وقوف سيارات تابعة لبلدية الموصل”. وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن “المواطن تعرض للاحتجاز من قبل عناصر مسلحة حشدوية أثناء سيره بالقرب من المنطقة متوجها لبلدية الموصل في الجانب الأيسر، ولم يُفرج عنه إلا بعد انتهاء المزايدة”.
وتابع المصدر: أن “الحادث وقع قبل وصول المواطن إلى بلدية الموصل، لحضور المزايدة العلنية”. وأشار المصدر إلى أن “السلطات القضائية في نينوى قد بدأت تحقيقات فورية في الحادث، وأصدرت أوامر قبض بحق المتورطين في عملية الاختطاف، كما تم تكثيف الجهود الأمنية في المنطقة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تثير القلق في صفوف المواطنين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:بقوة مسرور وواشنطن تم صرف رواتب الإقليم من قبل بغداد!
آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 9:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مسؤول رفيع المستوى، اليوم السبت، عن خضوع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لضغوطات داخلية وخارجية بشأن أزمة رواتب موظفي إقليم كردستان، مشيرًا إلى أن الموافقة مشروطة بترتيبات مالية وإدارية محددة.وذكر المصدر في تصريح صحفي :إن “السوداني وافق على صرف رواتب موظفي الإقليم، لكن بشرطين رئيسيين، أولهما أن تُرسل الرواتب على شكل ديون تُحتسب على الإقليم خارج إطار حصته المقررة من الموازنة العامة”.وأضاف أن “الشرط الثاني يتمثل بتشكيل لجنة مشتركة من الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم للتباحث حول مصير رواتب الأشهر السبعة المتبقية من العام الحالي، وآلية معالجتها ضمن الأطر القانونية”.وأوضح المصدر أن “السوداني سيوقّع على قوائم رواتب كردستان منتصف الأسبوع المقبل، تمهيدًا لتحويل المبالغ إلى وزارة المالية في الإقليم”.وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد الأزمة بين بغداد وأربيل، وتزايد الضغوط السياسية والدبلوماسية لحل ملف الرواتب المتأخرة، الذي تسبب بموجة احتجاجات وارتباك اقتصادي واسع داخل محافظات الإقليم. وتوقف رواتب الاقليم لعدم التزام حكومة مسرور بقانون الموازنة تأخذ بدون ان تعطي ولأن السوداني ضعيف جدا من أجل ولاية ثانية جاءت الموافقة.