افتتح عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية وفي حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم إبراهيم الدخيري، وزير الزراعة السوداني الأسبق والمدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، ونصرالدين العبيد، المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والقاحلة «أكساد»، وسيد خليفه نقيب الزراعيين ومدير مكتب اكساد القاهرة بالإضافة إلى نخبة من قيادات الوزارة ومديري ووكلاء المعاهد والمعامل المركزية والباحثين من مركز البحوث الزراعية ومعهد بحوث الليزر بجامعة القاهرة وكليات الزراعة.

في كلمته الافتتاحية، نقل عادل عبد العظيم تحيات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الذي كان يود الحضور والمشاركة في المنتدى المقام تحت رعايته إلا أن ارتباطات رسمية حالت دون ذلك. وأكد عبد العظيم على أهمية الابتكارات الزراعية في الحفاظ على الإنتاج وزيادة الصادرات في ظل التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن المنتدى يناقش أحد الابتكارات العلمية التي تحافظ على البيئة والمياه والمنتج الزراعي ويسعي المركز جاهدا للبحث وتطوير الأداء في هذه الاتجاهات الحديثة.

مركز البحوث الزراعية يعقد المنتدى الثقافي العلمي

كما أشار إلى أهمية التعاون الدولي مع المؤسسات العلمية والمراكز البحثية العالمية، ومناقشة إنشاء مركز إقليمي في مصر كفرع لمركز دراسات البحر المتوسط للدراسات الزراعية المتقدمة «سيام»، مع الإشراف المشترك للدارسين من مركز البحوث الزراعية للحصول علي ومعادلة درجة الماجستير. وأعلن أن رئيس المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة سيزور مصر الأسبوع المقبل لتعزيز التعاون بين المركز الدولي ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومركز البحوث الزراعية.

ووجه عبد العظيم الشكر الي المنظمات الدولية العربية التي تتعاون مع مركز البحوث الزراعية كالمنظمة العربية للتنمية الزراعية والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة و القاحلة «اكساد».

مركز البحوث الزراعية يعقد المنتدى الثقافي العلمي

وعلي جانب المنتدي القى المدير العام الدكتور نصرالدين العبيد كلمة أوضح فيها أهمية التعاون مع مصر في مجالات التنمية الزراعية وقدم الشكر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي صنع نهضة زراعية لم تسبق في مجالات التنمية الزراعية ومنها استصلاح الاراضي وان تعد صمام الأمان والداعم الرئيسي للدول العربية وأن المركز العربي لدراسات المناطق الجافة مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية سوف يكونوا احد الأدوات لاستكمال منظومة الدعم للتنمية الزراعية بمصر وعلى نفس السياق تحدث البروفسور ابراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية وزير الزراعة والغابات السوداني الأسبق على أهمية التعاون والتنسيق بين مركز البحوث الزراعية والمنظمة في كثيرا من المشروعات التي تخدم التنمية وتحدث البنية التحتية لمركز البحوث الزراعية ودعم مجالات التدريب وغيرها من المشروعات الزراعية التي تعمل على تحسين الإنتاج الزراعي وزيادة الصادرات الزراعية.

سلط المنتدى الضوء على المبيدات الزراعية الضوئية الخضراء كبديل واعد للمبيدات الكيميائية، حيث تعتمد هذه التقنية على استخدام كيمياء الليزر في مكافحة الآفات بطريقة آمنة وفعالة، مما يقلل من التأثيرات الضارة على البيئة والصحة العامة.

مركز البحوث الزراعية يعقد المنتدى الثقافي العلمي مزايا المبيدات الضوئية الخضراء

1- آمنة على البيئة: لا تسبب تلوثًا بيئيًا مثل المبيدات الكيميائية التي تترك بقايا سامة في التربة والمياه.

2- حماية الصحة العامة: تقلل من تعرض الإنسان لمخاطر المواد الكيميائية السامة التي قد تسبب أمراضًا مزمنة.

3- فعالية عالية ضد الآفات: تعتمد على تقنيات متطورة تستهدف الآفات دون الإضرار بالكائنات النافعة مثل النحل.

4- تحسين جودة المحاصيل: تسهم في إنتاج غذاء صحي وآمن، مما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والدولية.

واستضاف المنتدى العالم الجليل محمود هاشم عبد القادر، مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأوروبية الزراعية في مصر، والرئيس السابق للجامعة الألمانية، وأستاذ كيمياء الليزر المتفرغ بمعهد علوم الليزر بجامعة القاهرة والذي القي محاضرة تحت عنوان «ابتكار مصري: المبيدات الضوئية الخضراء في إطار قضية الأمن الغذائي» يُعد الدكتور عبد القادر من العلماء البارزين في مجال كيمياء الليزر، حيث حصل على العديد من الجوائز والتكريمات المرموقة، منها:

- الدكتوراه الفخرية في العلوم من جامعة شرق لندن 2024.

- جائزة النيل في العلوم التكنولوجية المتقدمة 2023.

- وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية 2017.

- جائزة الدولة التقديرية في العلوم التكنولوجية المتقدمة 2014.

- نوط الامتياز من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية 1995.

- جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الكيميائية 1989.

مركز البحوث الزراعية يعقد المنتدى الثقافي العلمي

ومن جانبه، أوضح علي إسماعيل رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية أن المنتدى تناول عدة موضوعات مهمة تتعلق بأهمية البحث العلمي في مواجهة التحديات الزراعية، من بينها التقنيات الحديثة في مكافحة الآفات باستخدام كيمياء الليزر، ودور البحث العلمي في تعزيز الصحة النباتية وزيادة الإنتاج الزراعي، والحد من التأثيرات الضارة للمبيدات التقليدية على البيئة وصحة الإنسان إن تبني تقنيات حديثة مثل المبيدات الحيوية الضوئية الخضراء يمثل خطوة ضرورية نحو تحقيق زراعة مستدامة وصديقة للبيئة، مما يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي، وحماية البيئة، وتعزيز صحة الإنسان. و إن دعم البحث العلمي والابتكار في هذا المجال هو المفتاح لضمان مستقبل زراعي أكثر أمانًا وإنتاجية في ختام المنتدى.

وقدم المنتدي مجموعة من التوصيات الهامة لتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة المستدامة، من أبرزها:

1- التوسع في الأبحاث العلمية: تشجيع إجراء المزيد من الدراسات حول المبيدات الضوئية الخضراء لتقييم فعاليتها وأمانها على المحاصيل الزراعية والبيئة.

2- التعاون الدولي: تعزيز الشراكات مع الجامعات الأوروبية ومراكز البحوث الزراعية لوضع بروتوكولات تنفيذية مشتركة، وتشكيل فرق عمل متعددة التخصصات لإجراء التجارب الحقلية على مختلف الآفات التي تصيب المحاصيل الزراعية.

3- التجارب الميدانية: التعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والقاحلة لتطبيق هذه الابتكارات في البيئات الزراعية المختلفة وتقييم نتائجها.

4- إنشاء كلية زراعة متخصصة: دعم إنشاء كلية زراعة ضمن الجامعة الأوروبية الزراعية في مصر، تركز على النواحي الزراعية والابتكارات الحديثة، بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية.

5- توعية المزارعين: تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للمزارعين لتعريفهم بفوائد المبيدات الضوئية الخضراء وكيفية استخدامها بفعالية في مكافحة الآفات مع المبيدات الحيوية المفترسات الطبيعية وغيرها لتقليل الآثار الضارة وخفض التكاليف الخاصة مدخلات الإنتاج مثل المبيدات الكيماوية.

6- دعم السياسات الزراعية: التواصل مع الجهات الحكومية لوضع سياسات تدعم تبني التقنيات الزراعية المستدامة، بما في ذلك المبيدات الضوئية الخضراء، وتوفير الحوافز للمزارعين لتشجيعهم على استخدامها من خلال الارشاد الزراعي والتجارب الحقلية.

وتهدف هذه التوصيات إلى تعزيز الابتكار في المجال الزراعي وتحقيق زراعة مستدامة تسهم في الأمن الغذائي وحماية البيئة.

اقرأ أيضاًبحوث الصحراء ينظم ورشة عمل حول نظم الزراعة المتكاملة

«الزراعة» تتفقد زراعات البساتين والصوب الزراعية والمشاتل بالغربية

تعاون بين «العربية للتصنيع» و«الزراعة» لتعزيز أعمال البحوث| صور

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مركز البحوث الزراعية أكساد رئيس مركز البحوث الزراعية المنتدى الثقافي العلمي المراكز البحثية العالمية العربیة للتنمیة الزراعیة الزراعیة فی على البیئة عبد العظیم فی العلوم

إقرأ أيضاً:

حوار ثقافي حول الملحن المصري كمال الطويل في المنتدى الاجتماعي بدمشق

دمشق-سانا

في أجواء مميزة وبحضور لافت من المثقفين ومحبي الفن، احتضن المنتدى الاجتماعي بدمشق مساء اليوم لقاءً حوارياً خاصاً، جمع الباحث الموسيقي عثمان الحناوي والملحن إيهاب المرادني للحديث عن مسيرة الملحن المصري الراحل كمال الطويل، أحد رموز الموسيقا العربية في القرن العشرين.

قدّم الحناوي لمحة عن نشأة كمال الطويل بمدينة طنطا في مصر التي ولد فيها سنة 1923، وتأثره بأجواء الإنشاد والمدائح وحب الفن الذي نشأ عليه وسط أسرته، مشيراً إلى انتقاله للقاهرة والتحاقه بمعهد الموسيقا العربية وتخرجه منه عام 1949، والذي كان محطة أساسية في طريقه نحو النجومية.

وأضاء الحوار على لقائه المبكر بعبد الحليم حافظ، والذي أثمر لاحقاً العديد من الأغاني الخالدة في ذاكرة الجمهور العربي، وأسرار إبداع الطويل في المزج بين الموسيقا الكلاسيكية الغربية والروح الشرقية الأصيلة.

سلّط اللقاء الضوء على رسالة الطويل الفنية وقدرته على التعبير عن هموم الناس والوطن باختيار دقيق للكلمات والألحان، ما أدى لحضور قوي في الأغنية الوطنية والرومانسية، إضافة إلى بصمته في الموسيقا التصويرية للسينما بمصر والعالم العربي.

واستعرض الحناوي والمرادني أيضاً تعاون الطويل مع عمالقة الفن مثل أم كلثوم وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة ومحمد قنديل، وفي السينما الاستعراضية مع سعاد حسني، ودوره المهم بوصفه أحد أعمدة الجيل الثاني من الملحنين المصريين بالقرن العشرين، وأحد آخر أعمدة الجيل الذهبي للألحان العربية، حيث توفي في تموز 2003.

وفي ختام اللقاء، أكد الحضور أهمية نشر إنتاج كمال الطويل بين الشباب وأهمية الحفاظ على ذاكرة الفن الأصيل، معتبرين أن اسمه سيبقى علامة مضيئة لكل محبي الموسيقا العربية.

كمال الطويل 2025-08-02SAMERسابق المالية السورية: نقل أرصدة رواتب العاملين في السويداء مؤقتاً إلى البنوك في إزرعآخر الأخبار 2025-08-02المالية السورية: نقل أرصدة رواتب العاملين في السويداء مؤقتاً إلى البنوك في إزرع 2025-08-02الأمن الداخلي في اللاذقية يلقي القبض على المجرم نبيل دريوسي 2025-08-02إجلاء 386 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال من السويداء 2025-08-02“البوصلة الأسرية”… ندوة تثقيفية توعوية في قصر الثقافة بحمص 2025-08-02لجنة التحقيق في أحداث السويداء تعقد اجتماعها الأول 2025-08-02رئيس هيئة المفقودين: نتعاون مع المنظمات الحقوقية والجهات المعنية لكشف مصير المفقودين 2025-08-02مياه الشرب في حماة تدعو إلى ترشيد الاستهلاك 2025-08-02حرائق أوروبا… خسائر وتلوث على مستوى قياسي 2025-08-02دخول قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى السويداء عن طريق بصرى الشام 2025-08-02التعليم العالي: سيتم تحديد موعد آخر لامتحان مقرر التشريح الخاص بالسنة التحضيرية لطلاب السويداء

صور من سورية منوعات بحيرة في البرازيل تتحوّل إلى اللون الأزرق في مشهد غريب 2025-07-31 اكتشاف فصيلة دم غير معروفة عالمياً لدى امرأة هندية 2025-07-31
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • شهر الحصاد| أهم المحاصيل الزراعية بشهر أغسطس .. ونصائح ذهبية لزراعتها
  • حوار ثقافي حول الملحن المصري كمال الطويل في المنتدى الاجتماعي بدمشق
  • الزراعة : تجديد الإعتماد الدولي لفرع متبقيات المبيدات بالإسماعيلية
  • القومي للبحوث يعلن بدء إنشاء مركز الذكاء الاصطناعي لدعم البحث العلمي
  • وزير الخارجية يقيم مأدبة عشاء لسفراء الدول العربية المعتمدين لدى موسكو
  • وزيرا الشئون النيابية والزراعة يواصلان التشاور حول تعديلات قانون التعاونيات الزراعية
  • وزيرا الزراعة والشئون النيابية يواصلان التشاور حول مشروع تعديلات قانون التعاونيات الزراعية
  • رئيس جامعة القاهرة: الابتكار بصمة شخصية ونستهدف ربط الجامعة بالصناعة والاستثمار
  • تعزيز الرقابة على المبيدات.. ورشة تدريبية تنظمها وزارة الزراعة
  • لتعزيز الرقابة.. معمل تحليل متبقيات المبيدات يدرب 50 مفتشًا بهيئة سلامة الغذاء