محافظ أسيوط يفتتح معرض وسط الصعيد الزراعي في نسخته الرابعة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
افتتح اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، معرض وسط الصعيد الزراعي في نسخته الرابعة والذي يقام بقاعة رويال هول بقرية منقباد خلال يومي 11 و 12 فبراير الجاري، بمشاركة أكبر تجمع للشركات والمنتجات الزراعية وشبكات الري والتقاوي والأسمدة والبذور والشتلات وعلف الدواجن والأدوية البيطري وذلك في إطار إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالمزارعين والنهوض بالقطاع الزراعي في مصر.
جاء ذلك بحضور المهندس خميس محمد علي وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، وعلي سيد وكيل وزارة العمل بأسيوط، والدكتور صلاح علي مدير مديرية الطب البيطري بأسيوط، واللواء محمد عزت رئيس مركز أسيوط، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وماهر خضيري المشرف على معرض وسط الصعيد الزراعي، والعشرات من ممثلي الشركات الزراعية والعارضين لمنتجات الأعلاف والأسمدة والشتلات الزراعية وشبكات الري والطاقة الشمسية والأدوية البيطرية.
وعقب الافتتاح، تفقد المحافظ ومرافقوه أقسام المعرض الزراعي والخاصة بالمعدات والجرارات الزراعية ومعدات التقاوي ومنتجات الأسمدة واستمع إلى شرح لأهم منتجات المصانع وأسعارها، وأحدث المنتجات التي تقدمها الشركات للمزارعين من أسمدة وتقاوي، والتقى ببعض الحضور من المزارعين والفلاحين.
كما تفقد أقسام شركات مستلزمات المزارع وشبكات الري والطاقة الشمسية وقسم الأعلاف والتقاوي والشتلات الزراعية وأسمدة عضوية ومشاتل فواكه وخضر وتمويل مشروعات وقروض ميسرة من خلال فرع النبك الأهلي المصري فضلاً عن تفقده شركة متخصصة في صناعة خراطيم ومستلزمات الري بالتنقيط والرش واستمع المحافظ عن التسوية بالليزر وفائدتها في توفير إستهلاك المياة وإعطاء إنتاجية أعلى عن المعدل الطبيعي وارتفاع معدل الإنبات وتوفير الوقت والجهد معلناً دعمه الكامل للتمكين الإقتصادي للمزارعين ومساعدتهم على تسويق منتجاتهم الزراعية، وفتح أسواق لهم، وتكثيف الندوات الإرشادية والمعارض لتحقيق أقصى استفادة لهم.
واستكمل المحافظ ومرافقوه، زيارته بتفقد أقسام المعرض البيطري والذي يشمل معدات وأجهزة طبية حديثة واقسام صناعة الأعلاف واستمع خلال لقائه بممثلي الشركات عن مراحل النمو والإنتاج فضلاً عن إنجازات مديرية الطب البيطري في القوافل الطبية والندوات الإرشادية وحملات التوعية للمزارعين، ومربي الحيوانات بالقرى والنجوع.
وأكد محافظ أسيوط ـ خلال كلمته ـ على أهمية تكثيف أعمال التوعية والندوات الإرشادية في القرى والنجوع بأهمية تدوير المخلفات الزراعية وفرمها وتحويلها إلى سماد عضوي "كمبوست" أو علف حيواني لتعظيم الإستفادة منها ومجابهة ظاهرة الحرق المكشوف، والحفاظ على الأرض الزراعية ومنع التعديات لتوفير الأمن الغذائي للمواطنين وذلك بالتنسيق مع مديرية الزراعة وكافة الجهات المعنية في هذا الشأن مشيراً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم للتوسع في إقامة المعارض الزراعية التي تخدم المزارعين والفلاحين بالمحافظة وتوفر لهم مجالات متعددة من أسمدة ومبيدات وشبكات ري وتمويل المشروعات الصغيرة بالإضافة إلى البرامج الخاصة بتوعية المزارعين بأهمية تطوير الري للحفاظ على التربة والمياة وأهمية التسميد الحيوي والاتجاهات الحديثة لتسميد المحاصيل الزراعية لافتاً إلى ضرورة مشاركة الشباب من طلاب وخريجي مدارس وكليات الزراعة والطب البيطري في إنشاء مشروعات جديدة لهم.
وكرم محافظ أسيوط على هامش المعرض بعض قيادات مديرية الزراعة والطب البيطري وأساتذة جامعة أسيوط وبعض المزارعين والمشاركين في المعرض تقديراً لجهودهم ومساهماتهم في النهوض بالقطاع الزراعي مناشداً جميع المزارعين والفلاحين بالمشاركة في فعاليات المعرض للإستفادة من الخدمات والعروض المقدمة لهم بمشاركة عدد كبير من الشركات والمؤسسات المتخصصة في قطاعات الزراعة المختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض محافظ أسيوط نسخته الرابعة وسط الصعيد الزراعي للمزارعين محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
الطاهر بن جلون يفتتح معرض يصوّر السكينة في عالم مضطرب بالرباط
الرباط "أ.ف.ب": يكشف الكاتب الطاهر بن جلون في المغرب عن إحدى مواهبه غير المعروفة للعامّة وهي الرسم... فمن خلال لوحاته الملوّنة والزاهية، يسعى أحد أكثر الروائيين الناطقين بالفرنسية انتشارا في العالم للتعبير عن السكينة في عالم مضطرب "تسيء فيه القوى العظمى للسلام".
حتى 30 يونيو، يعرض متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر في الرباط، على جدران زرقاء، نحو أربعين لوحة أكريليك للكاتب الفرنسي المغربي الحائز جائزة غونكور عام 1987 عن روايته La nuit Sacree "الليلة المقدسة".
يقول الطاهر بن جلون لوكالة فرانس برس إنه يقيم "معارض فنية منذ نحو خمسة عشر عاما"، لكنه يشارك للمرة الأولى في هذا المتحف "المهم جدا" في المغرب، والذي نُظّمت فيه معارض لفنانين من أمثال بيكاسو وفان غوخ ومونيه. ويرى الرجل السبعيني أنّ هذا المعرض هو بمثابة "تتويج" لمسيرته.
تعكس لوحاته طباعه، "طباع رجل سلام"، على قوله. ويضيف "لقد ناضلت طوال حياتي من أجل السلام، في كتاباتي، ومقالاتي، ومعاركي. وفي الوقت الحالي، تسيء القوى العظمى للسلام".
ومع ذلك، يؤكد أن لوحاته "لا تهدف إلى إيصال رسائل سياسية مطلقا"، كما أنها "ليست مرتبطة بأي أيديولوجيا أو سياسة أو جانب اجتماعي". ويتابع "إنه فن بالمعنى البسيط والمباشر والصادق".
وعلى عكس رواياته ومقالاته التي تُعدّ "التزاما شخصيا تجاه المشاكل التي يواجهها العالم، سواء مسألة فلسطين، أو أطفال الشوارع، أو وضع المرأة، أو الهجرة، أو العنصرية"، لا تحمل لوحاته أي مؤشرات إلى هذه القضايا.
يقول المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف في المغرب وصاحب فكرة المعرض الذي افتُتح في أوائل أبريل، إنّ "كتابات الطاهر بن جلون أخذتني في رحلة"، ولوحاته تُشعر بـ"الفرح والسعادة".
ويقول بن جلون الذي غالبا ما تُصوّر لوحاته أبوابا، وهي رمز "للحرية والروحانية"، "إنّ الرسم يرضي الآخرين ويجعلهم يشعرون بالسعادة".
تتضمّن بعض لوحاته نصوصا. ويقول الفنان الذي بدأ الرسم عام 2012 بتشجيع من صديق، وأقام معرضه الأول بعد عام، إنّ ذلك يشكل "إشارة إلى الشعر الذي أكتبه".
يستعد الطاهر بن جلون الذي سبق أن عرض لوحاته في فرنسا وإيطاليا، لإقامة معرض كبير في زيورخ خلال أكتوبر. وفي يناير 2026، سيعرض نوافذ زجاجية مُلوّنة مصنوعة من لوحاته في الدار البيضاء.
لا يتوقف بن جلون، وهو أيضا كاتب مقالات ومعالج نفسي، عن الاستكشاف. وردا على سؤال عن احتمال دخوله في تجربة موسيقية، قال مازحا "أحب الموسيقى... لكنّ ذلك سيكون كارثيا".