«إعلان الكويت» للحد من مخاطر الكوارث يؤكد على ضرورة الدعم العاجل لتعميرغزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد البيان الختامي لـ المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث، الذي عقد في الكويت على ضرورة تقديم الدعم اللازم والعاجل للدول العربية المتضررة من الاحتلال الإسرائيلي، وعلى وجه الخصوص دولة فلسطين من خلال المساهمة الفاعلة في دعم جهود الحكومة الفلسطينية في إعادة إعمار المناطق المتضررة في قطاع غزة والضفة الغربية من خلال خطة الإغاثة والتعافي المبكر في قطاع غزة المعدة من قبل الحكومة الفلسطينية والمنظمات الإقليمية والدولية.
كما أعرب البيان الصادرعن المشاركين في المنتدى الإقليمي العربي السادس من مخاطر الكوارث عن خالص الشكر والتقدير لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على استضافة وتنظيم المنتدى والشكر للأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث على جهودهما المستمرة في دعم الدول العربية لبناء قدراتها على الصمود في مواجهة الكوارث.
عبر البيان عن الوعي الكامل للمشاركين بزيادة تواتر وشدة الكوارث بكافة أنواعها والتي تسبب خسائر بشرية واقتصادية كبيرة وتحد من تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية والتأكيد على أهداف وأولويات إطار عمل سنداي للحد من مخاطر الكوارث 2030/2015 والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث 2030 ومخرجات الإعلانات الإقليمية والدولية السابقة والإعلان السياسي الصادر عن الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن استعراض منتصف المدة لإطار عمل سنداي.
كما أكد البيان على دعم التحول من إدارة الكوارث إلى إدارة شاملة لمخاطر الكوارث من خلال ممارسات تتوافق مع سياسات التنمية المستدامة ووفقا لأولويات إطار سنداي، والدعوة للاستفادة من نتائج الدراسة التي نفذتها الشبكة العربية للبيئة والتنمية (رائد) عن النزوح بسبب الكوارث في المنطقة العربية بجانب زيادة استخدام العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتحسين تقييم المخاطر وأنظمة الإنذار المبكر.
وشدد على أهمية الاستفادة من قرارات قمم المناخ والتصحر ذات الصلة بما في ذلك آليات التمويل المناخي لتعزيز الوقاية والاستعداد والاستجابة والتعافي من الكوارث في المنطقة العربية وأهمية تطوير نهج شامل يتضمن الحكومات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والمكونات الشبابية والفئات الأكثر قابلية للتضرر والقطاع الخاص ووسائل الإعلام للحد من مخاطر الكوارث في المجتمعات العربية.
ودعا البيان الأمانة الفنية لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث بجامعة الدول العربية لإعداد مسودة دراسة تعنى بتأسيس مركز أزمات عربي الاستجابة للأزمات والكوارث في الدول العربية.
وأكد البيان على أهمية زيادة الاستثمار في أنشطة الحد من مخاطر الكوارث بالتعاون بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني مع ضرورة دعم الدول للاستفادة من آليات التمويل الدولية وبرامج التخفيف من آثار تغير المناخ والتمويل الأخضر.
اقرأ أيضاًأهالى رأس الحكمة يجهزون 40 سيارة مواد غذائية مساهمة لأهالي غزة
مصدر مطّلع: انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة سيؤدي إلى تداعيات إقليمية خطيرة
محافظ الإسماعيلية يتابع ميدانيًّا تجهيز القافلة الإغاثية لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تغير المناخ التمويل الأخضر دولة الكويت مخاطر الكوارث الحكومة الفلسطينية تعمير غزة المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث إطار سنداي للحد من مخاطر الکوارث الدول العربیة الکوارث فی
إقرأ أيضاً:
“المنفي “يؤكد التزام ليبيا بإصلاح مجلس الأمن الدولي
الوطن | متابعات
شارك رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، امس الجمعة، في أعمال القمة السادسة للجنة العشرة التابعة للاتحاد الإفريقي والمعنية بإصلاح مجلس الأمن الدولي، والتي عُقدت افتراضيًا عبر تطبيق زووم، بمشاركة عدد من رؤساء الدول الأعضاء ومنسق اللجنة رئيس جمهورية سيراليون، إضافة إلى رؤساء كل من غينيا الاستوائية وكينيا وزامبيا وناميبيا، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وممثلي بقية الدول الأعضاء.
وأكد “المنفي” خلال كلمته أهمية التحرك السياسي والدبلوماسي المشترك، مقترحًا توجيه رسالة موحدة من اللجنة إلى قادة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، تعكس وحدة الموقف الإفريقي، يعقبها تحرك مباشر على مستوى القادة ووزراء الخارجية.
وشدد على ضرورة تحقيق الشمولية في تمثيل مجلس الأمن ليعكس جميع الشعوب والمناطق بشكل متوازن، مع التأكيد على حق إفريقيا في الحصول على ما لا يقل عن مقعدين دائمين وخمسة مقاعد غير دائمة، دون المساس بالمطالب الإفريقية المشروعة.
وأشار “المنفي” إلى أن حق النقض (الفيتو) أصبح عائقًا أمام تحقيق السلم الدولي، معتبرًا أنه ليس امتيازًا وإنما خلل في توازن القوى، داعيًا إلى إلغائه أو منحه للدول الإفريقية في حال استمراره، عبر الدول التي ستحصل على مقاعد دائمة.
وطالب بمجلس أمن فعال وشفاف وأكثر توازنًا، قادر على التعامل مع النزاعات بعدالة ومسؤولية، رافضًا تجاهل النزاعات الإفريقية واتخاذ قرارات دون إشراك الدول المعنية أو احترام سيادتها، ومستنكرًا صمت المجلس الحالي تجاه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
ونوّه “المنفي” إلى أن القمة السابعة للجنة العشرة ستُعقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، في خطوة تهدف إلى إيصال صوت إفريقيا مباشرة إلى المجتمع الدولي.
وجدد التزام ليبيا الكامل بالموقف الإفريقي الموحد وفق إعلان سرت وتوافق إيزليني، مؤكدًا دعم ليبيا لمسار إصلاح مجلس الأمن من خلال دبلوماسيتها ومكانتها، داعيًا إلى مواصلة التنسيق والتحدث بصوت واحد حتى تحقيق الهدف المشترك.
الوسوم#مجلس الأمن المتجمع الدولي ليبيا