وهاب تسلم من وفد حزب الله دعوة للمشاركة في تشييع نصرالله
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
استقبل رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب وفدا من قيادة "حزب الله" برئاسة نائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي يرافقه عضو المجلس حسن حدرج ومعاون العلاقات الوطنية سعيد نصر الدين.
وسلم الوفد وهاب وقيادة التوحيد العربي دعوة للمشاركة في تشييع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والامين العام السيد هاشم صفي الدين.
وبعد اللقاء، أكد المجتمعون في بيان مشترك، ان "هذا التشييع كسب قوة جديدة على مستوى الوطن وعلى مستوى العالم وينظرون الى ان يعلن لبنان يوم التشييع يوم حداد رسمي"، منبهين الى "مخطط ترامب حول تصفية القضية الفلسطينية ودعوته الى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والسيطرة الاميركية على القطاع وتأييده ضم إسرائيل للضفة الغربية".
ودعوا "للوقوف الى جانب الدول العربية التي تواجه هذه البلطجة الاميركية وتحديدا مصر والاردن والسعودية والضغوطات التي تمارس عليها والتي تأتي في سياق التآمر على القضية الفلسطينية وتصفيتها"، داعين "المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في منع هذا المسار المهدد للسلم والامن الدوليين".
وأكدوا ثقتهم بـ"الشعب الفلسطيني وقدرته على مواجهة هذا المخطط التدميري"، مبدين حرصهم على "الاستقرار السياسي الداخلي"، داعين الى "انسحاب الاحتلال الاسرائيلي من كل الأراضي اللبنانية التي احتلها". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدل: قمة شرم الشيخ نقطة تحول مفصلية في التعامل مع أزمة القضية الفلسطينية ومستقبل المنطقة
قال اللواء محمود الكمونى، أمين عام مساعد حزب العدل بالغربية، إن انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام بحضور واسع من القادة والزعماء والمسؤولين الدوليين، يؤكد أن القمة ليست مجرد حدث دبلوماسي عابر، بل تمثل نقطة تحول مفصلية في التعامل مع الأزمة الفلسطينية ومستقبل المنطقة بأسرها، مشيراً إلى أن نتائجها ستحدد مسار المرحلة المقبلة في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة في المواقف الدولية تجاه العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأوضح الكمونى في بيان له اليوم، أن ما دار من حوارات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وما تضمنته من إشادة واضحة بالدور المصري المحوري في وقف إطلاق النار، يؤكد أن القاهرة باتت الطرف الأكثر تأثيراً وقدرة على حفظ توازن المنطقة، وأنها تتحمل عبئاً كبيراً في إدارة هذا الملف شديد التعقيد، وهو ما يتطلب دعماً حقيقياً لا يقتصر على الثناء، بل يمتد إلى مواقف عملية من المجتمع الدولي.
وأضاف القيادي بحزب العدل أن تصريحات ترامب بشأن إعادة إعمار غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية تمثل بداية مهمة، لكنها لا تكفي ما لم يترافق ذلك مع موقف حازم من المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، مشدداً على أن تكرار العدوان دون رادع يهدد كل فرص السلام والاستقرار.
وأكد اللواء محمود الكمونى أن المرحلة المقبلة تتطلب من الدول العربية والقوى الإقليمية التحرك الجاد لتشكيل جبهة ضغط سياسية ودبلوماسية واسعة لردع العدوان الإسرائيلي، والعمل على إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية تحرر وكرامة، لا مجرد أزمة إنسانية.
كما دعا إلى مراجعة شاملة لآليات التعامل العربي مع تل أبيب، والبحث عن أدوات جديدة للردع، سواء عبر العقوبات الاقتصادية أو تقييد التعاون السياسي، بما يضمن أن لا يتكرر العدوان في المستقبل تحت ذرائع واهية.
واكد على أن قمة شرم الشيخ يمكن أن تكون بداية لسلام حقيقي إذا تحولت توصياتها إلى أفعال، وأن على الجميع إدراك أن الشعوب العربية لم تعد تحتمل المزيد من الوعود المؤجلة، وأن الوقت حان لبناء موقف موحد يضع حداً لجرائم الاحتلال ويصون كرامة الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة.