التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوسف العقوري وعضو اللجنة عبد النبي عبد المولى، السفير الايطالي لدى ليبيا جيانلوكا ألبريني، يرافقه قنصل إيطاليا في مدينة بنغازي  فرانشيسكو لويجي.

وناقش الجانبان “الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من ضمنها أزمة الهجرة و الاستثمار بالإضافة إلى صيد الأسماك، كما ناقش اللقاء الذي عُقد بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي إشكاليات السفر بين البلدين ومايتعلق بإصدار التأشيرات والصعوبات التي تواجه المواطنين من كلا البلدين”.

واستمع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب لوجهة نظر السفير حول عدد من الموضوعات، كما تم استعراض برامج التعاون المشترك.

وأشاد العقوري، “بجهود فريق البعثة الإيطالية في ليبيا التي ساهمت في تسهيل العمل على الملفات المشتركة”.

وفيما يتعلق بجانب التعاون الدولي، أكد على “أهمية توسيع برامج منظمة سهام باري الإيطالية في دعم القطاع الزراعي والصحة الحيوانية في شرق و جنوب البلاد وبحث إمكانية انضمام ليبيا كعضو في المنظمة، كما وجه دعوة لممثل الوكالة الإيطالية للتعاون وزيارة مجلس النواب لمزيد من التباحث حول الأولويات”.

ونوه إلى أهمية “الاستفادة من الخبرات الإيطالية في قطاع الثروة البحرية ومساعدة ليبيا لتصدير ثروتها السمكية للاتحاد الأوروبي، مبدياً ملاحظاته حول برامج التعاون الدولي مؤكداً حرص لجنة الخارجية على التعاون مع منظمة الهجرة الدولية لتعزيز حوكمة الهجرة للجهات المحلية من خلال برامج التدريب والتطوير”.

وأوضح “ضرورة تعزيز القدرات الإدارية للمنظمة من أجل تنفيذ البرامج المشتركة مع مجلس النواب بالجودة المطلوبة بما يحقق أهدافها”.

من جانبه أكد عضو اللجنة عبدالنبي عبد المولى، على “عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، كما تطرق إلى خطورة أزمة الهجرة على إيطاليا وليبيا وأهمية الدور الإيطالي في مكافحة شبكات تهريب البشر عن طريق البحار”.

وأوضح أن “ليبيا استقبلت مايقارب عن نصف مليون مواطن سوداني وفقا للمصادر الرسمية، وتمت معاملتهم أسوة بالمواطنين الليبيين من حيث الخدمات والتعليم والحق في العمل، مؤكداً على ضرورة دعم المجتمع الدولي لليبيا للاستجابة للأزمة السودانية بالنظر لحجم هذه الازمة”.

من جانبه أكد ألبريني، “حرص إيطاليا على تعزيز العلاقات في جميع المجالات، وأن تكون صديقة لجميع الليبيين، مشيراً إلى عودة طيران الخطوط الإيطالية مباشرة من طرابلس إلى روما، وانه سيتم قريبا عودة رحلات الطيران، من مطار بنينا الدولي مبدياً ارتياحه للتطور الكبير في العلاقات بين البلدين”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ليبيا وإيطاليا مجلس النواب مجلس النواب بین البلدین

إقرأ أيضاً:

عجمان.. برامج وأنشطة مجتمعية تعزز قيم التعاون والعطاء

تشهد إمارة عجمان إطلاق مجموعة من البرامج والأنشطة المجتمعية النوعية، التي تحظى بمشاركة واسعة من فئات المجتمع كافة، وتسهم في ترسيخ قيم التلاحم والتعاون والعطاء، بما ينسجم مع «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
ويأتي البرنامج الصيفي لحكومة عجمان «صيفنا سعادة»، والذي يقام سنوياً تحت رعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، ليشكل مظلة واسعة تضم كل أفراد الأسرة، حيث يقدم على مدار شهر كامل مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، وتسعى إلى تعزيز الترابط المجتمعي والاستثمار في طاقات الناشئين والشباب وتنمية مهاراتهم ومواهبهم خلال فترة الصيف.
وتعقد فعاليات البرنامج خلال الفترة من 14 يوليو الجاري حتى 14 أغسطس المقبل، في ثمانية مراكز صيفية متنوعة يتولى إدارتها كوادر وقيادات وطنية من ذوي الخبرات الكبيرة في قطاع الشباب، منها المركز الصيفي للبنين والمركز الصيفي للفتيات والمركز الصيفي التخصصي العلمي والمركز الصيفي للبرامج الثقافية، بالإضافة إلى المركز الصيفي لأصحاب الهمم والمركز الصيفي لكبار المواطنين.
وقال سعادة أحمد الرئيسي، رئيس اللجنة المنظمة العليا، إن البرنامج الصيفي لحكومة عجمان يهدف إلى تأصيل العادات والتقاليد الحميدة في نفوس الشباب والنشء، وتعزيز معارفهم وقدراتهم وتنمية مهاراتهم من خلال البرامج والفعاليات التي تهتم بالابتكار واستكشاف المواهب في مختلف المجالات.
وأضاف أن البرنامج يعمل على تمكين الأسر من استغلال الموارد المتاحة والاستفادة من الوقت عبر برامج نوعية ترفع مؤشرات السعادة وتعزز جودة الحياة في الإمارة.
من جانبها، تحرص جمعية أم المؤمنين عجمان على تنظيم مبادرات وفعاليات مجتمعية، تُسهم في إسعاد الأسرة وكبار المواطنين، وتعزيز جودة حياتهم، فيما تتنوع مبادراتها ما بين فعاليات في المناسبات الدينية والمجتمعية وملتقيات للإرشاد الأسري، يشارك فيها المئات من أبناء الإمارة.
وعلى صعيد البرامج والمبادرات الوطنية التي تجسد رؤية الدولة وتأتي في إطار «عام المجتمع»، تبرز أنشطة المجالس المجتمعية التي تحرص على تنظيم اللقاءات الدورية التي تعزز الترابط الأسري والمجتمعي، حيث بلغ عدد المجالس المجتمعية التي يرعاها مكتب شؤون المواطنين في عجمان 15 مجلساً، تستقبل آلاف المشاركين من كافة فئات المجتمع، فيما يمضي المكتب لرفع عدد المجالس إلى 23 مجلساً تخدم عجمان ومصفوت ومزيرع والمنامة.
وتطلق المجالس المجتمعية العديد من البرامج المتخصصة في شؤون الأسرة والطفل، وتقدم الورش التوعوية والدورات المهنية التي تستهدف السيدات، وتقدم دورات في التربية الإيجابية والتخطيط المالي، كما تعمل على تنفيذ مبادرات شبابية وتطوعية وحملات توعية بيئية وصحية، بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب الأمر الذي ساهم في زيادة نسبة المشاركة المجتمعية خلال السنوات الأخيرة.
وتواصل الجهات المعنية في إمارة عجمان إطلاق المشاريع البيئية والتنموية التي تخدم الأسر وتعزز سعادة المجتمع، وفي هذا الإطار يأتي مشروع الزراعة ومسار الدراجات في شارع الشيخ محمد بن راشد، والذي يعد أحد أهم المرافق المجتمعية التي تسهم في تسهيل الوصول للمساحات الخضراء والمرافق الرياضية والترفيهية والمجتمعية، ورفع اللياقة الصحية لأفراد المجتمع، وتبلغ تكلفته 16 مليون درهم.

أخبار ذات صلة 35 ألف راكب لوسيلة النقل البحري «عبرة» في عجمان عمار بن حميد يستقبل رئيس اتحاد الشطرنج المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • برنامج "حكايا الشباب" يستعرض في يومه الأول التحديات التي تواجه الرياضيين
  • محمد أبو العينين: الشعب لديه وعي بكل المخططات التي تدار ضد الدولة
  • الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • أبو العينين: مصر تواجه حرب شائعات والشعب يقف خلف قيادته
  • نواب ليبيا يشاركون في مناقشات البرلمان الأفريقي حول الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي
  • بحث تنفيذ اتفاقية التعاون بين مجلس النواب والاتحاد البرلماني الدولي
  • استمرار التعاون بين مجلس النواب و«الاتحاد البرلماني الدولي»
  • ألمانيا تعلق برامج الإقامة الإنسانية وتعلن تشديد سياسات الهجرة
  • ما سبب فرض بريطانيا قيودا على التأشيرات لجنسيات معينة؟
  • عجمان.. برامج وأنشطة مجتمعية تعزز قيم التعاون والعطاء