اليافعي والدعيس يفتتحان معرض الفن التشكيلي الثالث لطلبة الجامعات اليمنية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء افتتح وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ونائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس اليوم مسابقة ومعرض الفنون التشكيلية الثالث “طوفان الأقصى” لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية للعام 1446هـ تحت شعار “لستم وحدكم”.
وطاف اليافعي والدعيس ومعهما وكيلا وزارة التربية لقطاعي التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، والتعليم الأساسي هادي عمار، بأروقة المعرض الذي تنظمه على مدى خمسة أيام وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة، بهدف اكتشاف المواهب والإبداعات بين طلبة الجامعات والعمل على رعايتها.
واستمعوا من القائمين على المعرض إلى شرح عن محتويات المعرض الذي يضم 200 لوحة تشكيلية وعمل فني مقدمة من أكثر 20 جامعة حكومية وأهلية بالأمانة والمحافظات، اُستخدم فيها خامات “أكرليك على كانفس والرسم بالزيت على كانفس ومجموعة من الأعمال المرتبطة بخامات الكولاج” ومجموعة من اللوحات التعبيرية ولوحات أبرزت جماليات الخط العربي.
وعكست الأعمال الفنية المقدمة مستوى الإبداع والفن في التعبير عن ثبات وصمود المقاومة الفلسطينية، ومدى ارتباط الشعب الفلسطيني وتجذره بالأرض رغم المجازر التي ارتكبها كيان العدو الصهيوني بحقهم والألم والمعاناة، إلا أنهم قدموا صورة قوية عن تمسكهم بأرضهم وعدم التخلي عنها مهما كانت التضحيات.
وأبرزت اللوحات موقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً في رفع الحصار ومساندة غزة، وحق العودة وأطفال الزيتون وحمامة السلام، والهوية الفلسطينية، وخريطة فلسطين من النهر إلى البحر، وصور فضحت الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة ومدى التدمير والقتل لمقومات الحياة في القطاع، وحجم الخذلان العربي والإسلامي لفلسطين.
وخلال الافتتاح أشاد وزير الثقافة والسياحة بإبداعات الشباب من مختلف الجامعات اليمنية لتنفيذ أعمال فنية بهذا المستوى المتقدم مقارنة بمستواهم الدراسي والفني.
واعتبر المعرض باكورة التعاون بين وزارتي الثقافة والسياحة والتربية والتعليم والبحث العلمي، ومدى التعاون على مستوى الأنشطة وإبراز إبداعات ومواهب الطلبة في مختلف المجالات.
وأشار الدكتور اليافعي إلى أن الأعمال الفنية عكست في محتواها التاريخ الغني بالهوية الإيمانية والثقافة والحضارة اليمنية، والانتصار للقضية الفلسطينية المظلومة والعادلة .. منوهاً بإبداعات وقدرات الطلبة الذين حاولوا جعل المقاومة العنصر الرئيسي في أعمالهم الفنية والتعبير عن مدى إحساس ووعي الشباب بالقضية الفلسطينية.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بما رسمه الشباب من لوحات، تحكي عن أبطال المقاومة والثورة والحرية والترابط بين فلسطين واليمن من حيث المعاناة والألم والشعور الواحد في ظل الخيانة والتطبيع والسقوط العربي.
بدوره أثنى نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور الدعيس بمستوى المشاركة الفاعلة لطلبة الجامعات اليمنية في معرض الفنون التشكيلية الذي يًعبر عن مدى وعيهم وتعمق شعورهم بالمسؤولية تجاه القضية والأرض والإنسان الفلسطيني.
وأكد الحرص على تعزيز التعاون مع وزارة الثقافة لإقامة فعاليات وأنشطة مستقبلية أكثر للتعبير عن مدى الانتماء للأمة العربية والإسلامية والترابط بين الشعبين اليمني والفلسطيني على كل المستويات والتأكيد على التعبير عن الواقع والانتفاض لاسترداد الحقوق.
فيما نوه وكيل قطاع التعليم العالي بوزارة التربية بمحتويات المعرض الذي أبدعه طلاب الجامعات اليمنية لإيصال الأفكار للناس بصورة تعبيرية سيما والواقع يثبت أن المعركة لم تنته مع أعداء الله.
وأكد أن واجب الفن التشكيلي إبراز الفكرة للناس ودفعهم للاتجاه نحو مزيد من البناء والحشد والتعبئة والاستعداد والجاهزية لخوض معركة فاصلة مع العدو.
حضر الافتتاح مدير الأنشطة بقطاع التعليم العالي عبدالكريم الضحاك وقيادات من وزارة الثقافة والسياحة، ومسؤولو الأنشطة بالجامعات اليمنية.
إلى ذلك ناقش وزير الثقافة والسياحة مع نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي إمكانية توقيع بروتوكول لتعزيز مجالات التعاون الثنائي بين الوزارتين، خاصة في مجال تفعيل وإقامة الأنشطة الثقافية والعلمية التي تعزز من الهوية الإيمانية والقيم ودعم وإسناد القضية الفلسطينية والقضايا التي تهم المجتمع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم والبحث العلمی الثقافة والسیاحة الجامعات الیمنیة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة والمحافظ يفتتحان فعاليات صيف الأوبرا 2025 باستاد الإسكندرية لأول مرة
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، فعاليات “صيف الأوبرا 2025” الذى تقيمه دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لأول مرة بإستاد الأسكندرية وبالتزامن مع العيد القومى للمحافظة وذلك فى حضور حشد جماهيرى تجاوز 4 آلاف مشاهد من ابناء مدينة الثغر وزوارها.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن انطلاق “صيف الأوبرا 2025” من داخل إستاد الإسكندرية يُعد تجربة نوعية تعكس سعي الوزارة لتطوير سُبل تقديم الفنون والارتقاء بآليات الوصول للجمهور، مشيرًا إلى أن اختيار هذا الموقع المتميز أتاح الفرصة لجمهور أوسع من مختلف الفئات للاستمتاع بالعروض الفنية الراقية في أجواء مفتوحة ومبهجة ، وأوضح أن هذه التجربة تأتي في إطار رؤية الوزارة لتحقيق العدالة الثقافية وتوسيع نطاق وصول الخدمات الثقافية والفنية إلى مختلف المحافظات والفئات الاجتماعية، مشيرا إلي الإيمان بإن الفنون ليست حكرًا على القاعات المغلقة، بل يجب أن تصل إلى الناس في كل مكان، في الساحات العامة والملاعب والحدائق، وأن تُقدم للجمهور المصري بشكل يليق بذوقه الرفيع ويُعزز من وعيه ووجدانه، وتابع إن صيف الأوبرا هو إحدى ثمار هذه الرؤية، ونسعى لتكرار هذه التجربة الناجحة في محافظات أخرى دعمًا للسياحة الثقافية وتعزيزًا لرسالة الفن في بناء الإنسان.”
من جانبه، أعرب الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، عن فخره باستضافة المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء 2025 لأول مرة في إستاد الإسكندرية، معتبرًا إياه تجربة فنية وثقافية غير مسبوقة تُبرز مكانة المدينة الثقافية والتاريخية، مشددًا على أن الإسكندرية لطالما كانت ملتقى للحضارات، وها هي اليوم تُواصل دورها كمنارة للثقافة والفن، وأكد الحرص على دعم كل المبادرات الثقافية والفنية التي تُسهم في تشكيل الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الإيجابية، مشيدًا بالتعاون المثمر مع وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية في تقديم عروض جادة وراقية تجمع بين الأصالة والتجديد، وتستهدف مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية.
من جانبه عبّر الدكتور علاء عبد السلام رئيس الأوبرا عن إعتزازه بالتجربة المبتكرة والتى تُعد تتويجًا لجهود الثقافة والأوبرا فى فتح آفاق جديدة تسمح بخلق تواصل أوسع بين الفن الجاد ومحبوه، وأضاف إن إستاد الأسكندرية بما يحمله من رمزية مكانية وتاريخية تحول من خلال صيف الأوبرا 2025 الى ساحة إبداعية غير تقليدية للقاء الجمهور بألوان من الموسيقى والغناء الراقي.
وخلال الحفل جسد النجم إيهاب توفيق حيوية فصل الصيف من خلال مجموعة مختارة من اعماله الخاصة التي أشعلت حماس الجمهور كان منها سحرانى، عامل عاملة، أحلى منهم، مشتاق، ما تحلويش أكتر من كده، هدى القمر، بحبك يا أسمرانى، علمى علمى، فى حد شافنا، السهرة جامدة، مالهمش فى الطيب، قدّك، مراسيل مراسيل، على كيفك ميل، الله عليك يا سيدي، تترجى فيّا .
سبقه فاصلاً لنجوم الموسيقي العربية بالأوبرا حمل مذاق الشباب وقاده المايسترو الدكتور محمد الموجي وخلاله جدد المطربون كنزى، ياسر سعيد وحنان عصام ديناميكية كوكبة من المؤلفات الغنائية والمعاصرة التى تميزت بالإيقاعات السريعة الخفيفة كان منها على رمش عيونها، أول مرة تحب يا قلبى، يا إسكندرانى، سالمة يا سلامة، سهر الليالى، حرمت أحبك، عيناك ليالٍ صيفية، كل اللى لامونى، زى العسل وغيرها .