الكهرباء توجه بتسريع إجراءات نصب محطات فك الاختناقات في بغداد
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الكهرباء توجه بتسريع إجراءات نصب محطات فك الاختناقات في بغداد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
خطاب النكسة وموت حافظ الأسد أبرز محطات الأسبوع الثاني من يونيو
واستعرض برنامج "في مثل هذا الأسبوع" -عبر منصة الجزيرة 360- أبرز المحطات التاريخية التي طبعت هذا الأسبوع بأحداث لا تُنسى، من خطاب التنحي الأشهر في التاريخ العربي إلى بداية عصر المساواة في الأجور.
ففي التاسع من يونيو/حزيران 1967، كان الشعب المصري على موعد مع خطاب مصيري للرئيس الراحل جمال عبد الناصر والذي جاء بعد 5 أيام من هزيمة يونيو/حزيران حين تعرضت مصر لضربة جوية إسرائيلية دمرت 85% من طائراتها العسكرية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4في ذكرى خطاب التنحي.. كيف صاغ هيكل كلمات أشهر خطاب لعبد الناصر؟list 2 of 4العدل الغائب في أجور النساء.. قوانين العمل الغربية لا تحمي المرأةlist 3 of 4عذّبه الأسد الأب وشهد فرار الابن.. محمد برو وعدالة تأخرت نصف قرنlist 4 of 4نهاية المشير.. هكذا تجرع عبد الحكيم عامر سم صراع العسكر على السلطةend of listوفي تلك اللحظة الصعبة، فكر عبد الناصر في مغادرة منصبه وطلب من محمد حسنين هيكل كتابة خطاب التنحي، وقال للكاتب الشهير "لا أستطيع أن أتصور ما سيفعله الناس، والله لو أنهم أخذوني لميدان التحرير وشنقوني لما اعترضت عليهم".
لكن هيكل كتب خطابا يعتبره المؤرخون من أهم ما كتبه في حياته، حيث تجنب استخدام كلمة "هزيمة" واستعان بلفظ "النكسة" بدلا منها، وكان الهدف تخفيف الصدمة على الشعب وتجنب المطالبة بالمحاسبة التي قد تذكر بهزيمة 1948 وسقوط النظام الملكي.
وبدلا من الغضب المتوقع، نزل الشعب بالملايين إلى الشوارع بعد الخطاب، ليس للتظاهر ضد عبد الناصر، بل لمطالبته بالتراجع عن قرار التنحي، ووفق الكاتب شريف يونس في كتابه "الزحف المقدس" كانت تلك المظاهرات عفوية وليست مفتعلة.
إعلانوجاءت ردة الفعل الشعبية نتيجة مباشرة لحالة التعبئة الإعلامية التي امتدت 15 عاما قبل الحرب، حيث نجح النظام في بناء أيديولوجية قوية جعلت الناس يتضامنون بشكل تلقائي، وخرج المواطنون دون أن يدركوا حقيقة ما حدث من خسائر وفوضى انسحاب.
واستغل عبد الناصر هذا التأييد الشعبي ليستعيد سيطرته على الجيش، وأضعف سلطة عبد الحكيم عامر الرجل الثاني في الدولة، قبل إقالته ووضعه تحت الإقامة الجبرية حتى وفاته منتحرا، وفق الرواية الرسمية.
قانون المساواة بأميركاوفي العاشر من يونيو/حزيران 1963، حقق النضال النسائي في أميركا إنجازا تاريخيا، حين اعتمد الرئيس جون كينيدي قانونا يلزم بالمساواة بين الرجل والمرأة في الأجر عند تساوي العمل، وجاء القانون تتويجا لرحلة طويلة امتدت أكثر من 93 عاما.
وكانت المطالبات بتحقيق المساواة في الأجور بدأت خلال القرن الـ19، لكن دون ضغط اجتماعي كاف لدفعها نحو التشريع، ولم يكن النساء يعتبرن جزءا من القوى العاملة الأساسية، وكان ينظر إلى عملهن كدور ثانوي أو مكمل للرجل المعيل الأساسي.
وشكلت الحرب العالمية الثانية نقطة تحول، حين توجهت أعداد كبيرة من الرجال لساحات القتال وترك فراغا هائلا في الوظائف المدنية، وملأت النساء هذا الفراغ، فزادت نسبتهن في القوى العاملة خلال الأربعينيات، وانضم المزيد منهن لنقابات العمل.
وفي الستينيات، كان هناك حوالي 25 مليون امرأة عاملة، لكن المرأة كانت تتقاضى 59 سنتا فقط مقابل كل دولار يتقاضاه الرجل، واستمرت المعركة القانونية على يد إستر بيترسون بعد تعيينها رئيسة لمكتب شؤون المرأة بوزارة العمل.
ورغم إقرار القانون، فإنه لم يخل من الثغرات، حيث ترك الباب مفتوحا للتمييز باسم الأقدمية والكفاءة وجودة الإنتاج. وحتى اليوم، تشير الأرقام الرسمية إلى أن متوسط الدخل الأسبوعي للنساء لا يزال يشكل 83% من متوسط دخل الرجال.
إعلان وفاة الأسد حافظوفي العاشر من يونيو/حزيران 2000، توفي الرئيس السوري حافظ الأسد، منهيا حكما استمر 3 عقود، وأثارت وفاته مشاعر متباينة بشكل كبير، فبينما غمر الحزن أنصاره، شعر المعارضون بارتياح كبير لرحيل من اعتبروه رمزا للقمع والاستبداد.
لكن موت الأسد الأب لم يكن النهاية، بل محطة في حكم آل الأسد لسوريا، وبدأ عبد الحليم خدام نائب الرئيس بترتيب عملية نقل السلطة إلى وريث الرئيس الراحل (ابنه بشار) من خلال إصدار مرسومين لرفعه إلى رتبة فريق وتعيينه قائدا عاما للجيش.
وعقد مجلس الشعب السوري جلسة استثنائية لتعديل المادة 83 من الدستور، حيث خفض سن الترشح للرئاسة من 40 إلى 34 عاما، وهو عمر بشار آنذاك، ومرر القرار سريعا وبالإجماع في تعديل فج على المستوى القانوني والشعبي.
وقد استقبل المجتمع الدولي هذا التوريث غير المسبوق في نظام جمهوري بترحيب مفاجئ، حيث عبرت وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك مادلين أولبرايت عن ارتياحها لتعهد بشار بالاستمرار على نهج والده، واعتبرته مؤشرا على الاستقرار بدلا من فتح الباب لصراع مفتوح على السلطة.
واستثمر بشار في صورته المختلفة عن والده لبناء شرعية جديدة، مقدما نفسه كطبيب شاب متحضر إلى جانب زوجته ذات الملامح الأوروبية، ووعد بالإصلاح والحرية السياسية، مما أثار تفاؤل السوريين وظهور حراك "ربيع دمشق".
لكن سرعان ما تراجع بشار عن وعوده بدعوى وجود أسس لا يمكن المساس بها في السياسة السورية، ليعود لإدارة البلاد وفق منهج والده. وفي النهاية، رحل ابن الأسد أيضا، لكن بطريقة مختلفة عن رحيل أبيه، لأن النهايات لا تتشابه دائما.
10/6/2025