بروكسل – ذكرت مجلة “فورين بوليسي” أن دول الاتحاد الأوروبي تجري حاليا مناقشات في الدوائر العسكرية لحلف “الناتو” في أوروبا، حول أفضل الممارسات للتجنيد، بما في ذلك التجنيد الإجباري.

وأوضحت المجلة: “كان هناك حديث بين حلفاء الناتو حول أفضل الممارسات التي يجب تنفيذها إذا تم إدخال التجنيد الإجباري وكيفية جعله جذابا للدول وسط ضغوط متزايدة لتعزيز الدفاع الأوروبي”.

وأضافت: “لم يسبق لأوروبا أن شعرت بهذا القدر من الهشاشة.. فالأمن القاري يواجه الآن أسئلة كانت غير قابلة للحل في السابق، في حين يبدو التحالف، مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، أكثر اهتزازا من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة”.

وكتبت المجلة: “لقد أعاد هذا قضية كانت ميتة في السابق إلى الحياة: التجنيد الإجباري، ويتحدث الحلفاء عن كيفية عمل هذا الأمر، وكيفية خفض الحواجز أمام الوظائف وأفضل الممارسات للتجنيد، بما في ذلك التجنيد الإجباري”.

وقال مصدر أمني أوروبي كبير، إنه “لن يفاجأ إذا كانت هناك خطوة في أوروبا الغربية لزيادة عدد جنود الاحتياط ذوي المهارات المهنية، مثل المهندسين أو الخبراء الفنيين الذين يمكن تدريبهم للقيام بمهام محددة، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن النظر في تدريب المتطوعين على الاستجابة للأزمات مثل الفيضانات وتخفيف العبء عن الجنود المدربين”.

وأشار مالكولم تشالمرز، نائب مدير مركز الأبحاث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، إلى أن “جنود الاحتياط في المملكة المتحدة يمكن أن يلعبوا دورا في حماية البنية التحتية الوطنية، ومنع الهجمات الإلكترونية ودعم الجنود المحترفين بهذه الطريقة”.

 

المصدر: “فورين بوليسي”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: التجنید الإجباری

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يبدأ “تهدئة” إعلامية واحتواءً للاحتجاجات مع عودة العليمي إلى عدن

الجديد برس| بدأ المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب  اليمن،  الاثنين،  اجراءات للتهدئة مع وصول رشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي إلى المدينة .. وعقد محافظ الانتقالي في عدن احمد لملس اجتماع بقادة وسائل اعلام المجلس وهيئته الإعلامية. وافادت مصادر إعلامية بالانتقالي بان لملس طلب التهدئة ووقف التحريض ضد الحكومة .. وأشارت المصادر على ان لملس يرتب أيضا لعقد لقاء مع ناشطات لإقناعهن بوقف الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عدن. وكانت فصائل الانتقالي فرضت اجراءات ضد النساء في المدينة مع تصاعد وتيرة احتجاجاتهن المطالبة بالخدمات. وجاءت خطوات الانتقالي مع عودة العليمي الذي غادر المدينة قبل اشهر. وعاد العليمي برفقة رئيس الحكومة الجديد  سالم بن بريك بعد ان غازل الانتقالي بـ”الانفصال” من روسيا. ومع أن الوضع في عدن لم يتغير اذ استمرت الانهيارات بما في ذلك العملة المحلية التي سجلت ارتفاع جديد بنحو 2260 ريال للدولار  إضافة إلى استمرار انقطاع الخدمات وعلى راسها الكهرباء الا ان العليمي بدا محاولة معالجة الوضع عبر التوجيه بتشغيل محطات كهرباء كانت مغلقة منذ مغادرته المدينة وعلى راسها المنصورة. ولم يتضح ما اذا كانت عودة العليمي ضمن اتفاق مع الانتقالي  اما استسلام للأخير، لكن توقيتها يشير إلى رغبة الانتقالي الذي يتعرض  لاستنزاف شعبي مع فشله في توفير الخدمات  لبقاء الحكومة بغية تحميلها مسؤولية الانهيار بعد ان اصبح بوجه المحتجين وحيدا.

مقالات مشابهة

  • يونيسف: الممارسات الإسرائيلية بمراكز المساعدات تفسر رفض الأمم المتحدة المشاركة في العمل الإنساني
  • ناطق لجنة اعتصام المهرة: العليمي وبن بريك.. عودة “بلا أمل” وميليشيات تُفَرِّخ الفوضى 
  • الانتقالي يبدأ “تهدئة” إعلامية واحتواءً للاحتجاجات مع عودة العليمي إلى عدن
  • رئيس حكومة عدن يكشف عن “وضع بائس” ووعود بالإصلاح بلا دعم خارجي
  • بولندا.. انتخاب حليف لترامب قد يغير سياسات البلد والاتحاد الأوروبي
  • جمرك “عفار” يحبط تهريب أكثر من 2600 شيشة إلكترونية كانت مخفية داخل مقطورة قادمة من عدن
  • تركيا في قلب الدفاع الأوروبي: الاتحاد الأوروبي يفتح الباب رسميًا أمام أنقرة
  • أمريكا: عدم اليقين القانوني بشأن الرسوم الجمركية لن يؤثر على المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي
  • الصين تتهم بيت هيجسيث “بزرع الانقسام” في آسيا في خطاب “مليء بالاستفزازات”
  • الاتحاد الأوروبي يعلّق على الرسوم الأميركية على الصلب